إعفاء مدير صندوق حوادث السير تسبب في خسائر بالملايير.. وزير العدل يفجر قضية تبديد مال عام على المباشر
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وصف وزير العدل ، عبد اللطيف وهبي، الظهير المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير في المغرب الصادر سنة 1984 بـ”القانون المعوق والمنحرف في الترسانة القانونية المغربية”.
وهبي، وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال أن الظهير يمنح تعويضات للاثرياء و بعض الفتات للفقراء، مشيرا الى أن التعويض يحتسب بناء على الدخل.
وزير العدل، ذكر أن القانون الجديد الذي سيحال قريبا على البرلمان، تمت فيه إعادة النظر في ضبط الآجالات و المساطر والحد الادنى للأجر و التقادم ، و ايضا إدخال مستجدات في الظهير المذكور مثل توصيف الترامواي.
وهبي، تطرق الى معضلة صندوق مال الضمان الذي يعوض الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سير غير المتوفرين على تأمين ، حيث كشف أن الصندوق لم يكن يؤدي أي تعويض للضحايا ، ولا يؤدي واجبات المحامين الذين ينوبون عنه ، كما أنه لا يرجع المصاريف القضائية.
وزير العدل قال أن الصندوق راكم الملايير ، ويؤدي الضرائب على الاموال المتراكمة ، فيما المدير العام السابق كان لا يقوم بعمله على أكمل وجه ليتم إعفائه و تعويضه بمدير جديد.
وهبي، كشف أن المدير العام السابق تسبب في الحجز على أموال الصندوق بسبب دعاوى قضائية رفعها محامون ، مشيرا الى ان الحجوزات لدى البنوك بلغت 186 مليون درهم.
و ذكر وهبي أن المدير العام الجديد، قام بين سنتي 2023/2024 قام بأداء 90 مليون درهم للمستحقين ، وخلال سنة 2025 تم أداء 43 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
وفاة 49 شخصًا وإصابة 485 آخرين في حوادث مرورية خلال إجازة العيد
يمانيون |
كشفت شرطة المرور في تقرير صادر عنها عن تراجع ملحوظ في عدد الحوادث المرورية والضحايا المسجلة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446هـ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر يعكس نجاح الجهود الأمنية والتوعوية المبذولة لتعزيز السلامة على الطرقات.
وبحسب الإحصائية الرسمية، فقد بلغ إجمالي الحوادث المرورية المسجلة خلال إجازة العيد 353 حادثاً في مختلف المحافظات، مقارنة بـ433 حادثاً خلال نفس الفترة من العام 1445هـ، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 18.47%. وأسفرت هذه الحوادث عن وفاة 49 شخصاً، بينما بلغ عدد المصابين 485 حالة إصابة، مقارنة بـ72 وفاة و712 إصابة في العام الماضي، ما يعني تراجعاً بنسبة تزيد عن 30% في أعداد الوفيات والإصابات.
ووفقاً للتقرير، فإن الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث سجلت انخفاضاً بنسبة تجاوزت 22%، في ظل تحسن ملحوظ في السلامة المرورية على الطرقات الرئيسية والفرعية، لا سيما تلك التي كانت تُعرف سابقاً بـ”النقاط السوداء”.
شرطة المرور عزت هذا الانخفاض إلى الانتشار الواسع لمراكز خدماتها على الطرقات الطويلة التي تربط بين المحافظات، إلى جانب تعزيز فرق الضبط الميداني والتفتيش خلال إجازة العيد، وتطوير الحملات التوعوية التي بثتها عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، والتي استهدفت السائقين والمواطنين على حد سواء.
كما أشاد التقرير بالتنسيق المثمر بين شرطة المرور ووزارتي النقل والأشغال العامة، وصندوق صيانة الطرق، والذي أثمر عن تنفيذ معالجات هندسية ضرورية في عدد من المواقع الخطرة، الأمر الذي ساعد على الحد من تكرار الحوادث في تلك المناطق.
وأعربت شرطة المرور عن شكرها لقيادة وزارة الداخلية على الدعم المتواصل، وللجهات الرسمية والإعلامية التي أسهمت في نجاح جهودها الميدانية والتوعوية. كما دعت المواطنين إلى التحلي بالوعي والانضباط المروري، والتعاون مع رجال الشرطة بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز بيئة مرورية آمنة ومستقرة.