دمشق-سانا

بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس أيمن مولوي وأعضاء ‏مجلس إدارة الغرفة مع السفير التركي بدمشق الدكتور برهان ‏كور أوغلو سبل تطوير العلاقات الصناعية والتجارية بين ‏البلدين، وأهمية إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة. ‏

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مقر الغرفة بدمشق التحديات ‏التي تواجه عمليات التخليص الجمركي واللوجستيات، والعقبات المصرفية ‏والمالية التي تعترض التعاون بين الجانبين، وسبل التعاون بين رجال الأعمال ‏في صناعة الألبسة، وبناء شراكات مع الشركات التركية، والاستفادة من ‏الخبرات والعلاقات الدولية التي تمتلكها الشركات التركية مع الشركات ‏العالمية لتنشيط تصدير صناعة الألبسة السورية، ما يوفر فرص عمل كبيرة ‏للسوريين.

وأكد الجانبان ضرورة توسيع العلاقات الثنائية، وزيادة قدرات المعابر ‏الحدودية، وبناء تشاركية حقيقية بين البلدين في جميع المجالات، وإعادة ‏تفعيل وتشغيل الخطوط الحديدية، وتنشيط حركة الشاحنات والترانزيت، ‏وتبسيط الإجراءات الجمركية بين البلدين، إضافة إلى التواصل المباشر بين ‏رجال الأعمال في البلدين ولتسهيل الأمور المتعلقة بالتأشيرات لرجال ‏الأعمال والصناعيين، والعمل على تعزيز التعاون من خلال اللقاءات الثنائية ‏وإقامة المعارض الصناعية المشتركة، ودعوة رجال الأعمال الأتراك.‏

ولفت أوغلو إلى أهمية المقترحات التي تم طرحها خلال اللقاء بشأن ‏القطاعات التي يمكن العمل عليها والتي سيتم نقلها إلى الجهات الحكومية في ‏تركيا، مؤكداً أن هناك نية قوية لتعاون كبير بين الصناعيين الأتراك ‏والسوريين، بما في ذلك تبادل الصادرات بين البلدين.‏

من جهته أعرب المهندس مولوي عن تفاؤله بإمكانية التعاون المثمر بين ‏البلدين من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتطويرها بحيث تخدم المصلحة ‏المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل الصناعي والتجاري مع تركيا للمساهمة ‏في رفع القيمة المضافة لاقتصاد البلدين، آملاً بأن يتم عقد ملتقيات لرجال ‏الأعمال في تركيا وسورية بالقريب العاجل لوضع كل النقاط المهمة على ‏طاولة النقاش والتي يسعى لها رجال الأعمال في البلدين لتحقيق التشاركية ‏المثلى.‏

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: رجال الأعمال بین البلدین

إقرأ أيضاً:

منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري يناقش جهود تعزيز الشراكات وآفاق التعاون الاقتصادي

الجزائر- العُمانية

انطلق أمس في العاصمة الجزائرية، منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري بعنوان "الشراكات الاقتصادية الجزائرية العُمانية.. مجالات رائدة وآفاق واعدة"؛ وذلك ضمن مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف في الدورة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إنَ تنظيم هذا المنتدى- الذي شهد حضور نخبة من أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين- دليلٌ على الاهتمام المتبادل بين الجانبين لتنمية العلاقات وتعزيز الاستثمار المتبادل والبحث عن فرص استثمارية بين الطرفين سعيًا لإيجاد تبادل تجاري، وبحثًا عن فرص استيراد وتصدير. وأضاف معاليه- في كلمته بالمنتدى- أن سلطنة عُمان تسعى إلى تنويع وارداتها وتعزيز صادراتها من المنتجات العُمانية وإيجاد تكامل استثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاق أكثر اتساعًا؛ لبناء اقتصاد تنافسي متفاعل مع اقتصادات العالم، ومندمج معها، ومتواكب مع المتغيرات، وقادر على دفع استدامة الاقتصاد الوطني خاصة وأن الحكومتين تسعيان إلى تقديم التسهيلات والحوافز والممكنات كافة والتي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على الإسهام في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.

وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن أمله في أن تعزز مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف بالدورة 56 لمعرض الجزائر الدولي زيادة التبادل التجاري الاستثماري بين البلدين الشقيقين، داعيًا القطاع الخاص في البلدين إلى القيام بدوره المنشود مع استعداد حكومتي البلدين لتوفير كافة الممكنات المطلوبة.

من جانبه، عبرَ معالي الطيب زيتوني وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي بلغت، في السنوات الأخيرة، مستوىً نوعيا من التقارب والتفاهم الاستراتيجي.

وأشار معاليه- في كلمته بالمنتدى- إلى أن الزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى سلطنة عُمان في أكتوبر 2024، ثم زيارة أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى الجزائر في مايو 2025، شكلتا محطتَين مفصليتَين في مسار العلاقات الجزائرية العُمانية، توجتا ببيان مشترك أكد بوضوح إرادةَ قائدي البلدين في تعزيز الشراكة الثنائية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تخدم المصالحَ المشتركةَ للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح معاليه أن التعاون الاقتصادي الجزائري العُماني قطع خطوات واعدةً، تجسدت في مشروعات كبرى على غرار مجمع إنتاج الأسمدة بمدينة "بأرزيو"، بقيمة تناهز 2.4 مليار دولار أمريكي وإنشاء الصندوق الجزائري العُماني للاستثمار، إلى جانب مشروعات قيدَ الدراسة في قطاعات السيارات، والطاقة، والصناعة الصيدلانية، والزراعة، مؤكدًا إمكانية توسيع آفاق التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات واعدة وحيوية مثل السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية، والصناعات التقليدية؛ وهي مجالات يملك فيها البلدين إمكانات كبيرةً وفرصًا استثماريةً حقيقية داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتطوير قنوات التصدير والاستيراد، واستغلال قدرات البلدَين وتكامل مواردهما الطبيعية والبشرية.

من جهته، قال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الجانبين بحثا خلال هذا المنتدى فرص الشراكة المشتركة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين. وأضاف سعادته أنه من المتوقع أن تكون هناك شراكات بين المستثمرين في البلدين الشقيقين في العديد من القطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والصيدلة، مشيرًا إلى أن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا ويتمتع بموقع استراتيجي يتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق المجاورة لها.

واشتمل المنتدى على إقامة 3 جلسات حوارية تطرقت إلى فرص الاستثمار في قطاع اللوجستيات والصناعات التحويلية والتطوير العمراني، كما تم على هامش المنتدى تقديم عروض مرئية وترويجية عن الاستثمار في سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

 

 

 

وتم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين هدفت إلى بحث مجالات التعاون التجاري والاستثماري المشترك عبر فتح منافذ تسويقية لمنتجات كلا البلدين والدخول في شراكة استثمارية مشتركة.

 

حضر المنتدى سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ولفيف من رجال الأعمال من كلا البلدين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • غرفة تكنولوجيا المعلومات: تأسيس أكاديمية لتأهيل 1000 متدرب لتعزيز الابتكار
  • سفير القاهرة في نيوزيلندا يدعو الشركات للاستفادة من مميزات السوق المصري
  • منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري يناقش جهود تعزيز الشراكات وآفاق التعاون الاقتصادي
  • البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع نائبة رئيس أنجولا ووزراء أفارقة تعزيز التعاون
  • حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
  • الأمين العام لمجلس التعاون يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي آخر المستجدات في المنطقة
  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي في ظل التحديات الراهنة
  • المشير حفتر يبحث مع السفير البريطاني المستجدات السياسية وسبل التعاون المشترك
  • اليمن يبحث مع سوريا تعزيز التعاون المشترك بين البلدين