بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
د. سلام محمد سفاف
"اكتشف كيف حوّلت شركات عُمانية ناشئة تخطيطها الاستراتيجي إلى ميزة تنافسية حتى في أصعب الأزمات!"
كم من شركات عُمانية بدت واعدةً في انطلاقتها، ثم اختفت فجأةً من السوق؟ كم من خططٍ طموحةٍ وُضعت باهتمامٍ، لكنها تحولت إلى مجرد وثائقَ منسية في الأدراج؟
في ظلِّ تسارع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والتنافسية في السوق العُماني، تواجه الشركات - سواءً كانت كبرى أو ناشئة - تحديًا حاسمًا: كيف تُحول الخطط الاستراتيجية من مجرد نصوص نظرية إلى محركات فعلية للنمو والاستدامة؟
فمع أن معظم القادة يدركون أهمية التخطيط الاستراتيجي، إلا أن العديد منهم يقع في فخ "الفجوة التنفيذية"
في هذه المقالة، سنكشف الأخطاء القاتلة التي تجعل 70% من الاستراتيجيات تفشل في التنفيذ حسب إحصاءات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT للأبحاث، ولعل أهمها هو:
التخطيط "الساكن" غير المرن: العديد من الشركات تضع خططًا استراتيجية لمدة 5 سنوات بدون مراجعة دورية، بينما السوق العُماني يتغير بسرعة مثل التحول الرقمي، وتقلبات أسعار النفط.فبعض شركات المقاولات العُمانية واجهت خسائر كبيرة بعد ارتفاع أسعار الحديد عالميًا عام 2021 لأنَّ خططها لم تتضمن سيناريوهات لإدارة مخاطر التوريد. الفصل بين التخطيط والتنفيذ: تضع الإدارة العليا الخطة بمعزل عن الفرق التنفيذية، مما يؤدي إلى مُقاومة التغيير من الموظفين، وعدم فهم الأهداف على أرض الواقع. الاعتماد على "الحدس" بدلًا من البيانات: بعض رواد الأعمال العُمانيين يعتمدون على التجربة الشخصية أو نماذج نجاح قديمة دون تحليل بيانات السوق الحالي. إهمال تحليل المنافسين والمحيط الخارجي: بعض الشركات لا تستخدم أدوات مثل PESTEL أوPorter’s Five Forces لفهم التهديدات الخارجية.
وفيما يلي إرشادات عملية لتطبيق التخطيط الاستراتيجي الفعال:
حول استراتيجيتك إلى "خطة حيَّة" من خلال استخدام إطار OKR (أهداف ونتائج رئيسية) ، وما عليك إلا أن تحدد ثلاثة أهداف سنوية، وقسم كل هدف إلى نتائج ربع سنوية، ثم راجع التقدم شهرياً مع فريقك. وتذكر أن الشركات التي تراجع خطتها بشكل ربع سنوي ترتفع أرباحها بنسبة 30% وفق دراسة أعدتها مجلة هارفارد بزنيس ريفيوHarvard Business Review. استثمر في تحليل البيانات، لا تعتمد على تخمين سلوك عملائك، بل ادرس بيانات مبيعاتك وردود أفعال عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي. اجعل فريقك جزءاً من الخطة وتابع عقد ورش عمل شهرية معهم ولا تتردد بسؤالهم حول العوائق التي تحول دون تنفيذ الخطة الاستراتيجية. خصِّص 5% من ميزانيتك للاستعداد للمخاطر، واحتفظ باحتياطي مالي للتكيف مع تغيرات البيئة الخارجية كأسعار المواد الخام. ادرس منافسيك بطريقة ذكية وشكل فريقاً لتتبع استراتيجياتهم وتحليل سلوكهم في السوق، وخصص ميزانية للتخطيط الاستراتيجي، فهذا ليس ترفاً أكاديمياً بل هو ضرورة حتمية للنمو، وتذكر بعدم جدوى نسخ الاستراتيجيات غير المناسبة للسوق العماني. قُمْ بقياس الأداء شهرياً (وليس سنوياً!) من أجل تتبع معدل رضا العملاء ونسب التنفيذ، وركز على أهمية ربط كل هدف استراتيجي بمؤشرات أداء تقيس مدى تقدم تنفيذه على الأرض، وتكشف عن الثغرات التي تُعيق النمو.كيف تجعل التخطيط الاستراتيجي محركًا للأرباح؟
كيف فعلتها مجموعة بهوان؟
خلال سبعة عقود (1965-2025)، تحولت مجموعة بهوان العُمانية من شركة تجارية متواضعة إلى نموذجٍ عالميٍ بفضل مرونتها وقدرتها على اكتشاف الفرص والاستعداد الدائم لها، وذلك من خلال استثمارها بالتخطيط الاستراتيجي الديناميكي فهي لم تنجو أمام الأزمات التي واجهتها لأنها الأكبر أو الأقدم، بل لأنها الأكثر مرونة واستعداداً. لقد كان الشيخ سعود بهوان رئيس مجلس الإدارة المؤسس يقول دائماً: "إن التميز ليس مسألة تأتي بمحض الصدفة، إنه مسألة خيار، وهو شيء لا ننتظر وصوله بل يجب علينا تحقيقه".
لقد اكتشفنا معاً أن سرّ نجاح مجموعة بهوان لم يكن في حجم مواردها، بل في كيفية استخدامها لتخطيط ديناميكي، يعتمد على:
- المرونة الاستراتيجية والمراجعة المستمرة بدلاً من التخطيط الجامد، حيث تجري المجموعة التحليل الاستراتيجي سنوياً للتنبؤ بالتحديات واستثمار الفرص الناشئة مثل دخول قطاع تحلية المياه.
- تحليل البيانات بدلاً من التخمين لاتخاذ القرارات، فقد استثمرت في برامج ولاء العملاء بناءً على بيانات الشراء مما زاد المبيعات.
- خصصت نسبة من أرباحها للبحث والتطوير والتدريب لمواكبة اتجاهات السوق.
وأخيراً.. في سوقٍ يتغير بسرعة، لم يعد النجاح ضربة حظ، بل نتيجة تخطيط ذكي وتنفيذ مرن، والدرس الأهم هو: أن أغلى استثمار ستبذله ليس في المنتج أو التسويق، بل في التخطيط الاستراتيجي الفعّال، فهو البوصلة التي ستوجه كل قراراتك نحو الربحية والنمو.
*************
** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة.
نأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد.
** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم
** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دانيال نوبوا رئيس الإكوادور في حوار مع «الاتحاد»: النهج الاستراتيجي «مفتاح نجاح» الإمارات ونتطلع لتعميق صداقتنا
حوار: د. حمد الكعبي
وصف فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، الإمارات العربية المتحدة بالدولة ذات النهج الاستراتيجي الذي يوازن بين الانفتاح والسيادة، معتبراً ذلك مفتاح النجاح لتحقيق المزيد من التنمية، لافتاً إلى العديد من القيم التي تتشاركها بلاده مع الإمارات، وفي مقدمتها التعايش ونبذ الإرهاب، وعدم التسامح مع الفساد.
وفي حوار مع «مركز الاتحاد للأخبار»، أعرب فخامته عن تطلعه إلى زيادة التعاون الوثيق مع الإمارات، ضمن شراكة تقوم على المنافع المتبادلة، وتهدف لبناء منطقة يسودها التقدم والسلام، مشيراً إلى العلاقة القوية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالمجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وكشف عن اعتزامه زيارة الدولة في ديسمبر المقبل، في خطوة تهدف لتعميق صداقة البلدين، منوهاً إلى ما يملكه اقتصاد بلاده من مقومات جذب، وما يتمتع به من فائض في الغذاء والمياه، في ظل حوافز ضريبية، الأمر الذي يمثل فرصة مواتية للمستثمرين الإماراتيين.
وفيما يتعلق باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، والمفاوضات حولها، قال: «إن من شأن شراكة البلدين أن تتيح للشركات الإماراتية الوصول إلى اقتصاد أميركي جنوبي واعد، والاستفادة من موقع الإكوادور الاستراتيجي القريب من طرق التجارة في المحيط الهادئ والأطلسي».
واستعرض نوبوا جوانب مختلفة من المقومات التي يملكها اقتصاد الإكوادور، لافتاً إلى ما وصفه بـ «العام الاستثنائي» الذي حققته صادرات بلاده غير النفطية، مستغلة إمكاناتها الهائلة في التعدين والمنتجات الغذائية الراقية، من النحاس والذهب، إلى الكاكاو والقهوة واللحم البقري، والتي من شأنها أن تمثل فرصاً جديدة لخدمة سوق الإمارات.
في السياق ذاته، أشار رئيس جمهورية الإكوادور إلى ما يملكه «ميناء غواياكيل الاستراتيجي» من بنية تحتية حديثة، ووصول مباشر إلى المحيط الهادئ، الأمر الذي يجعل منه مركزاً مثالياً للتجارة واللوجستيات العالمية، وبوابة رئيسية للمستثمرين الإماراتيين إلى أميركا اللاتينية وآسيا، في ظل اقتصاد مدولر، وتضخم منخفض.
وقال: «إن كون 40% من سكان الإكوادور تحت سن 35 عاماً، يجعل من البطالة تحدياً حاسماً»، مشيراً إلى أن جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الإماراتية هو الطريق للاستغلال الأمثل لإمكانات الشباب وخلق فرص عمل، لتوظيف المواهب الشابة، مما يدفع بالنهاية إلى النمو المستدام الذي يمكّن الأجيال القادمة في الإكوادور».
وفي هذا الصدد، وجَّه الدعوة إلى المستثمرين الإماراتيين للمساهمة في «ثورة الطاقة النظيفة» في الإكوادور، من خلال استغلال الإمكانات الكبيرة للطاقة الحرارية الأرضية من البراكين النشطة والطاقة الشمسية التي لم تُستغل بعد بشكل كافٍ، لافتاً إلى القوانين الجديدة التي سنّتها بلاده، والتي بفضلها أصبحت الإكوادور جاهزة لاستثمارات سريعة وفعالة في مستقبلها الطاقي المتنوع.
وأعرب فخامته عن تطلعه إلى الاستفادة من خبرات الإمارات المتقدمة في التكنولوجيا، وبناء الاقتصاد القوي، مبدياً إعجابه الشخصي بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الإمارات في قطاع النفط والغاز، والذكاء الاصطناعي.
وقال إن الاتفاقيات التجارية مع الإمارات ستعزز علاقتنا، وتزيد من ثقة المستثمرين من كل أنحاء العالم، منوهاً إلى أن لدى حكومة بلاده خطة طموحة لتنويع مزيج الطاقة، والبحث عن استثمارات في الطاقة الحرارية الجوفية، مستغلين سلسلة البراكين النشطة لتوليد الكهرباء.
وتالياً نص الحوار:
* فيما يتعلق بمفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، كيف تنظرون لأهمية هذه الشراكة، وما القطاعات غير النفطية الأساسية التي تتوقع الإكوادور أن تشهد نمواً كبيراً وفرصاً جديدة كنتيجة مباشرة لهذه الاتفاقية؟.
= عندما نتحدث عن التعاون مع دولة الإمارات، أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لتعزيز علاقاتنا الجيدة القوية والمتنامية بين البلدين، نحن دولة تملك فائضاً في الغذاء والمياه، بينما حققت الإمارات نجاحات كبيرة في مجالات أخرى مثل: قطاع النفط والغاز، والذكاء الاصطناعي، والتقنية.
وأرى أن البلدين يمكن أن يعملا معاً من أجل تحسين حياة شعوبهما، وأنا سعيد جداً بأننا نقيم أيضاً علاقة قوية في المجال الأمني، ونتعاون لمكافحة الإرهاب.
كما أرى أن الاتفاقيات التجارية مع الإمارات ستعزز علاقتنا، وتزيد من ثقة المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
*كيف ترى الإكوادور نفسها كبوابة استراتيجية للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى توسيع حضورها في السوق اللاتينية الأوسع؟.
= من شأن اتفاقية الشراكة الشاملة بين الإكوادور والإمارات أن تتيح للشركات الإماراتية الوصول إلى اقتصاد أميركي جنوبي واعد، بالاستفادة من موقع الإكوادور الاستراتيجي القريب من طرق التجارة في المحيط الهادئ والأطلسي.
وفيما يتعلق بزيادة العلاقات التجارية المحتملة، فإن هذا العام يشهد نمواً استثنائياً في صادراتنا غير النفطية، خصوصاً في قطاعي الغذاء والتعدين، ولدينا إمكانات كبيرة جداً في النحاس والذهب والفضة، إضافة إلى السيليكا والمغنيسيوم والمعادن الأخرى، ولذلك، أعتقد أن هناك فرصة قوية للنمو في قطاع التعدين.
كما نشهد تقديراً جيداً لمنتجاتنا الغذائية مثل: الكاكاو والقهوة والتوت الأزرق والموز والموز البلدي والروبيان والأسماك، وهناك فرصة كبيرة بشكل خاص لتصدير الأرز إلى الإمارات، بالإضافة إلى البروتينات، ومنها لحوم الأبقار.
تم مؤخراً توقيع عدد من الاتفاقيات التي تغطي طيفاً واسعاً من القطاعات، من بينها التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتعدين، والزراعة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والاقتصاد الرقمي، والصحة، والتعليم، والسياحة، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والموانئ.
* هل يمكنكم توضيح أهمية هذه الاتفاقيات؟، وكيف ستُحدث تحولاً في مسار التنمية في الإكوادور على المدى القصير والمتوسط؟.
= بالنسبة للاستثمارات والشركات الإماراتية، لدينا موقع استراتيجي مهم، ميناء غواياكيل، هو ثالث أكبر ميناء في أميركا اللاتينية بعد سانتوس في البرازيل، ومانزانيو في المكسيك.
ونحن اقتصاد معتمد على الدولار، منخفض التضخم، بشبكة طرق جيدة وقدرة قوية على التجارة وحجم الحاويات.
ويمكن لمينائنا أن يكون مركزاً استراتيجياً للتخزين والمستودعات، وبما أن الميناء يطل على المحيط الهادئ، فإن ذلك يتيح وصولاً مباشراً إلى آسيا والهند دون الحاجة لعبور أي قنوات مائية.
وبشكل متزايد، تستخدم الشركات الإكوادور كمركز لتخزين الحبوب والوقود ومنتجات أخرى، متصلة مباشرةً بالأسواق الصينية والهندية، وجنوب شرق آسيا.
* ما مدى أهمية الاستثمارات الخضراء الإماراتية في دعم جهود الإكوادور للوفاء بالتزاماتها المناخية، والانتقال إلى مصفوفة طاقة أكثر استدامة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الخضراء؟.
= لدينا خطة طموحة لتنويع مزيج الطاقة لدينا، ونبحث عن استثمارات في الطاقة الحرارية الجوفية، مستغلين سلسلة البراكين النشطة لتوليد الكهرباء.
نحن لم نستغل إلا نحو 1–2% من طاقتنا الشمسية، ولذلك تمثل الطاقة الشمسية فرصة كبيرة، قمنا أيضاً بتعديل القوانين لتسريع عمليات الاستثمار، فمشاريع الطاقة التي كانت تستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات يمكن الآن إنشاؤها خلال ستة أشهر فقط، مما يعني أن هناك فرصة وإمكانات كبيرة للشركات الإماراتية في هذا المجال.
* كيف تخطط الإكوادور لجذب المزيد من المستثمرين الإماراتيين من القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة؟، وهل هناك قطاعات أو حوافز محددة تم تخصيصها لتسهيل ذلك؟.
= نعمل بجد على موضوع التوظيف، خصوصاً توظيف الشباب، ونرى أن شركاءنا في الإمارات يمكنهم مساعدتنا في ذلك، فالإكوادور تتمتع بسكان شباب، حيث يشكل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و35 عاماً نحو 40% من السكان، وهذا يشكل فرصة كبيرة للنمو عبر توظيف الشباب.
كما أن صادراتنا غير النفطية تنمو بنسبة مزدوجة تقترب من 20%، ويمكن للشركات الإماراتية بخبراتها المتنوعة الاستثمار في الإكوادور وتوظيف الشباب.
أيضاً، لدينا حوافز ضريبية لتشجيع توظيف الشباب، حيث تحصل الشركات التي توظف أشخاصاً تحت سن 30 على تخفيضات ضريبية، مع تخفيضات إضافية إذا كان الموظف قد درس في جامعة حكومية، كما أن زيادة توظيف الشباب تساعد أيضاً في تقليل العنف، خصوصاً في المناطق الحضرية.
* من وجهة نظركم، ما القيم المشتركة أو المقاربات الاستراتيجية التي تجعل من دولة الإمارات شريكاً استراتيجياً مفضلاً للإكوادور ضمن دول مجلس التعاون الخليجي؟.
= فيما يتعلق بالقيم التي نتشاركها مع الإمارات، فإننا نتشارك القيم العائلية، وعدم التسامح مطلقاً مع الإرهاب والفساد، كما أننا نبحث عن شركاء يرغبون في علاقات متبادلة يزدهر فيها كلا البلدين.
يشرفني ويسعدني أن أواصل تعزيز علاقتنا مع الإمارات، وأخطط لزيارتها في ديسمبر نهاية العام الجاري، برفقة عائلتي لتعميق الصداقة بين بلدينا.