البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية اختتمت أعمالها بنجاح وسلمتنا تقريرها النهائي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن اللجنة الاستشارية اختتمت أعمالها بنجاح، وقدّمت بالأمس تقريرها النهائي، متضمنًا خيارات وتوصيات لمعالجة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي الحالي في ليبيا.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن امتنانها للجنة الاستشارية لمهنيتها وتفانيها في إنجاز هذا العمل الهام، الذي يهدف إلى تلبية تطلعات الشعب الليبي.
وتابع البيان؛ أنه “كخطوة تالية، ستقُوم البعثة بمراجعة وتقييم التوصيات الواردة في تقرير اللجنة وستبدأ في الأيام المقبلة مُشاورات مع الأطراف المعنية وكافة الليبيين لدراسة الخيارات المُقترحة، ومن خلال هذه المُشاورات، ستقُوم البعثة برسم خارطة طريق سياسية مبنية على التوافق لتسهيل إجراء الانتخابات الوطنية وتوحيد المؤسسات”.
وأردف البيان، أنه “تماشيًا مع مبدأ الشفافية، تعتزم البعثة نشر المُلخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية”.
وأشار بيان البعثة، إلى أن “اللجنة الاستشارية تُعدّ جزءًا لا يتجزأ من العملية السياسية الشاملة التي تُيسّرها بعثة الأمم المتحدة، والتي يقودها ويملك زمامها الليبيون، وتهدف إلى حل الأزمة السياسية الراهنة. تم تشكيل اللجنة الاستشارية وفقًا للفقرتين 2 و5 من قرار مجلس الأمن 2755 (2024)، وتضمنت 20 شخصية ليبية (35% منهم نساء) من ذوي الخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابية، وستواصل البعثة الاستعانة بخبراتهم ومشورتهم عند الحاجة”.
وختم البيان موضحًا أنه “تظل البعثة مُلتزمة بالعمل مع جميع الأطراف الليبية المعنية، وبدعم من المجتمع الدولي، للدفع بالعملية السياسية قدمًا بما يُحافظ على الاستقرار ويتطرق في الوقت نفسه إلى حلحلة المشاكل الملحة التي تواجه البلاد”.
الوسومالبعثة الأمميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية اللجنة الاستشاریة
إقرأ أيضاً:
السنوسي إسماعيل: مخرجات اللجنة الاستشارية قد تحقق توافقاً إذا توفرت 3 شروط
قال المحلل السياسي السنوسي إسماعيل، إن مخرجات اللجنة الاستشارية يمكن أن تكون عاملاَ مساعداً لتحقيق أكبر قدر من التوافق إذا توفرت شروط محددة تجعل مقترحاتها مقبولة وقابلة للتنفيذ.
وأضاف؛ إسماعيل في تصريح للرائد، أن “الشرط الأول: البناء على التوافقات السياسية السابقة بين مجلسي النواب والدولة وعدم نقضها، لأن طرح بديل عنها يعد مضيعة للوقت والجهد وليس له وجاهة”.
وتباع؛ “الشرط الثاني: تقديم آلية واضحة لتشكيل الحكومة بدل طرحها كفكرة مجردة، لأن ذلك يعد هدرا للفرص وتحصيلا حاصلا”.
وختم موضحًا أن “الشرط الثالث: الاستفادة من المبـادرات السابقة بطريقة الحذف، بحيث تستبعد كل مبادرة تتعارض مع مرجعية المرحلة الانتقالية، والمتمثلة في الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي المضمن فيه، باعتبار أي مبادرة مخالفة محاولـة طوباوية غير عملية”.
الوسومالسنوسي إسماعيل