«وزيرة البيئة» تشارك في تكريم الجامعات الفائزة بلقب أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2023
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في تكريم الجامعات الفائزة في الدورة الثانية لمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة خلال عام ٢٠٢٣، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رؤساء الجامعات.
أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي في حفل تكريم الجامعات الفائزة بلقب أفضل جامعة صديقة للبيئة، وسط نخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين الذين يعملون بكل جد واجتهاد لرفع راية البحث العلمي في مصر، مشيرة إلى أن المسابقة ترتبط بتطبيق مفهوم البعد البيئي وتغير المناخ في مختلف قطاعات التنمية ومنها التعليم والبحث العلمي.
وأكدت «فؤاد» أن ملف التعليم والبحث العلمي من أهم الملفات لتحقيق الحفاظ على البيئة والاستدامة، حيث تعمل وزارة البيئة مع مختلف القطاعات سواء المرتبطة باستهلاك الموارد بشكل مباشر مثل الطاقة والنقل والموارد المائية والزراعة، والقطاعات غير المباشرة كالشباب والتعليم والثقافة والتي تتطلب أدوات مختلفة تساعد على ترسيخ مفاهيم البيئة والاستدامة في وجدان المواطن.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية الربط بين ملفي البيئة والتعليم والبحث العلمي لتحقيق متطلبات السوق سواء على المستوى الوطني أو الدولي، من حيث توفير موارد بشرية قادرة على التغلب على مشكلات البيئة وارتباطها بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع تشابك التحديات والقضايا، لذا بدأنا مع طلاب المدارس من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج مفاهيم البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي في المناهج الدراسية، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، والعمل بالتوازي مع الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمنت الوزيرة المبادرات التطوعية المنفذة على مستوى الجامعات لدمج البعد البيئي، مؤكدة أن دمج البعد البيئي في الجامعات لابد أن يتم على محورين وهما تضمين مفاهيم البيئة في المناهج التعليمية والتقاطع بين ملف البيئة والملفات الإنتاجية الأخرى ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثاني هو التأكد من انعكاس هذه المفاهيم من خلال المباني والأماكن التي تضم هذه العملية التعليمية من خلال تنفيذ تلك المفاهيم في البنية التحتية والممارسات اليومية مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتدوير المخلفات والفصل من المنبع.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدورة الثانية من المسابقة تتميز بالتحول من المرحلة النظرية إلى الواقعية، وذلك بتنفيذ زيارات ميدانية للجامعات المرشحة للتأكد من تنفيذ الممارسات البيئية والمعايير المطلوبة، وذلك من خلال فريق متكامل يضم تخصصات مختلفة، مشيرة إلى أن المسابقة هي رحلة نمضي فيها معا ونستفيد من الخبرات والتجارب المكتسبة خلالها، ونتوسع فيها ونكرر التجارب الناجحة ونبني عليها للوصول لأكبر عدد من الجامعات الخضراء المستدامة في مصر التي تراعي المعايير البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وشاركت وزارة البيئة مع وزارة التعليم العالي، في تنفيذ النسخة الأولى من المسابقة وتقديم الدعم الفني في إعداد المعايير التي تتواءم مع المستجدات والقضايا البيئية، بالإضافة إلى تحكيم المسابقة كجهة محايدة، وهذا التعاون الذي كلل باعتماد المسابقة كمسابقة سنوية تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، والذي أنشا موقع إلكتروني للمسابقة وحدد فرق عمل ولجان للتنظيم والتحكيم، مما يعد خطوة هامه لتحفيز توجه الجامعات لتصبح جامعات خضراء ومستدامة.
وفاز بالمركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة لعام ٢٠٢٣ كل من جامعتي القاهرة والمنصورة، وأتت جامعة عين شمس في المركز الثاني، حيث بدأت الدورة الأولى من المسابقة في ٢٠٢١/٢٠٢٢، وتتميز الدورة الثانية باختيار الجامعات الفائزة بناء على زيارات ميدانية للتأكد من تطبيق معايير الحفاظ على البيئة والاستدامة، وربطها بالنظم التعليمية والبحث العلمي، والبنية التحتية للجامعة، إلى جانب معايير الطاقة والتبدل المناخي، وأسلوب إدارة المخلفات والمياه، ووسائل النقل داخل الجامعة، وتحقيق معيار جودة البيئة وتوافق خطة الاستدامة للجامعة مع التشريعات البيئية والاتفاقيات الدولية، وإدارة الأزمات والكوارث البيئية، حيث تم تحديد قائمة مصغرة بعدد ٦ جامعات مرشحة للفوز بالجائزة بعد الإعلان عنها ودراسة الملفات الخاصة بها، ومن ثم اختيار الجامعات الفائزة بعد زيارتها ميدانيا، وضمت القائمة المصغرة للجامعات المرشحة لعام ٢٠٢٣ /٢٠٢٢ كلا من جامعات أسيوط، القاهرة، المنصورة، بنها، بني سويف، عين شمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والبحث العلمي جامعة صدیقة للبیئة الجامعات الفائزة والبحث العلمی وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع النيابة العامة.. “تريندز” يشارك في “جيتكس 2025” بأنشطة نوعية تسلط الضوء على مستقبل التقنيات والبحث العلمي
أبوظبي – الوطن:
بالتعاون مع النيابة العامة لدولة الامارات، يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في معرض”جيتكس 2025″، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 13 حتى 17 أكتوبر الجاري، بعدد من الأنشطة التي تواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة وتستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.
وتتضمن المشاركة ” إطلاق ورقة بيضاء مع النياية العامة الاتحادية تتضمن مخرجات قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي نظمها مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC)، بالشراكة الاستراتيجية مع النيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبشراكة معرفية مع “تريندز”.
كما يشارك “تريندز” خلال المعرض في جلسة حوارية علمية بمشاركة متخصصين، بعنوان إطار الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية” إلى جانب مناظرة طلابية حول الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والمستقبل، في إطار سعيه إلى إشراك الشباب في الحوار المعرفي وتعزيز ثقافة البحث والابتكار.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة “تريندز” في “جيتكس” تأتي انطلاقاً من التزام المركز بدوره كمنصة فكرية مواكبة للتحولات التقنية العالمية، مشيراً إلى أن المعرض يمثل بيئة مثالية لتبادل المعرفة واستشراف آفاق التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية والبحث العلمي التطبيقي.
وقال الدكتور العلي إن “تريندز” يحرص على أن تكون مشاركته في “جيتكس” إضافة نوعية للحوارات العالمية حول التقنيات الناشئة، من خلال تسليط الضوء على دور البحث العلمي في توجيه الابتكار نحو التنمية المستدامة، وإبراز الجهود الإماراتية في بناء منظومة معرفية متقدمة تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
من جانبه، أوضح عبد الله الحمادي، باحث رئيسي – رئيس قطاع الاستشارات في “تريندز”، أن المشاركة في”جيتكس 2025” تمثل فرصة لعرض الرؤى البحثية التي يقدمها المركز حول حوكمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العمل المؤسسي، مشيراً إلى أن “تريندز” يسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي والممارسات التقنية الحديثة بما يسهم في دعم صناع القرار وتطوير الحلول المستقبلية.
وأضاف الحمادي ان أنشطة “تريندز” في جيتكس هذا العام تجسد رؤيته في توظيف المعرفة لخدمة المجتمع، وإبراز أهمية الدراسات التطبيقية في تعزيز التحول الرقمي.
ويُعد “جيتكس 2025” الحدث التقني الأكبر في المنطقة والعالم، حيث يستقطب أكثر من 200 ألف متخصص في التكنولوجيا، و6,500+ عارض، و1,800+ شركة ناشئة من أكثر من 180 دولة، إضافة إلى مشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين والوزراء وقادة الصناعة لاستكشاف أحدث الابتكارات التقنية وتشكيل شراكات استراتيجية جديدة.