د. عبدالله باحجاج

عنوان المقال أعلاه يعني في المُقابل أنَّ هناك طرقًا غير آمنة في مُعالجة ملف الباحثين عن عمل، وهذه ينبغي تجنبها، والتركيز على الطرق الآمنة، ومعيار الحكم على الطرق- سواء آمنة أو غير آمنة- مرجعيتنا فيه التجارب التاريخية، والمُتغيِّرات والتحوُّلات الجيوسياسية، وكذلك المُعطيات الداخلية الحديثة، وكل من يُعطي نفسه الوقت، ويملك الوعي بها، سيتمكن بسهولةٍ من تحديد الطرق الآمنة ونقيضاتها في حل ملف الباحثين عن عمل، وهي التي تدفع بنا إلى كتابة هذا المقال، في ظل خيارات حديثة تُراهن على الخارج، ليس نوعيًا وإنما كميًا أيضًا، ونخشى التوسُّع في الرهانات على التشغيل الخارجي، رغم وجود فرص العمل مُجمع عليها- كما سيأتي لاحقًا- وهنا الغاية من هذا المقال، وهي تصويب الخيارات الحديثة، وجعلها على الأقل نوعية، مع التحذير من المسار الكمِّي.

وبالتالي.. يُشكِّل هذا المقال الاهتمام الوطني بالطرق الآمنة لحل ملف الباحثين عن عمل، وقد تناولنا الكثير منها في مقالات عديدة، وآخرها 3 مقالات بالعناوين التالية: السياقات العالمية لملف الباحثين عن عمل، ومرئيات للحل الآمن للباحثين عن عمل، ومبادرات غير تقليدية في قضية الباحثين عن عمل. إلّا أنَّ الظرفية الزمنية الراهنة تقتضي مَنَّا تجديد أطروحاتنا لمُخاطبة الوعي الجديد الذي خرج لنا بخياراتٍ خارجية ذات توجهات ثابتة. ورغم أن إعادة طرحها غاية في ذاتها، إلّا أننا سنُحدِّثُها بمرئيات مُستجدة تُعزِّز الخيارات الوطنية الداخلية، وتكشف حاجة تنميتنا المُعاصرة واقتصادنا المستقبلي لكل أبناء الوطن، بمن فيهم أصحاب الكفاءات والخبرات.

والطرق الآمنة لقضية الباحثين عن عمل هي:

أولًا: إعادة تأهيل الآلاف من الباحثين عمل من أصحاب التخصصات العلمية؛ لكي يُواكبوا التقدم التقني المتطور بصورة فعّالة؛ حيث إن مخرجات آخر سنتين ينبغي أن تخضع لفترة تدريب وتأهيل متخصصة في اقتصاد المستقبل، الذي يرتكز على الصناعات المتقدمة القائمة على العلوم والتكنولوجيا؛ فالحاجة الوطنية المُلحَّة تُحتِّم الاستثمار بشكل مُتزايد وكميٍّ في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والتصنيع التراكمي المتعدد الأبعاد.. إلخ، وبالتالي نحتاج للعدد الكَمِّي لموارنا البشرية في تلكم المجالات المُهمة.

وهناك سباق إقليمي كبير في هذه المجالات، وقد قطعت فيها دول المنطقة أشواطًا كبيرة وعميقة، وينبغي على بلادنا أن تُواكِب هذا السباق- نوعيًا وكميًا- ويُصاحب هذا التنافس استقطاب المواهب والعقول، وستزداد وتيرة هذا الاستقطاب خاصة من قبل الدول التي تفتقر للعدد الكمِّي للديموغرافية الوطنية، وقد تجدها في ديموغرافيتنا العُمانية بعد ما أصبح داخلنا يُؤسِّس لما يمكن اعتباره حقبة هجرة الكفاءات والخبرات، وفَتحُ هذا الباب ينبغي أن يُدرَس من كل النواحي بعيدًا عن ضغوط ملف الباحثين عن عمل.

ونقترحُ هنا تأسيس صندوق مالي لهذا الغرض، تشارك فيه الشركات الحكومية والخاصة والمؤسسات الوقفية، من أجل إعادة تأهيل المخرجات في مؤسسات وشركات كبرى لكسب الخبرات والمعرفة في المجالات التي تُؤسِّس الان اقتصادنا المستقبلي، وفي الوقت نفسه توطين شركات تقنية وتكنولوجية عالمية ومنحها إغراءات بشرط التوطين، وتأهيل كوادرنا العُمانية بنسب مئوية تحكمها الاستشرافات المستقبلية لحاجة اقتصادنا الوطني الجديد- كما سيأتي لاحقًا.

ثانيًا: التدريب المقرون بالتشغيل.

ثالثًا: التدريب المقرون بالإحلال.

وكانت لوزارة العمل خطة تستهدف توظيف 26 ألف باحث عن عمل في عام واحد وهو 2021، من خلال هاتين الآليتين من مختلف المستويات التعليمية مع مِنَحٍ ماليةٍ شهريةٍ لكل مُتدرِّب، وخصَّصَت لها 20 مليون ريال، ومدة التدريب تتراوح بين سنة و6 أشهر، و3 أشهر.. إلخ، والتشغيل والإحلال يكون محل العاملين الوافدين في القطاعين الحكومي والخاص، وقد تناولناها في إحدى المقالات سالفة الذكر.

هذه هي المسارات الآمنة والمُطمْئِنة لمستقبل الديموغرافية العُمانية من جهة، ولمستقبل اقتصادنا الوطني الجديد من جهة ثانية، فلا ينبغي أن يتشتت تفكيرنا على خيارات أخرى تكتنفُها مجموعة تحديات كبرى- هي معلومة بالضرورة- وقد أشرنا إليها سابقًا، خاصةً وأن الفرص في بلادنا كبيرة، وتستوعب الأعداد الباحثة عن عمل كلها، فلماذا نلجأ إلى الخارج؟

اللجوء للخارج يُبقي على الاختلال والتلاعب بالوظائف في الداخل، وقضايا التلاعب والاختلالات قد أصبحت من المُسلَّم بها، وهناك توجيهات سامية وردت في تقرير جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة الصادر في أكتوبر 2024، بضرورة قيام وزارة العمل باتخاذ الإجراءات اللازمة- وبشكل عاجل- لوضع حد لتجاوزات الشركات وتهرُّبها من تطبيق سياسات تشغيل وإحلال المواطنين، وتصحيح الوضع القائم حاليًا في شركات القطاع الخاص والشركات الحكومية، وذلك وفق مقترحات جهاز الرقابة المالية والإدارية، وقد تناولناها أيضًا في مقال سابق.

وعندما قرأنا تقرير اللجنة المُؤقتة المعنية بملف الباحثين التي شكَّلها مجلس الشوري، ورُفِعَ إلى المقام السامي- حفظه الله- تعرَّفنا على حجم التلاعب في سياسات الاحلال والتعمين والتوظيف، وقد قَدَّرَ التقرير حجم الوظائف في حالة القضاء على ظاهرة التلاعب والاختلالات بنحو 100 ألف وظيفة. وهنا نتساءل: هل سيبقى هناك باحث عن عمل لو تم تنفيذ التوجيهات السامية ومرئيات مجلس الشورى؟

من هنا نرى أن الخبرات والكفاءات أولى بها اقتصادنا الوطني الواعد، وهذا لا يعني إغلاق أبواب الخارج، ولكن كخيارٍ نوعي وليس كمِّي، وكمسارٍ طبيعي وليس اعتباره إنجازًا!

والمتأمل في نجاح بلادنا في جذب الاستثمارات وإقامة الشراكات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة، يتأكد أنها ستُنتِج بدورها فرص عمل متجددة، كمية ونوعية، وكل مُتابِع للزيارات السلطانية السامية الإقليمية والعالمية، وجهود الدبلوماسية العُمانية، وجهاز الاستثمار العُماني، سيقف على حجم هذا النجاح الكبير. ومن هنا، يتوجَّب القول إنَّنَا نحتاج لكيانٍ مستقلٍ يُخطط لفرص العمل وماهيتها الناجمة عن المشاريع والاستثمارات والشراكات الجديدة، ويعمل في الوقت نفسه على استحقاقاتها الوطنية في الآجال الزمنية المُستحَقَة والمرتبطة بالمخرجات السنوية، كما فعلت دولة الكويت عندما حددت كوتة (حصة) من فرص العمل لمخرجاتها في مصفاة النفط في الدقم، ولا شك أنَّ إقامة هذا الكيان المستقل ضرورة لإدارة ملف الباحثين، وجعله في المستويات الآمنة.

ومن بين الطرق الآمنة، التقليل من فكر البحث عن فرص عمل بالحد الأدنى للأجور، وهو 325 ريالًا؛ حيث إنَّ إلزام كل سجل تجاري حتى لو كان صاحب العمل وافدًا سيُكرِّس الخلل في مستويات الأجور في البلاد، فهناك عمالة وافدة- بمسمى مستثمرين- افتتحوا محال صغيرة بالكاد يحققوا أرباحًا منها، إلّا إذا كان الهدف من هذه الخطوة إغلاقها، أي تصحيح خطأ إداري سابق؛ إذ إن الدُخُول/ المرتبات الضعيفة لا يُمكن من خلالها الرهان على حصانتها من الاختراقات أو تسييسِها في حقبة التحولات الجيوسياسية والأطماع الجغرافية، وانتشار الكثير من الظواهر، كظاهرة المخدرات.. إلخ.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البنك السعودي الأول يطلق خدمة مبتكرة لتفعيل البطاقات بالشراكة مع شركة آيديميا للمعاملات الآمنة

أعلن البنك السعودي الأول عن إطلاق خدمة "التفعيل بدون لمس" ليكون أول بنك في المملكة يوفر هذه التقنية بالتعاون مع شركة " آيديميا للمعاملات الآمنة". وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام البنك بتقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة لعملائه.
حيث تقدم خاصية " التفعيل بدون لمس" تجربة متكاملة تمزج بين وسائل الدفع التقليدية والرقمية، مما يتيح للعملاء تفعيل بطاقاتهم الجديدة بسهولة عبر الجوال. وتعتمد هذه الخدمة على أنظمة مصادقة متطورة تضمن أمان العملية، مع التأكد من أن العميل وحده هو من يستطيع تفعيل بطاقته، بدون الحاجة إلى استخدام أجهزة الصراف الآلي أو الاتصال بالخدمات المصرفية الهاتفية.
أخبار متعلقة للعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركاتالبنك السعودي الأول يُتوَّج بالجائزة الذهبية للتميّز في المشتريات كأول جهة سعودية تنالها من معهد تشارترد للمشتريات والتوريدالتعاون السعودي الأمريكي.. شراكة وثيقة في مختلف المجالاتوتعليقًا على هذه المناسبة، صرح بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية لدى الأول: " يُسعدنا إطلاق خاصية " التفعيل بدون لمس" للمرة الأولى في المملكة، لنؤكد التزامنا بتوفير تجارب مصرفية أكثر أمانًا وسهولة. ومن خلال الاستفادة من أحدث التقنيات وشراكتنا الممتدة مع شركة آيديميا IDEMIA- نواصل تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا وتوفير الحلول المصرفية لهم، وكذلك لنعزز من التحول الرقمي واهدافه في القطاع المصرفي داخل المملكة بكفاءة وفعالية عالية، حيث نرسخ من خلال هذه الشراكة معايير جديدة في تجربة العميل".
من جانبه، علق سيرينغ ديا- - Serigne DIAنائب رئيس خدمات الدفع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في آيديميا للمعاملات الآمنة: " نتطلع لتعزيز شراكتنا مع "الأول" من خلال إطلاق هذه الخاصية المبتكرة، لأنهُ من المهم تسهيل تجربة العميل وتبسيطها قدر الإمكان، وهذا الأمر الآن له أهمية عالية للغاية. ويُجسّد فهم "الأول" العميق لاحتياجات العملاء المتطورة واتجاهات السوق نهجهم الذي يتمحور حول العملاء والتفكير المستقبلي. ومن خلال الوثوق بشركة آيديميا في تقديم حلول رقمية، يؤكد الأول معايير الجودة العالية التي يعتمد عليها في تقديمها من قبلنا."
وتأتي هذه الشراكة امتدادًا للتعاون المشترك بين "الأول" وشركة آيديميا، حيث سبق أن تعاونا في إصدار بطاقات دفع صديقة للبيئة مصنوعة من مواد مُستدامة، بالإضافة إلى بطاقات مميزة حصرية مخصصة لعملاء البنك من ذوي الثروات العالية. مما يشير إلى التزام الطرفين المشترك بالابتكار وتقديم حلول مالية ملائمة للعملاء.
يواصل البنك دوره في تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها في بناء اقتصاد رقمي قوي وآمن. ومن خلال توظيف أحدث التقنيات وتقديم حلول مصرفية مبتكرة، يستمر "الأول" في أداء دور جوهري في تطوير القطاع المالي.
-انتهى-
عن الأول:
البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في المملكة ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة. ويعد الأول أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة، حيث يقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية. كما يعد الأول رائداً في المملكة وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلي جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.
يقدم الأول خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.
يبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي، بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يُعرف قانونًيا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب). ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي وشريكًا في مجموعة HSBC. .aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الاثنين 2025/05/26 11:11 صور| مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري الاحد 2025/05/25 15:21 فلكي يتوقع العيد الجمعة 6 يونيو.. وتبوك أفضل مواقع رؤية هلال ذي الحجة الاحد 2025/05/25 12:41 مهاجمة المناعة لخلايا الإنسولين تفتح باب الأمل نحو علاج السكري من النوع الأول الاحد 2025/05/25 12:00 "التدريب التقني" تفتح آفاق المستقبل بحملة إعلامية جديدة الاحد 2025/05/25 11:00 شركة أسس تستثمر أكثر من 2 مليار ريال في مشروعها الرائد ’عين أسس‘ لتحويل أسلوب الحياة الحضرية في الرياض المزيد من المقالات المزيد var current_article_id; var stored_article_id; function infographicAction() { $(".infographic-image img").zoomify() } function displayMultipleImages() { var b = $(".owl-multipleImagesSlider"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: false, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }); var b = $(".owl-articleMedia"); b.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: "owl-page", dotsClass: "owl-pagination", loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: {990: {items: 1}, 768: {items: 1}, 0: {items: 1}} }) } function aksaArticleDetailsWidget() { $(window).scroll(function () { changeeArticleUrl(); loadArticlesAction(); }); $(".footer-loader.loader-button .md-title").on("click", function () { loadArticlesAction() }) } function loadArticlesAction() { $(".more-subsection").click(function () { $(".subsection-header.mobile").toggleClass("show_menu") }); var i = $(window).scrollTop() + window.innerHeight; var m = $(window).scrollTop(); $(".aksa-article-details").each(function () { var a = $(this).offset().top; var b = $(this).offset().top + $(this).outerHeight(); if ((i > a) && (m a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com window.rsConf = {general: {usePost: true}}; new LazyLoad({threshold: 0}); $('section > .container:nth-child(5) > .row > .col-md-3').wrapInner('')(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.defer=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-WK52RPS');(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push( {'gtm.start': new Date().getTime(),event:'gtm.js'} );var f=d.getElementsByTagName(s)[0], j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l='+l:'';j.async=true;j.src= 'https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id='+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f); })(window,document,'script','dataLayer','GTM-TQT8TFNL'); var flag_recaptcha = 1; $(window).scroll(function () { var height = $(window).scrollTop(); if (height >= 10 && flag_recaptcha) { flag_recaptcha = 0; var script_recaptcha = document.createElement('script'); script_recaptcha.setAttribute("async", "async"); script_recaptcha.src = 'https://www.google.com/recaptcha/api.js?onload=CaptchaCallback&render=explicit'; document.head.appendChild(script_recaptcha); } }); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

مقالات مشابهة

  • مسقط تستضيف حلقة دولية حول "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة"
  • الباحثين عن عمل والمُسرَّحين.. أزمة لا يُمكن تجاهل جذورها
  • “الخريف”.. مدير عام وزارة البنى التحتية بالقضارف يتفقد العمل بطريق الستين
  • رئيس مركز أبوتشت يتابع حملات نظافة مكثفة بالقرى لتحسين المظهر العام ورفع كفاءة الطرق
  • بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
  • بسبب سلوكيات غير معتادة.. نموذج «تشات جي بي تي» الجديد يثير مخاوف الباحثين
  • البنك السعودي الأول يطلق خدمة مبتكرة لتفعيل البطاقات بالشراكة مع “آيديميا للمعاملات الآمنة”
  • استعرض أعمال الصيانة والحسينات لرفع جودة الطرق.. أمير الباحة يستقبل مدير فرع وزارة النقل بالمنطقة
  • البنك السعودي الأول يطلق خدمة مبتكرة لتفعيل البطاقات بالشراكة مع شركة آيديميا للمعاملات الآمنة
  • أزمة الباحثين مع شركات الدراسات..