باحثون يعززون كفاءة الوقود نحو طاقة أنظف
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الانسي
قام فريق من الباحثين بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بدراسة إمكانية استخدام الكربونات المعالَجة بالفلور، كابتكار متقدم يساهم في إحداث نقلة نوعية في تكنولوجيا خلايا الوقود.
وتعاون فريق الجامعة مع باحثين من جامعة كيميونغ في كوريا الجنوبية، والمعهد المركزي للبحوث الكهروكيميائية في الهند، وأكاديمية العلوم وجامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا في الصين، لاستعراض قدرات الكربونات المعالَجة بالفلور على تعزيز استقرار خلايا الوقود وقدرتها على التحمل.
وأوضح الفريق أن الكربونات المعالَجة بالفلور تمثل تقدماً كبيراً، حيث يتم تعديل الخصائص الإلكترونية للكربون من خلال إدخال الفلور، وهو العنصر الذي يمتلك أعلى قيمة للسالبية الكهربائية في الجدول الدوري، وتساهم عملية المعالجة بتغيير بنية النطاق الإلكتروني للكربون، ما يعزز تفاعله مع جزيئات الأكسجين ويحسن من نشاط التفاعل الكيميائي.
وقال الدكتور أكرم الفنطزي: «تتفوق تطبيقات الكربون المعالَجة بالفلور على خلايا الوقود، حيث تعتبر خصائصها التحفيزية المعززة مناسبة للعديد من الأجهزة الكهروكيميائية التي تشمل البطاريات والمكثفات الفائقة، وتهدف البحوث الجارية إلى تحسين طرق تركيب هذه المواد مع التركيز على تحقيق التوازن المثالي بين الشوائب والخصائص الهيكلية لتحقيق أفضل أداء وقدرة على التحمل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي
إقرأ أيضاً:
شركة إماراتية تنفّذ مشروعاً لتطوير محطة طاقة شمسية في مدغشقر
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة «جلوبال ساوث يوتيليتيز» ومقرها دولة الإمارات، والتي تتبع ملكيتها لشركة «ريسورسز إنفستمنت» الاستثمارية في أبوظبي، اتفاقيتين مع حكومة مدغشقر تهدفان إلى تعزيز قدرة البلاد على إنتاج الطاقة المتجددة وتسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة.
وبموجب الاتفاقية الأولى مع وزارة الطاقة والمحروقات في مدغشقر، ستتولى شركة «جلوبال ساوث يوتيليتيز» تطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 50 ميغاواط، إلى جانب نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بسعة 25 ميغاواط ساعة، في مدينة مورامانغا.
وتشكّل هذه الاتفاقية الأساس لتوقيع اتفاقية شراء طاقة مستقبلية مع شركة الكهرباء الوطنية «جيراما».
ومن المتوقع أن يُحدث المشروع، بعد إنجازه، تحسّناً كبيراً في أداء شبكة الكهرباء المترابطة في العاصمة أنتاناناريفو، ويُسهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 12 شهرًا.
أما الاتفاقية الثانية، فترسم إطار التعاون لتطوير مشاريع إضافية للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 250 ميغاواط وقد اتفق الجانبان على إجراء دراسة جدوى شاملة لتقييم الجوانب الفنية والبيئية والاقتصادية للمشروع المقترح.
وشهد فخامة رئيس جمهورية مدغشقر، أندري راجويلينا، مراسم التوقيع التي جرت في القصر الرئاسي في إيافولوها، حيث ووقّع الاتفاقيتين كلّ من معالي أوليفييه جان بابتيست، وزير الطاقة والمحروقات في مدغشقر، وعلي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جلوبالساوث يوتيليتيز».
وقال علي الشمّري: هذا الاتفاق يُعد محطة مهمة في مساعينا لتوسيع نطاق الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة في دول الجنوب العالمي، وفخورون بالشراكة مع حكومة مدغشقر في مشروع يعزّز أمن الطاقة، ويخدم التنمية الاقتصادية، ويعزّز قدرات المجتمعات على مواجهة التغير المناخي، وتجسّد هذه الاتفاقيات الطموح المشترك لكل من دولة الإمارات ومدغشقر لتعميق التعاون في تنفيذ مشاريع بنية تحتية مستدامة وواسعة النطاق.