طالبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بفتح تحقيق في مدى انتهاك قيود إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة للقوانين الأميركية.

جاء ذلك في رسالة وجهتها المجموعة يوم الاثنين إلى المراقب العام جين دودارو، رئيس مكتب المحاسبة الحكومي، وهو جهة رقابية غير حزبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشاهد مسربة لنائب مختطف تشعل المنصات الليبيةlist 2 of 2حماس: لا معنى للمفاوضات في ظل حرب التجويعend of list

وتتألف المجموعة من 6 أعضاء ديمقراطيين باستثناء أحدهم وهم: كريس فان هولن، وديك دوربين، وجيف ميركلي، وإليزابيث وارن، وبيتر ويلش، وبيرني ساندرز (مستقل).

وطلبت المجموعة من المراقب العام جين دودارو أن يفتح مكتب المحاسبة الحكومي تحقيقا في مدى تطبيق الحكومة الأميركية القوانين المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية.

وأشارت المجموعة بشكل خاص إلى المادة 620 آي من قانون المساعدات الخارجية وقوانين "ليهي"، التي تمنع تقديم المساعدات للدول التي تعيق إيصال المساعدات أو تنتهك حقوق الإنسان.

وجاء في الرسالة أن "جهات حكومية وغير حكومية تفرض قيودا مباشرة وغير مباشرة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مثل الغذاء والمعدات الطبية وأنظمة تنقية المياه، في عدد من المناطق، من بينها غزة".

وأكدت المجموعة على خصوصية الوضع في غزة، حيث تمنع إسرائيل إدخال المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، ويبلغ عدد سكان غزة نحو 2.3 مليون نسمة، يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية.

إعلان

وتبرر إسرائيل هذه القيود بأنه يتم استغلال المساعدات من قِبل حركة حماس لتوزيعها على قواتها العسكرية، وهو أمر تنفيه الحركة.

ووفقا للأمم المتحدة وممثلين للفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية، فإن هذه الممارسات تشكّل انتهاكا للقانون الدولي.

وتشن إسرائيل حملة عسكرية مكثفة على القطاع أسفرت حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية.

وأثار تصعيد إسرائيل في الأيام الأخيرة قلقا عالميا، بعدما وافقت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطط لهجوم موسع، يستهدف السيطرة الكاملة على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وينتقد ناشطون ومنظمات حقوقية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل رغم التقارير التي تشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان، معتبرين أن واشنطن تتجاهل قوانينها الخاصة لمنع وصول المساعدات إلى دول تنتهك حقوق الإنسان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي

تم انتخاب الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.

ويشغل رفيقي حالياً منصب مستشار لدى وزير العدل، ويرأس مركز « وعي » للدراسات والوساطة والتفكير، كما يرأس اللجنة العلمية للمنظمة الدولية « CISEG » التي تتخذ من برشلونة مقراً لها، ويعد أيضاً عضواً في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد « برغهوف » الألماني.

ولد رفيقي سنة 1974 بالدار البيضاء، وتخرج من كلية الشريعة بالمدينة المنورة، وحصل على ماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويحضّر حالياً أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع.
وسبق ان كان رفيقي أحد رموز التيار السلفي بداية الألفية، وأدين بـ30 سنة سجناً، قضى منها تسع سنوات سجنا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان والتسامح.

 

 

كلمات دلالية عبد الوهاب رفيقي

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يستعرض مع لجان النواب تعديلات قانون إنشاء المجلس
  • خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقيا
  • قومي حقوق الإنسان يطلق برنامجًا تدريبيًا حول مبادئ الرصد والتوثيق
  • برنامج تدريبي يجمع القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.. هذه أهم أهدافه
  • انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
  • أعضاء بالكونغرس: قرار ترامب مهاجمة إيران انتهاك للدستور
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية