نظمت كلية علوم الحاسب بجامعة باديا، يوم الاثنين 6 مايو، ندوة علمية بعنوان "ما هو مخفي قد يكون خطيرًا: استكشف أسرار الدارك ويب"، ألقاها الدكتور مصطفى ثابت، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي “جامعة الفيوم”، بحضور الدكتور محمد خفاجي، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من الطلاب.

جانب من الندوة التوعية بالأمن الرقمي في مواجهة تحديات الإنترنت المظلم

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات علمية تحت رعاية المهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور حسام الملاحي، رئيس الجامعة، بهدف تعزيز معارف الطلاب وربطهم بالقضايا المعاصرة في عالم التكنولوجيا والأمن السيبراني.

ناقش الدكتور مصطفى طبيعة مواقع الدارك ويب، وأوضح مخاطر استخدامها

ناقش الدكتور مصطفى طبيعة مواقع الدارك ويب، وأوضح مخاطر استخدامها، كما قدم نصائح عملية حول حماية البيانات الشخصية والتصفح الآمن. وحذر من الانجراف وراء إغراءات الإنترنت المظلم التي قد تؤدي إلى الابتزاز أو القرصنة أو الجرائم الإلكترونية.

جانب من الندوة تفاعل طلابي وحوار علمي مثري

شهدت الندوة حضورًا طلابيًا لافتًا، حيث تفاعل الطلاب مع المحاضر من خلال أسئلة مباشرة ونقاشات عميقة، مما عكس وعيهم بأهمية الأمن الرقمي، خاصة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميًا.

جدير بالذكر أن كلية علوم الحاسب بجامعة باديا تضم خمسة تخصصات رئيسية: علوم الحاسوب، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، الذكاء الاصطناعي الحيوي، تكنولوجيا المعلومات.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدارك ويب الأمن السيبراني جامعة باديا أمن المعلومات الإنترنت المظلم التصفح الآمن حماية البيانات الهجمات السيبرانية مصطفى ثابت محمد خفاجي الذكاء الاصطناعي علوم البيانات تكنولوجيا المعلومات طلاب الجامعة فعاليات علمية ندوة جامعية أمن رقمي الدکتور مصطفى الدارک ویب

إقرأ أيضاً:

"الغرفة" تستكشف أحدث الابتكارات والحلول بقطاع الإنشاءات في ندوة حول مستقبل القطاع

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان وبالتعاون مع شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج، ندوة "مستقبل قطاع الإنشاءات في سلطنة عمان، تحت شعار: "الابتكار والتكامل من أجل تنمية مستدامة"، وذلك برعاية الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وبحضور المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الإنشاءات بالغرفة، ومنصور بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاع البناء والتشييد، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.

وتهدف الندوة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين المختصين في قطاع الإنشاءات، واستكشاف أحدث الابتكارات والحلول في مجالات البناء والهندسة والتصنيع والتطوير العقاري بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وناقشت الندوة عددا من المحاور الرئيسة، أبرزها: الابتكارات في استخدام الزجاج والمعادن في البناء الحديث، والتطورات التقنية في قطاع البناء والتشييد، وتعزيز التكامل بين الشركات العمانية العاملة في قطاع البناء، إضافة إلى استعراض التحديات والفرص المتاحة في قطاعي البناء والصناعة، ومناقشة أفضل ممارسات الصحة والسلامة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة ومستدامة.

وقال المهندس حسين بن حسن عبدالحسين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الإنشاءات بالغرفة: "تأتي الندوة انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية للغرفة المتمثلة في تحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، ودعما لجهود التطوير في قطاع الإنشاءات، باعتباره من القطاعات الحيوية المحركة للاقتصاد الوطني، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الحضرية والعمرانية، فضلا عن كونه بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار والابتكار".

من جانبها، أوضحت مزان بنت عبدالله الفارسية مديرة الموارد البشرية في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج: "أنه من تأسيس الشركة وهي تؤمن بأن الابتكار ضرورة استراتيجية لمواكبة التحديات وتحقيق التقدم، فالصناعة ليست مجرد عملية إنتاج، بل كمنظومة متكاملة تجمع بين المعرفة، والتقنية، والكوادر الوطنية المؤهلة، ونحن نفتخر بشراكتنا مع غرفة تجارة وصناعة عُمان في تنظيم هذه الندوة، إيمانًا منا بأن تبادل الخبرات، وتكامل الأدوار، والانفتاح على الحلول المبتكرة، هي سبلنا نحو الإسهام الفاعل في تنمية الاقتصاد الوطني، وتمكين الشركات العُمانية من اعتماد أفضل الممارسات الهندسية والتقنية".

وقدم سالم العمري من شركة "ارتكازة" عرضا بعنوان "دور مكاتب الاستشارات في بناء هوية معمارية للمشاريع"، تناول خلاله مراحل العمل المعماري، ودور الاستشاري في تشكيل هوية المكان، إلى جانب التأثيرات الثقافية التي تنعكس على العمارة، وأهمية البعد المعماري في تعزيز الطابع المحلي للمشروعات.

كما قدّمت المهندسة سلمى الزكوانية من شركة "عادل الصبحي للاستشارات الهندسية" عرضًا بعنوان "مستقبل قطاع البناء والصناعة"، استعرضت فيه مجموعة من المحاور الأساسية، من بينها: معايير اختيار المواد المستخدمة في البناء، وأهمية دعم المنتجات الوطنية، وآليات اختيار المخططات والشركات المنفذة، بالإضافة إلى كيفية تحديد موقع المشروع والاستثمار فيه بما يحقق الجدوى والاستدامة.

وفي السياق، قدم منصور بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي في شركة بهوان لهندسة المعادن والزجاج عرضا بعنوان: "الزجاج الآمن وأهمية استخدامه"، تناول فيه معايير اختيار الزجاج المعتمد عالميًا في المشاريع الإنشائية، وأهمية الالتزام بمتطلبات السلامة الخاصة بالحواجز الزجاجية، بالإضافة إلى استعراض معايير السلامة المعتمدة في استخدام الزجاج وفق المواصفات الخليجية.

كما قدم خالد الراسبي من شركة "شرفة لليو بي في سي والألمنيوم والزجاج" عرضا بعنوان "اختيار مواد الأبواب والنوافذ ذات الجودة العالية"، تطرق فيه إلى الخطوات الأساسية والعوامل التي تسهم في نجاح المشاريع. مشيرا إلى أهمية الاستثمار في جودة المواد المستخدمة، ودور المعدات الحديثة في تحسين جودة التنفيذ.

بدوره، قدم محمد الهطالي من شركة الراوي للمنازل الذكية عرضا بعنوان "تكامل النظام الذكي مع الهوية المعمارية"، تناول فيه مراحل تأسيس المنازل الذكية، والفوائد التي توفرها هذه الأنظمة، إلى جانب استعراض كيفية تسخير تقنيات المنزل الذكي لدعم أصحاب المشاريع.

كما قدم المهندس محمود الريامي من شركة "إي بناء" عرضًا بعنوان "تمكين قطاع التشييد الرقمي في سلطنة عُمان"، استعرض فيه أبرز التحديات التي يواجهها أصحاب المشاريع خلال مراحل التشييد، مسلطًا الضوء على دور منصة "إي بناء" في تسهيل عمليات التصميم والبناء.

وشهدت الندوة جلسة نقاش تفاعلية شارك فيها الحضور للإجابة على مجموعة من الأسئلة المحورية حول واقع قطاع الإنشاءات وآفاق تطويره في سلطنة عُمان. تمحورت النقاشات حول عدد من القضايا الجوهرية، من بينها: العامل الأهم لدفع القطاع نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث طُرحت خيارات مثل الابتكار في المواد والتقنيات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتشريعات والدعم الحكومي، ورفع كفاءة القوى العاملة.

كما تناولت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه الشركات في مشاريع الإنشاء، ومنها ارتفاع التكاليف، ونقص الكفاءات، وتأخير التوريد، وناقش المشاركون أيضًا المجالات التي تتطلب أكبر قدر من التطوير، مثل إدارة المشاريع والتخطيط، وجودة التنفيذ والسلامة، والتحول الرقمي، وخدمات ما بعد التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • ندوة تثقيفية لقوات الدفاع الشعبي في الكاتدرائية بحضور قداسة البابا
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • «الوقاية تبدأ بالوعي».. ندوة توعوية بمركز أورام طنطا عن سرطان الثدي
  • ركاش يشارك في ندوة افتراضية مع رجال أعمال يونانيين حول الاستثمار في الجزائر
  • وزارة العدل تنظم ندوة حول تفعيل آليات مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الضحايا
  • "الغرفة" تستكشف أحدث الابتكارات والحلول بقطاع الإنشاءات في ندوة حول مستقبل القطاع
  • "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة" فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
  • «مرض السعار»وطرق الوقاية منه» في ندوة توعوية لبيطري قنا
  • جامعة أسيوط تُعزز مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي بندوة توعوية في طب الأسنان
  • "سبل وآليات مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي" فى ندوة بطب أسنان أسيوط