تغلّب على التعب الصباحي بسهولة.. دع شمس الفجر توقظ طاقتك!
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
كشفت دراسة يابانية حديثة عن وسيلة طبيعية وغير متوقعة قد تساعد ملايين الأشخاص حول العالم على التغلب على الشعور بالإرهاق في الصباح، وذلك من خلال التعرض لضوء الشمس لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ من النوم.
وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان، فإن تعريض الجسم لأشعة الشمس في الفترة التي تسبق الاستيقاظ يُسهم بشكل فعّال في تقليل الشعور بالنعاس وزيادة اليقظة، مقارنة بعدم التعرض للضوء الطبيعي أو التعرض له بعد الاستيقاظ فقط.
لتحقيق هذه النتائج، قام الباحثون بتجنيد 19 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، ممن لديهم أنماط نوم منتظمة خلال أيام الأسبوع. وأُجريت التجربة داخل غرفة نوم مجهزة خصيصًا في أحد مختبرات الجامعة، حيث تم التحكم بظروف الإضاءة بدقة.
وتم توزيع المشاركين على ثلاثة سيناريوهات:
التعرض للضوء الطبيعي لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ.
التعرض لضوء الفجر الطبيعي حتى وقت الاستيقاظ.
عدم التعرض للضوء الطبيعي قبل أو أثناء الاستيقاظ.
استخدم الباحثون ستائر آلية لحجب الضوء وفتحها تدريجيًا بمعدل 5 مليمترات في الثانية، بحيث يتم ضبط توقيت فتح الستائر بما يتناسب مع كل تجربة.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لضوء الشمس قبل الاستيقاظ سجلوا معدلات أعلى من اليقظة، سواء من خلال التقييمات الذاتية أو الموضوعية التي اعتمدت على تخطيط كهربية الدماغ. كما تم تسجيل انخفاض ملحوظ في مستويات النعاس مقارنةً بالسيناريوهين الآخرين.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الطريقة تُعد بديلاً طبيعيًا أكثر فاعلية من استخدام مصادر الضوء الاصطناعية، التي غالبًا ما تعاني من قيود في التوزيع وفاعلية الإضاءة، خاصة في حال تحرك الشخص أثناء النوم.
بناءً على هذه المعطيات، يُوصي الباحثون الأشخاص الذين يعيشون في أماكن غير ملوثة بالضوء الصناعي بترك الستائر مفتوحة ليلًا، للاستفادة من ضوء الفجر الطبيعي كوسيلة لتحسين جودة الاستيقاظ والشعور بالنشاط صباحًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشمس صحة الجسم ضوء الشمس مصادر طبيعية
إقرأ أيضاً:
مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
#سواليف
أفاد أطباء في #الصين عن #حالة_مقلقة #لامرأة #تعرضت #لكسر في #عظامها أثناء تقلّبها في السرير، نتيجة لسنوات من تجنبها التعرض لأشعة الشمس واستخدامها المفرط لواقي الشمس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الواقعة حدثت في مستشفى الطب التقليدي بمنطقة شيندو في #مدينة_تشنغدو، حيث أصيبت #امرأة تبلغ من العمر 48 عاماً بكسر مفاجئ أثناء تقلبها على السرير.
وأوضح الطبيب لونغ شوانغ، المشرف على حالتها، أن الفحوصات أظهرت انخفاضاً حاداً في مستويات فيتامين D لديها، بالإضافة إلى إصابتها بهشاشة عظام شديدة، جعلت عظامها هشة لدرجة خطيرة.
مقالات ذات صلةوكشفت الفحوصات عن نمط حياة غير اعتيادي ساهم في تدهور حالتها الصحية، إذ اتضح أن المرأة كانت تتفادى التعرض لأشعة الشمس طوال حياتها؛ إذ كانت ترتدي ملابس تغطي كامل جسدها على مدار العام، وتحرص على وضع واقي الشمس في كل مرة تخرج فيها من المنزل.
وعلى الرغم من أن هذا السلوك حماها من أضرار الشمس، إلا أنه حرم جسدها من إنتاج فيتامين D بشكل طبيعي، وهو عنصر ضروري لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم.
من جانبه، حذّر جيانغ شياوبينغ، مدير قسم جراحة العمود الفقري العظمي في المستشفى الثاني التابع لجامعة قوانغتشو الطبية، من أن الإفراط في الحماية من الشمس قد يكون مضراً، مضيفاً: “جميع عظام الجسم تتجدد كل عشر سنوات، ولكن ابتداءً من سن الثلاثين يبدأ الإنسان بفقدان الكتلة العظمية بمعدل يتراوح بين 0.5 إلى 1% سنوياً، ويؤدي نقص الكالسيوم، وقلة التعرض للشمس، ونقص فيتامين D إلى عرقلة امتصاص الكالسيوم”.
وشدد الأطباء على أهمية التوازن، حيث يُعتبر التعرض المعتدل لأشعة الشمس ضرورياً للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين D، والذي يلعب دوراً أساسياً في دعم الجهاز المناعي وقوة العظام.
وعلى الرغم من أن واقي الشمس ضروري للوقاية من سرطان الجلد والشيخوخة المبكرة، إلا أن الاستخدام المفرط له أو تجنب الشمس تماماً قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.