شارك المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والمصنفات الفنية في فعاليات برنامج تدريب المدربين لتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة للبلاستيك أحادي الاستخدام في مصر، والذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بالتعاون مع وزارة البيئة وهيئة تنظيم إدارة المخلفات (WMRA)، في إطار جهوده لتعزيز ممارسات الاستدامة في قطاع الطباعة والتغليف.

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الاثنين 5 مايووزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين بمنطقة الرابية في الشروق


وامتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من التدريب المكثف، تناول خلالها المشاركون آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري ضمن سلاسل التوريد الصناعية، خاصة في قطاعات الطباعة والتعبئة والتغليف، من خلال تقليل الفاقد، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، والحد من التأثيرات البيئية.

وفي تعليقها على مشاركة المجلس، أكدت سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف، أن البرنامج يمثل "خطوة استراتيجية نحو بناء قدرات الكوادر الفنية داخل القطاع، وتمكين المؤسسات الصناعية، لا سيما الصغيرة والمتوسطة، من تبني أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة"، مشيرة إلى أن المجلس يعمل حاليًا على نقل الخبرات والمعارف المكتسبة من التدريب إلى الشركات الأعضاء من خلال مدربين معتمدين حصلوا على شهادات رسمية في ختام البرنامج.

وأضافت إبراهيم أن"تحقيق التحول نحو الاقتصاد الدائري في قطاع الطباعة والتغليف لم يعد خيارًا، بل ضرورة تفرضها المتغيرات البيئية والاقتصادية العالمية، ويمثل هذا البرنامج نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الصناعي، والجهات الحكومية، والمنظمات الدولية لدعم تنافسية الصناعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه الصناعات التحويلية توجهًا نحو تطبيق مفاهيم الاقتصاد الأخضر، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، ما يعزز فرص الصادرات ويفتح آفاقًا جديدة أمام المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.

طباعة شارك المجلس التصديري للطباعة وزارة البيئة الاقتصاد الدائري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس التصديري للطباعة وزارة البيئة الاقتصاد الدائري التصدیری للطباعة الاقتصاد الدائری

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط |حوار

أكد ألفين تان، وزير الدولة للتجارة والصناعة، وأيضا الثقافة والمجتمع والشباب، وعضو البرلمان في سنغافورة، أن بلاده تولي أهمية متزايدة لتعميق الشراكات مع مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الاقتصاد الأخضر، التكنولوجيا، والثقافة. 

وشدد تان، خلال حواره مع "الفجر"، على أن بلاده تسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية مع دول العالم، وعلى رأسها مصر، التي وصفها بأنها "شريك محوري يتمتع بموقع استراتيجي".

وأكد تان أن بلاده تولي أهمية استراتيجية لتعزيز شراكاتها مع العالم العربي والقارة الأفريقية، في مجالات الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والاستدامة البيئية، مشددا على أن سنغافورة لا تنظر إلى هذه الشراكات من زاوية اقتصادية فقط، بل كجسور حيوية للتقارب الثقافي والتفاهم الحضاري، خاصة مع الدول ذات الثقل مثل مصر والسعودية والإمارات، وإلى نص الحوار…

 

كيف تنظر سنغافورة إلى علاقاتها الاقتصادية مع مصر في الفترة المقبلة؟
العلاقات بين بلدينا لها جذور تاريخية، لكنها تشهد الآن زخمًا جديدًا. مصر تعتبر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط، ونحن في سنغافورة نرى فرصة استراتيجية للتعاون في مجالات النقل، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي. الشركات السنغافورية أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهذا يعكس ثقتنا في السوق المصري والإصلاحات الاقتصادية الجارية

 

ما أبرز مجالات التعاون الاقتصادي التي ترى سنغافورة أنها واعدة مع مصر؟
نركز حاليًا على مجالات مثل الطاقة المتجددة، النقل البحري، الاقتصاد الرقمي، وإدارة الموانئ. شركات سنغافورية مثل PSA International تتابع باهتمام الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهناك اهتمام متزايد بتكنولوجيا المياه والبيئة أيضًا.

 

وهل هناك خطط لتعزيز التعاون في مجالات غير تقليدية؟
بالتأكيد. نؤمن بأهمية تنويع قنوات التعاون، خاصة في الثقافة، الفنون، الرياضة، والتعليم التقني. هذه المجالات لا تعزز فقط التفاهم بين الشعوب، بل تمهد أيضًا لتعاون طويل الأمد قائم على التبادل المعرفي والإبداع.

 

كيف ترى سنغافورة فرص التعاون الاقتصادي مع الدول العربية والأفريقية في ظل التحديات العالمية الراهنة؟
في ظل التحديات العالمية المتزايدة، نؤمن بأهمية تنويع شراكاتنا الاقتصادية. نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية والأفريقية من خلال اتفاقيات تجارية واستثمارية جديدة، مع التركيز على مجالات مثل الاقتصاد الرقمي، والاستدامة، والتكنولوجيا المالية.

إفريقيا تمثل منطقة ذات إمكانات هائلة، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي. وسنغافورة يمكنها أن تكون جسرًا بين آسيان وإفريقيا في مجال التكنولوجيا المالية. كما أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) توفر فرصًا تجارية كبيرة داخل القارة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.

 

أنتم تحملون حقيبتين وزاريتين: الاقتصاد والثقافة. كيف توفقون بينهما؟
الربط بين الاقتصاد والثقافة ليس صعبًا كما يبدو. فالثقافة اليوم أصبحت عنصرًا من عناصر النمو، خاصة في اقتصاد المعرفة والإبداع. تمكين الشباب ثقافيًا يعزز قدرتهم على الابتكار، ويخلق جيلًا قادرًا على قيادة التحول الاقتصادي والاجتماعي.

 

ما الدروس التي يمكن أن تستفيد منها الدول النامية من تجربة سنغافورة؟
أهم درس هو الاستثمار في الإنسان. منذ بدايتنا، ركزنا على التعليم، والانضباط، والحوكمة الرشيدة. كما أننا لم نرَ في صغر المساحة أو قلة الموارد عائقًا، بل تحديًا يحفزنا على الإبداع والعمل بكفاءة.

 

وكيف يمكن لمصر وسنغافورة تبادل الخبرات في هذا الإطار؟
مصر لديها طاقات بشرية هائلة، وشباب موهوب في مجالات متعددة. يمكننا إطلاق برامج مشتركة في ريادة الأعمال، التدريب المهني، وتبادل الطلاب. كما نرحب بأي شراكة في مجالات الإدارة الذكية والخدمات الحكومية الرقمية.

 

ما أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في أجندتكم الوزارية؟
الشباب هم مركز كل السياسات التي نعمل عليها. نؤمن أن كل استثمار فيهم هو استثمار في المستقبل. في سنغافورة، نتيح لهم فرصًا للابتكار، وندربهم على القيادة المجتمعية، ونمنحهم الثقة للمشاركة في صناعة القرار.

 

هل ترى أن الثقافة يمكن أن تكون جسرًا دبلوماسيًا فعالًا؟
بلا شك. الثقافة تقرّب بين الشعوب بطرق لا تستطيع السياسة أو الاقتصاد وحدهما تحقيقها. من خلال الموسيقى، السينما، المسرح، وحتى الطعام، نبني روابط وجدانية وإنسانية تتجاوز الحواجز اللغوية أو الجغرافية.

 

كيف تقيّمون دور مصر الإقليمي والدولي حاليًا؟
نرى أن لمصر دورًا محوريًا في استقرار المنطقة، ولها صوت مسموع في القضايا الدولية. كما أن قيادتها لملفات مثل التحول الأخضر، مكافحة التغير المناخي، وتعزيز الاستثمارات في إفريقيا، محل تقدير عالمي.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • «التربية» تطلق برنامج «استعداد» الصيفي بالتعاون مع جامعات الدولة لتعزيز مهارات الطلبة والمعلمين
  • تراجع عالمي في إعادة التدوير للعام الثامن.. ودعوات لتبني الاقتصاد الدائري
  • “الأردنية لريادة الأعمال”: المرأة قوة دافعة لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط |حوار
  • ​ الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (5- 6)
  • وقاية النباتات: برنامج تدريبي لتعزيز الممارسات الذكية في مكافحة الآفات
  • المجلس التصديري للصناعات الهندسية يعلن الفائزين بجوائز EXXA 2025
  • مصر تشارك في ورشة العمل الإقليمية لعرض نتائج مشروع عمل لائق للمرأة