حنان مطاوع تحث جمهورها على التمسك بأحلامهم
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وجَّهتِ الفنانة حنان مطاوع، رسالةً إلى جمهورها ومتابعيها، تبث من خلالها الأمل في نفوسهم، فضلاً عن حثهم على التمسك بحلمهم والسعي لتحقيقه.
وكتبت حنان مطاوع عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «آمن بنفسك، والباقي سيتحقق».
View this post on InstagramA post shared by Hanan Motawie (@hananmotawie)
حنان مطاوع تكشف معايير اختيار أعمالها الفنيةوفي وقت سابق كشفتِ الفنانة حنان مطاوع خطوطها الحمراء في اختيار أعمالها الفنية.
وقالت حنان مطاوع، خلال لقائها ببرنامج «سبوت لايت» الذي تقدمه الإعلامية شيرين سليمان، عبر قناة «صدى البلد»، إنها تسعى دائمًا للإجتهاد في الأدوار التي تقدمها، ومدى درجة المصداقية للشخصيات التي تجسّدها ضمن الأعمال الدرامية خلال مشوارها الفني.
وأشارت إلى أنها تقدم الأفكار الدرامية التي تتناسب مع أفكارها الشخصية.. مؤكدة أنه ليس لديها مانع في تقديم عمل درامي يحمل أفكارًا جريئة ولكن طريقة المعالجة يجب أن تتناسب مع الجمهور.. قائلة: "ممكن أقدم عمل درامي لجمهور أكبر من 18 سنة ولكن لجرأة الفكرة، وبقدم الأفكار المتسقة مع أفكاري أنا، وأتمنى إن الكل يشوف أعمالي بأريحية، يحس بطمأنينة وهو بيتفرج ويكون مستمتع، مفيش حاجة جارحة عينه أو أذنه".
وأضافت حنان مطاوع: «ممكن يبقى للكبار فقط لأنه بيحتوي على أفكار عنيفة، أو لحظة قتل وبها مشاهد دماء وهذا وارد، وأتمنى أن يكون صالح لكل الأسرة».
آخر أعمال حنان مطاوععُرض لـ الفنانة حنان مطاوع، مؤخرًا مسلسل «صفحة بيضا»، وحقق العمل نجاحًا فنيًّا وجماهيريًّا كبيرًا، وشاركها البطولة عدد من النجوم أبرزهم: «سامي الشيخ، أحمد الرافعي، أحمد الشامي، أحمد مجدي، حنان يوسف، وحسن العدل»، وهو من تأليف حاتم حافظ، إخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
أحداث مسلسل صفحة بيضاودارت أحداث مسلسل صفحة بيضا في إطار درامي اجتماعي مشوق حول دكتورة جامعية تُتهم ظلمًا في قضية قتل وتتوالى معها المواقف والأزمات.
اقرأ أيضًايمكن مشاهدته بـ 4 طرق مختلفة.. بدء العد التنازلي لطرح «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز
فيلم فار بـ 7 أرواح يتذيل قائمة إيرادات الأفلام بالسينما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حنان مطاوع الفنانة حنان مطاوع آخر أعمال حنان مطاوع أحدث ظهور لـ حنان مطاوع أعمال حنان مطاوع حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات
أقرّ المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل «الكابينيت» خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، والتي وصفها مكتبه بأنها خطة «لتدمير حماس» والسيطرة الكاملة على الأمن في القطاع.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته، اليوم الأحد، على الخطة التي وافق عليها الكابينيت قبل يومين، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الهدف لا يقتصر على حماس بل يمتد إلى فرض السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع.
أهداف إسرائيل من السيطرة على مدينة غزةوقال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل سبق وأن سيطرت على مدينة غزة بعد 37 يومًا من بداية الحرب، لكنها هذه المرة تهدف بالأساس إلى تنفيذ خطة «التهجير الطوعي» للفلسطينيين.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطة تتضمن وضع السكان في مخيمات وترك مجال مفتوح للخروج نحو الجنوب، ثم التعامل مع كل من تبقى في المدينة باعتباره منتميا لحماس.
وأضاف أن مدينة غزة ما زالت تضم الكثير من المباني، ومعظم مناطق الشمال تقع فيها، ما يجعل عملية «مسح» المدينة، جزءًا من مخطط التهجير على مدى السنوات العشر القادمة.
وأكد «مطاوع» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر فعليًا على 75% من قطاع غزة، بينما تبقى 25% فقط خارج التواجد العسكري المباشر، وتشمل أجزاء من مدينة غزة والمنطقة الوسطى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسيطر على كل المفاصل التي تربط المدن ببعضها، بينما تُخضع المساحة المتبقية لسيطرة نيرانية عبر الطائرات المسيرة، ما يعني السيطرة الكاملة على القطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال يهدف أيضًا إلى نزع سلاح غزة عبر تفتيش المنازل والمواطنين، ومعالجة الأنفاق بشكل كامل، موضحًا أن «الرهائن ليسوا الهدف الاستراتيجي، بل التهجير ونزع السلاح».
مدة التنفيذ وخطة «اليوم التالي»ويرى مطاوع أن السيطرة على غزة قد تتم في مدة قصيرة، لكن البقاء العسكري سيستمر لفترة أطول لترتيب الأوضاع بما يتوافق مع الرؤية الإسرائيلية لليوم التالي للحرب.
وبيّن أن نتنياهو لا يريد كيانًا فلسطينيًا مثل السلطة الفلسطينية، خاصة بعد نتائج مؤتمر نيويورك، مشيرًا إلى أن ما هو متفق عليه بين واشنطن وتل أبيب هو إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، بينما تبقى الخلافات قائمة حول شكل إدارة غزة مستقبلاً، وهو ما قد يتأثر بالانتخابات الإسرائيلية القادمة.
خيارات حماس في المرحلة الحاليةوقال «مطاوع» إن حركة حماس لم تتشاور مع أحد عندما اتخذت قرار 7 أكتوبر، وأدارت المفاوضات بشكل منفرد، ما جعل رهاناتها خاطئة وأوصلها إلى الوضع الراهن.
وأكد أنه لم يعد لدى الحركة خيارات سوى الانصياع للقرارات الدولية، لكون الموقف الحالي ليس إسرائيليًا فقط، بل أمريكيًا وعربيًا ودوليًا.
كما أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة أصبح لديهم قناعة بعدم قبول حكم حماس في المرحلة المقبلة، محملين الحركة مسؤولية تدهور الأوضاع.
وشدد المحلل السياسي على أن حركات التضامن مع القضية الفلسطينية مهمة، لكنها لا تملك تأثيرًا لحظيًا على مجريات الحرب، إذ لم تتمكن منذ بدايتها من إيقافها.
وأوضح أن تأثير هذه الحركات يكون تراكميًا، وقد ينعكس على المدى الطويل في نتائج الانتخابات في بعض الدول لصالح قوى متعاطفة مع القضية، مؤكدًا أن استمرار هذه التحركات يحافظ على حضور القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاًالصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية
«الصحفيين الفلسطينيين»: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة لطمس الحقيقة
القاهرة الإخبارية: وفد «حكماء السلام» شهد عن قرب عرقلة الاحتلال لدخول الشاحنات لغزة