أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة منتشرة تتسبب في ضياع الأبناء
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من ظاهرة "ضياع الأبناء تحت ستار الدلع"، مؤكدًا أن ترك التربية الواعية وعدم تحمُّل المسئولية تجاه الأبناء يُعد من أعظم صور الإثم كما بيّن النبي ﷺ بقوله: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "بعض الآباء بيقولوا إحنا بنرحم أولادنا، لكن الحقيقة هم مش بيرحموهم، هم بيهربوا من مسؤوليتهم باسم الدلع، الرحمة الحقيقية هي التربية والاحتواء والتوجيه، مش إنك تسيب ابنك لنفسه".
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
الورداني يحذر من معايرة الزوجة باليتم: انتهاك لحقوقها وتدمير للعلاقة الزوجية
وأضاف: "اللي يضيع أولاده ده بيرتكب من أعظم الآثام، زي ما النبي ﷺ قال، والحنية مش فساد، اللي بيفسد هو غياب الرعاية تحت مبررات كاذبة".
وأشار الدكتور الورداني أيضًا إلى خطورة غياب المجالس الإيمانية والصداقات الصالحة التي كانت تدلّ الإنسان على الله، موضحًا أن فقدان هذه المجالس سببه الرئيسي ما سمّاه بـ"التدين الكمي"، الذي اختطف الكثير من الشباب وتعامل معهم بأساليب منفرة، مما أحدث فجوة بينهم وبين أسرهم.
وقال: "كتير من الأهالي بقوا يخافوا يسيبوا أولادهم يصاحبوا ناس متدينين، بسبب اللي حصل زمان من بعض المتدينين اللي أساؤوا للأبناء وأبعدوهم عن أهلهم. وده خلّى مفهوم الجليس الصالح يختفي، مع إنه الجليس اللي كان بيطبطب على صاحبه ويدله على ربنا".
وتابع: "كمان فقدان القصد والنية في الأعمال اليومية بقى واضح. ناس كتير فقدت الإحساس إن كل فعل ممكن يبقى عبادة؛ لأنهم تعبوا وقالوا عملنا كتير وربنا ما استجابش، فبطّلوا ينووا، وده بيخلي الخُلق يضيق والبصيرة تتعتم".
واختتم: "مش بس خلقنا اللي بيضيق.. ده كمان بيضايق بصيرتنا، فبنحس إن الدنيا سدت، مع إن أصل المشكلة إننا فقدنا النية والرحمة والرعاية والإيمان اللي كانوا بيخلوا القلب واسع ومُطمئن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء عمرو الوردانی
إقرأ أيضاً:
ما حكم التشهد الأوسط وماذا يفعل من نسيه؟.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم التشهد الأوسط وماذا يفعل من نسيه؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: أن الفقهاء اختلفوا في حكم التشهد الأوسط ، والمختار في الفتوى أنه سُنَّة .
وأوضح ان من نسي التشهد الأوسط فصلاته صحيحة، ويستحب أن يسجد سجدتين للسهو قبل السلام من الصلاة .
وأشار إلى أن من نسي سجود السهو وخرج من الصلاة فلا حرج، ولا سجود عليه.
حكم نسيان التشهد الأوسط
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن التشهد الأوسط سُنة من تركها فعليه بسجود السهو وسجود السهو عند الشافعية قبل السلام سواء أصاب الصلاة شئً من الزيادة او شئً من النقصان سواء أكان هذا من السنن أو الأركان فنأتى به ونسجد للسهو.
وتابع: "أن سجود السهو يكون سجدتين بعد التحيات وقبل السلام، وعليه فمن نسي التشهد الأوسط فعليه أن يسجد للسهو لأنه سُنة".
هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المُصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو.
وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال (نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة؟)، أنه لو نسي الإنسان التشهد الأوسط ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحه ولا سجود للسهو عليه.
وأشار الى أن التشهد الأوسط سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ترك سُنة فعليه بسجود السهو.
هل من ترك التشهد الأوسط أثناء الصلاة عليه اثم ؟
التشهد الأوسط ليس ركنا من أركان الصلاة فمن تركه سهوا ونسي أيضا السجود للسهو فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، وفي حالة ما إذا نسيت التشهد الأوسط وتذكرته قبل التسليم من الصلاة فعليك بالسجود سجدتين للسهو .
صيغة التشهد«التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
اختلف الفقهاء في حكم التشهد الأوسط، والمختار في الفتوى أنه سُنَّة، هكذا رد المستشار العلمى لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور من خلال برنامج “دقيقة فقهية” المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
حكم ترك التشهد الأوسطوشدد المستشار الأكاديمي للمفتي على أن من نسي التشهد الأوسط فصلاته صحيحة، ويستحب أن يسجد سجدتين للسهو قبل السلام من الصلاة، موضحاً أن من نسي سجود السهو وخرج من الصلاة فلا حرج، ولا سجود عليه، فالأمر في ذلك واسع عند الفقهاء، فلا ينبغي التنازع فيه.
من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المُصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو.
هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاةوأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال (نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة؟)، أنه لو نسي الإنسان التشهد الأوسط ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحه ولا سجود للسهو عليه.
وأشار الى أن التشهد الأوسط سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ترك سُنة فعليه بسجود السهو.