منتخب نيجيريا يتأهل إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للشباب
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تعادل منتخب نيجيريا تحت 20 سنة مع نظيره الكيني (2 – 2)، في المواجهة التي أقيمت على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الثانية لكأس إفريقيا للشباب وأدارتها المصرية شاهندا المغربي.
كيفين وانجايا لاعب وسط فريق أبولونيا الألباني وضع المنتخب الكيني في المقدمة عند الدقيقة 6 من علامة الجزاء، لكن منتخب نيجيريا أدرك التعادل في الدقيقة 13 عبر كباروبو أرييهي مهاجم ليلستروم النرويجي وهدافه في التصفيات من تمريرة سيمون كليتوس.
وفي الشوط الثاني أعاد البديل وليام موانجي جناح نادي بانداري، المنتخب الكيني للمقدمة في الدقيقة 68 من صناعة زميله همفري كيجنجو، لكن دانيال بامي مدافع المنتخب النيجيري ونادي بايلسا يونايتد، عادل الكفتين في الدقيقة 73 من ركلة جزاء.
وبهذه النتيجة رفع المنتخب النيجيري رصيده إلى 5 نقاط وتأهل إلى الدر ربع النهائي في المركز الثاني بفارق نقطتين عن منتخب المغرب الذي تفوق على تونس (3 – 1) في نفس التوقيت.
بينما أنهى المنتخب الكيني مسيرته بنقطة واحدة، ظل بها في المركز الرابع والأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب نيجيريا منتخب كينيا الدفاع الجوي كأس أفريقيا للشباب منتخب نیجیریا
إقرأ أيضاً:
حلمي طولان: منتخب مصر الثاني وُلِد يتيمًا.. ولا أتهرب من المسؤولية رغم غياب الدعم
في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الوطني الثاني أمام نظيره الأردني بثلاثية دون رد، وخروجه رسميًا من بطولة كأس العرب من دور المجموعات، خرج المدير الفني حلمي طولان بتصريحات مثيرة حملت الكثير من الدلالات، معبرًا فيها عن حجم الصعوبات التي واجهها المنتخب منذ اللحظة الأولى لتجهيزه، ومؤكدًا أنه لم يكن مُدعّمًا بالشكل الذي يسمح له بالمنافسة القارية التي تستلزم عناصر أقوى وتجهيزات أفضل.
وقال طولان في تصريحاته التي جاءت عقب نهاية اللقاء إن "منتخب مصر الثاني وُلد يتيمًا"، في إشارة واضحة إلى غياب المساندة من جهات كثيرة كان من الواجب أن تضع هذا المشروع في أولوياتها، على حد وصفه. وأكد أن المنتخب لم يجد الدعم الكافي من المسؤولين، باستثناء الإعلامي مدحت شلبي والمهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي قدّم بعض الدعم المعنوي خلال فترة التحضير، لكنه أشار إلى أن هذا لم يكن كافيًا لمواجهة منتخبات جاءت بكامل عدتها الفنية والبدنية.
وأضاف طولان أن هناك حالة من التعنت واجهها الجهاز الفني أثناء إعداد القائمة، مؤكدًا أن بعض الأندية رفضت إرسال لاعبيها للمنتخب في توقيت كان المنتخب في أشد الاحتياج لهم. واعتبر المدرب أن هذا الأمر أثر بشكل مباشر على الأداء العام داخل الملعب، حيث افتقد المنتخب للخبرات والعناصر الأساسية القادرة على صنع الفارق أمام منتخبات تملك انسجامًا واستقرارًا فنيًا لسنوات.
ورغم تبريراته القوية، شدد طولان بشكل واضح على أنه لا يتهرب من المسؤولية، قائلاً:
"أنا لا أبرر.. ولا أختبئ خلف الظروف. أتحمل المسؤولية كاملة عن الخسارة والخروج من البطولة."
وهو ما اعتبره البعض اعترافًا صريحًا بالقصور، بينما رأى آخرون أنه محاولة لتوضيح الصورة كاملة أمام الشارع الرياضي المصري.
الخسارة أمام الأردن جاءت قاسية من حيث النتيجة ومن حيث الصورة الفنية، إذ لم يقدم المنتخب الوطني الثاني الأداء المنتظر منه طوال البطولة، فاكتفى بتعادلين أمام الكويت والإمارات في الجولتين الأولى والثانية، قبل أن يسقط أمام المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة أنهت آماله رسميًا في استكمال مشواره.