عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى خطوات عملية تساعد الإنسان على التخلص من العصبية، والانفعال التوسعة بالخلق واستعادة بصيرته واتزانه الروحي والنفسي.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء: إن "ضيق صدرك مش نهاية الأمر.. فيه وسائل نقدر نتربى عليها ونرجع نتسع تاني بالخلق، ونتعامل مع الناس برحمة وسَعة قلب".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أهمية الصمت الواعي يوميًا، حيث دعا إلى تخصيص بعض الدقائق من اليوم للانفصال عن الضوضاء المحيطة والتركيز على التنفس والجسد بشكل واعٍ، وهي: "خد 10 دقايق كل يوم تصمت فيهم عن وعي، وتبقى مركز في تنفسك وجسدك، الصمت ده مش سكوت سلبي، ده لحظة إدراك ووعي داخلي".
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
كما تحدث عن مفكرة الضيق والاتساع، وهي أداة مفيدة للتعامل مع مشاعر الضيق، حيث أوصى بكتابة المواقف التي تشعر فيها بالضيق وتحليل جذور هذه المشاعر، وهي: "اكتب في دفتر خاص المواقف اللي حسيت فيها بضيق، وحاول ترجع تفكر في جذور الضيق ده، لما نعرف السبب، بنقدر نرجع لربنا بسهولة".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أيضًا على أهمية الامتنان الواعي، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم الحمد والشكر لله، وهو ما يعين الإنسان على الاتساع الداخلي، مضيفا: "زي ما النبي ﷺ كان دايمًا يحمد ويشكر، احنا كمان محتاجين نحمد ربنا بصدق، ونشكر الناس. الامتنان بيخلق اتساع داخلي ويفتح أبواب للرضا".
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى التأمل والاتصال بالله من خلال الخلوة للتفكر، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، مؤكدًا أن هذه الخلوة مهمة لتغذية الروح وتهدئة البال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة عمرو الوردانی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر لمن فاتته ؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن خروج صلاة الضحى عن وقتها المحدد لا يعني فواتها، مشيرًا إلى أن وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بحوالي خمس عشرة دقيقة، ويمتد حتى قبل أذان الظهر بحوالي عشر دقائق.
وأضاف الشيخ ممدوح، ردًا على سؤال ورد إليه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على يوتيوب من أحد المتابعين يقول: «صليت صلاة الظهر ثم تذكرت أني لم أصلي الضحى؛ فهل يصح لي قضاءها؟»، أن قضاء السنن الرواتب جائز شرعًا، ومنها صلاة الضحى، كما هو الراجح عند أغلب الفقهاء.
وأوضح أن المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها أفضل، حيث تعمل السنن القبلية للصلاة على تهيئة القلب للخشوع في الفريضة، بينما تساعد السنن البعدية على تعويض أي نقص وقع أثناء الصلاة.
وفيما يخص فضل صلاة الضحى، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنها صلاة مستحبة تؤدى بعد طلوع الشمس بحوالي خمس عشرة دقيقة تقريبًا، وتمتد إلى ما قبل الظهر بقليل، وتعرف أيضًا بصلاة الأوّابين، أي كثيري الرجوع إلى الله تعالى.
وورد في فضلها أحاديث شريفة، منها حديث أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن حتى أموت» وعدّ منها صلاة الضحى.
وأكد المركز على استحباب المحافظة عليها يوميًا، مستشهدًا بحديث أبي ذر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكُل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهى عن المنكر صدقة»، مشيرًا إلى أن ركعتين من الضحى تكفي من هذا الباب.
حكم صلاة الضحى
فأوضح مركز الفتوى أنها سنة مؤكدة، صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها ورغّب فيها، وعدد ركعاتها أقلها ركعتان، وأكثرها ثمان ركعات أو اثنتي عشرة ركعة وفق اختلاف الفقهاء. وأوضح المركز أن أفضل وقت للصلاة يكون عند ارتفاع الشمس واشتداد حرها، كما ذكر الطحاوي أن الوقت المختار لها هو بعد مرور ربع النهار.
وأشار المركز إلى أن تسمية صلاة الضحى بصلاة الأوّابين تدل على كثرة الرجوع إلى الله، وأن أداؤها ضمن السنن الرواتب يقوي الإيمان ويزيد من الخشوع ويغرس محبة الله في القلب.
كما ورد سؤال آخر إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار من سائل يسأل عن صحة صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر، فأجاب الشيخ شلبي بأن ذلك لا يجوز شرعًا، لأن الصلاة بذلك تكون قد خرجت عن وقتها المحدد شرعًا.