انتهاء رصف مواقف سوق وادي المعاول
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
أنهت بلدية جنوب الباطنة أعمال رصف مواقف سوق ولاية وادي المعاول، وذلك ضمن مشروع رصف المواقف والوصلات في الولاية، والذي يأتي في سياق الخطة الشاملة لتحسين المرافق الخدمية وتسهيل حركة المرور وتنظيم المواقف في المناطق الحيوية.
وقد شملت الأعمال تنفيذ رصف المواقف باستخدام المواصفات الفنية المعتمدة، بما يسهم في رفع كفاءة الاستخدام ويوفر بيئة منظمة وملائمة للزوار والباعة على حد سواء.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية التي تنفذها بلدية جنوب الباطنة في مختلف ولايات المحافظة، في سبيل الارتقاء بالخدمات البلدية وتوفير بيئة عمرانية مستدامة، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي وخطط التنمية الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عودة الغوص بجزر الأخوين جنوب البحر الأحمر بعد انتهاء عمليات مراقبة القروش بالأقمار الصناعية
عادت رحلات الغوص إلى طبيعتها اليوم في منطقة جزر الأخوين جنوب البحر الأحمر، عقب توقف محدود استمر يومًا كاملًا خُصص لتنفيذ برنامج علمي دقيق يهدف إلى دراسة سلوك أسماك القرش عبر تقنيات تتبع فضائية متطورة.
البرنامج، الذي أُنجز تحت إشراف وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وبمشاركة جمعية هيبكا وخبير دولي متخصص في تتبع الكائنات البحرية، تضمن تثبيت أجهزة تتبع صغيرة على ظهور عدد من القروش المتواجدة بالمنطقة، قبل إطلاقها مجددًا في المياه.
وخلال فترة التوقف، تم إخطار مراكز الغوص مسبقًا لتعليق أنشطتها، من أجل توفير بيئة مناسبة للفريق البحثي لتنفيذ مهمته دون إزعاج أو تدخل بشري، وذلك ضمن سياسة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وضمان أمان السائحين والممارسين.
وتسعى الجهات المنفذة من خلال هذا البرنامج إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة حول تحركات القروش، خاصة الأنواع التي تميل إلى الظهور المتكرر قرب مواقع الغوص، في إطار جهود تقليل المخاطر المحتملة وتعزيز إجراءات الوقاية والتوعية للمستثمرين والغواصين.
جزر الأخوين، التي تُعد واحدة من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر، تستقطب آلاف الزوار سنويًا بفضل تنوعها البيولوجي الغني ووفرة الشعاب المرجانية، ما يجعلها بحاجة دائمة إلى مراقبة علمية تضمن استدامة النشاط السياحي دون الإضرار بالبيئة البحرية.
ويمثل استخدام الأقمار الصناعية في تتبع القروش نقلة نوعية في فهم سلوك هذه الكائنات المفترسة، ويساهم في تطوير قواعد التعامل معها في المستقبل، سواء في السياحة أو في مجالات الأبحاث البيئية.