جنايات المنيا تُصدر أحكامًا في قضايا مخدرات.. المؤبد والمشدد لـ 7 متهمين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أسدلت محكمة جنايات المنيا اليوم الأربعاء الستار على قضايا اتجار وحيازة المواد المخدرة المتهم فيها 7أشخاص من مركزي العدوة ومطاي، تراوحت بين السجن المؤبد والسجن المشدد لمدد تتراوح بين 3 و 6 سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية تتراوح بين 50 ألفًا و 100 ألف جنيه.
أصدرت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار صلاح الشربيني وعضوية المستشارين مصطفي عبد العظيم رحيم وأحمد محمد عباس، وبأمانة سر مرقص نبيل ومحمد مصطفي هارون وخالد محمد عبد الغني، حكمها بمعاقبة المتهمين "أ.
وفيما يتعلق بالمتهمين من مركز العدوة، فقد قضت المحكمة بمعاقبة كل من "ر. ع. أ" و "م.. د" بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وتغريم كل منهما 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى معاقبة المتهم "أ. ع. م" بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه.
وتضمن منطوق الحكم إلزام جميع المتهمين بالمصاريف الجنائية ومصادرة المواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزتهم.
يذكر أن المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، كان قد أحال المتهمين جميعًا إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعد توجيه تهم حيازة المواد المخدرة والاتجار بها إليهم في قضايا منفصلة وقعت في نطاق مركزي العدوة ومطاي، مطالبًا بتطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات، وقد استندت المحكمة في إصدار أحكامها إلى ما قدمته النيابة العامة من أدلة وقرائن خلال جلسات المحاكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات المنيا حيازة المواد المخدرة المؤبد والمشدد لـ 7 متهمين بالسجن المشدد لمدة ألف جنیه من مرکز
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في دمنهور والعدالة تصدر حكمها بالسجن المؤبد للقاتل
أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمها بالسجن المؤبد على المتهم بقتل عبدالله أحمد فرج 33 سنة في أول أيام عيد الفطر كما قررت السجن المشدد ثلاث سنوات لتعاطيه المخدرات وهيئة المحكمة استمعت لمرافعات النيابة والدفاع وقائع الحادث كانت مروعة
عبدالله أحمد فرج ضحية جاره والعدالة تصدر حكمهافي جلسة مشحونة بالتوتر والدراما، أصدرت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور حكمها على المتهم بقتل الشاب عبدالله أحمد فرج 33 سنة «من ذوي الهمم» في أول أيام عيد الفطر، بالسجن المؤبد كما قررت المحكمة السجن المشدد ثلاث سنوات لتعاطيه المواد المخدرة.
ترأس الجلسة المستشار عصام محمد عبده السيد وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، إسماعيل محمد إسماعيل دبوس، وعماد فرج، وسكرتارية إبراهيم متولى.
وخلال الجلسة استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات النيابة العامة التي أكدت خطورة الجريمة ودراميتها، كما استمعوا إلى دفاع المتهم الذي طلب تأجيل المرافعة لعدم استعداده.
واقعة الجريمةشهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة مأساة كبيرة عندما عثر شقيق عبدالله أحمد فرج على جثته داخل شقته، بعد أن أخبرتهم والدته بتغيب نجله عن العمل ورفضه الرد على الاتصالات.
كان عبدالله في غاية السعادة، يستعد لشراء الذهب لخطبته ودعا العديد من أصدقائه ومعارفه للمشاركة في فرحته، قبل أن تنقلب حياتهما إلى مأساة.
كشف تحقيق النيابة أن المتهم جار المجني عليه وارتكب الجريمة بدافع السرقة. واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكابه الفعل الإجرامي، فيما أظهرت تحريات المباحث مدى تخطيطه وتنفيذه للجريمة في ظروف غامضة.
تحريات المباحث وخبير المفرقعاتقاد ضباط المباحث تحريات دقيقة، وتمت معاينة مكان الجريمة واستخراج الأدلة الجنائية، كما أعد خبير المفرقعات تقريره لتأكيد سلامة المكان وخلوه من أي مواد متفجرة قد تشكل خطورة على السكان، حيث أكد أن الجريمة اقتصرت على السرقة والقتل المباشر دون أي تهديدات إضافية.
ردود أفعال الأسرة والمجتمععبرت والدة عبدالله أحمد فرج عن صدمتها الشديدة وغضبها من الجار الذي لم تتوقع منه مثل هذا الفعل. وشددت على أن ابنها كان يستعد لفرح حياته وكان مثالا للشاب الطموح والسعيد، لكن القدر اختطفه في لحظة مأساوية قلبت حياتهم رأسا على عقب.
وأدت الجريمة إلى حالة من الحزن والغضب في المدينة، حيث توافد أقارب وأصدقاء عبدالله لتقديم واجب العزاء، مؤكدين أن الجريمة كانت صادمة ومثيرة للرعب في المجتمع المحلي.