دبلوماسي فلسطيني سابق: الاحتلال الكامل لغزة خطة لفرض أمر واقع
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قال السفير الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إنّ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ليست سوى وسيلة للهروب من المساءلة السياسية، مشيرًا إلى أن وقف الحرب سيعني حتمًا خروجه من المشهد السياسي ومواجهته للقضاء.
. تفاصيل
وتابع، أن عملية “مركبات جدعون” التي أقرها الكابينت الإسرائيلي تهدف إلى احتلال كامل للقطاع وفرض سيطرة أمنية مطلقة عليه.
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الواقع العسكري على الأرض يشير إلى أن أكثر من 70% من القطاع أصبح تحت سيطرة جيش الاحتلال، خصوصًا المناطق التي يقطنها قرابة مليون فلسطيني، منها ما يقرب من 50 كيلومترًا مربعًا.
وأكد، أن منطقة المواصي قد تتحول إلى منطقة عازلة تكون نقطة تجميع أخيرة لسكان القطاع.
ولفت إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز كل البروتوكولات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية، لافتًا إلى أن الوجود الأمريكي المرتقب في المنطقة، وتحديدًا زيارة وزير الدفاع يوم 12 مايو، والرئيس ترامب في اليوم التالي؛ يشير إلى تحرك دولي مدروس بالتوازي مع الخطط الإسرائيلية.
وأشار إلى أنّ قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة قد تُستغل كورقة ضغط من الولايات المتحدة على الدول الخليجية ومصر، لإجبارهم على الإسهام في إطلاق سراح الرهائن أو دعم تحركات ميدانية إسرائيلية، وهو ما يربطه السفير بمساعي نتنياهو لتثبيت موقعه السياسي عبر استمرار الحرب مهما كانت التبعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو إلى أن
إقرأ أيضاً:
مخرج فلسطيني من مهرجان كان: نقاتل بالكاميرا في غزة لإنقاذ الرواية وتوثيق الألم
قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، إن وجود مشروع "من المسافة صفر" في مهرجان كان السينمائي يمثل خطوة بالغة الأهمية للسينما الفلسطينية، خاصة في ظل الصمت الدولي الكبير تجاه ما يجري في غزة، مؤكدًا أن السينما تظل أداة فعالة لنقل الحكايات التي لم تُروَ، وتوصيل الصوت الإنساني للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الاستثنائي.
وفي مداخلة من مدينة كان الفرنسية ببرنامج "صباح جديد"، على شاشة القاهرة الإخبارية، عبّر مشهراوي عن اعتزازه بعرض المشروع ضمن فعاليات المهرجان الأبرز عالميًا، معتبرًا أن الفن قادر على كسر الصمت، وبناء جسور تواصل من خلال سرديات شخصية وإنسانية عميقة.
وأشار إلى أن المشروع يتكوّن من عشرة أفلام قصيرة، أخرجها مخرجون شباب من قطاع غزة، وركز على أن الاختيار تم وفق معايير فنية بحتة، حيث كان التركيز على القصص التي تعكس تجارب شخصية، وتُقدَّم برؤية سينمائية متميزة، لا مجرد توثيق إخباري.
وأكد مشهراوي أن إطلاق المشروع تم بعد أسابيع فقط من بدء الحرب على غزة في ديسمبر 2023، واصفًا عملية الإنتاج والتصوير داخل القطاع بأنها "لا تشبه أي تجربة إنتاجية في العالم"، فالمخرجون في غزة يعملون تحت القصف، ويكافحون لتأمين الأساسيات اليومية من طعام وكهرباء ومأوى، ومعظمهم فقدوا منازلهم، ورغم ذلك استمروا في خلق صورة سينمائية من الألم.