نتنياهو: سنرد على جماعة الحوثي.. وداعمتها إيران
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل سترد على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، وذلك بعد أن شنت الجماعة المتحالفة مع طهران هجوما صاروخيا على مطار بن غوريون في إسرائيل.
وسقط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي بالقرب من المطار، مما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان في الهواء وإثارة الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين.
وقال نتنياهو على حسابه بموقع إكس "هجمات الحوثيين تنطلق من إيران. سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما، وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب".
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة تدرس تنفيذ عمل عسكري في اليمن، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية، آخرها إصابة صاروخ مطار بن غوريون، الأحد.
وجاء ذلك بعد اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والدفاع.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط مقذوف في وسط إسرائيل بعد عدة محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل لاحقا، استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدخان الإرهاب نتنياهو بن غوريون الحوثي إيران اليمن الدخان الإرهاب نتنياهو بن غوريون شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
إسرائيل – زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “النظام في طهران حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتهديد مباشر لبرنامجه النووي، وسعى بشكل فعلي إلى اغتياله”.
وفي أول مقابلة له منذ أن شنت إسرائيل هجماتها الواسعة على إيران، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنهم يريدون قتله. إنه العدو الأول بالنسبة لهم. إنه قائد حاسم لم يتبع النهج الذي تبناه آخرون بالتفاوض معهم من موقع ضعف، عبر اتفاق يمنحهم فعليا طريقا لتخصيب اليورانيوم، أي طريقا لصنع القنبلة، ومدعوما بمليارات الدولارات”.
وأضاف: “لقد مزق هذا الاتفاق الزائف. وقتل قاسم سليماني. وكان حاسما في رسالته، بما في ذلك في الوقت الحاضر، حين قال: لن يكون لكم سلاح نووي، وبالتالي لن يسمح لكم بتخصيب اليورانيوم. لقد كان موقفه صارما، ولذلك فهو العدو الأول بالنسبة إليهم”.
وأوضح نتنياهو أنه هو نفسه كان هدفا للنظام الإيراني، بعدما أطلق صاروخ على نافذة غرفة نومه، واصفا نفسه بـ”الشريك الأصغر” لترامب في التهديد المباشر لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
وقال إن إسرائيل كانت تواجه “تهديدا وشيكا” بالتدمير النووي، ولم يكن لديها خيار سوى التحرك الحاسم في “اللحظة الأخيرة”.
وتابع: “كنا أمام تهديد وجودي مزدوج، الأول هو اندفاع إيران نحو تسليح اليورانيوم المخصّب لصنع قنابل ذرية، مع نية واضحة ومعلنة لتدميرنا، والثاني هو تسريع إنتاجها من الصواريخ الباليستية إلى حدّ إنتاج 3600 صاروخ سنويا… وخلال ثلاث سنوات، يصبح لديهم 10,000 صاروخ باليستي، يزن كل منها طنا، بسرعة (Mach 6)، تستهدف مدننا كما رأيتم اليوم… ثم بعد 26 عامًا، يصل العدد إلى 20,000 صاروخ. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل هذا التهديد، وبالتأكيد ليس دولة بحجم إسرائيل، لذلك كان علينا أن نتحرك”.
وشدد نتنياهو على أن “إسرائيل، من خلال هذه العمليات، لا تدافع عن نفسها فحسب، بل عن العالم بأسره أيضا”.
وأشار إلى أن “إيران ردت بهجوم واسع باستخدام صواريخ باليستية استهدفت المدن الإسرائيلية، إلا أن العديد من هذه المقذوفات تم اعتراضها بنجاح”.
وقال نتنياهو إن “الإجراءات الهجومية الإسرائيلية أعاقت البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير”، مؤكدا أن “المفاوضات مع النظام الإيراني الراعي للإرهاب لا تحقق أي تقدم حقيقي”.
وأكد أن “إسرائيل مستعدة لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات للقضاء على التهديد النووي والصاروخي الباليستي الإيراني”.
وصرّح نتنياهو بأن العملية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم “عملية الأسد الصاعد” تعد “من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ”، موجها رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إنهم “يتعرضون للقمع منذ خمسين عاما على يد النظام الإسلامي ذاته”، الذي لطالما هدد بتدمير دولة إسرائيل.
المصدر: “فوكس نيوز”