فاجعة جديدة.. 33 شهيدًا في قصف قوات الاحتلال لمطعم بغزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء الأربعاء، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مطعمًا شعبيًا في حي الرمال غرب مدينة غزة، ارتفع إلى 33، في واحدة من أكثر الغارات دموية منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منتصف مارس الماضي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن الغارة أسفرت أيضًا عن إصابة أكثر من 80 شخصًا، نصفهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني، بمساعدة متطوعين، عملوا على نقل الجرحى والضحايا من موقع الهجوم.
وبحسب التفاصيل التي أوردها بصل، فقد أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخًا أول استهدف مطعم "التايلندي"، تلاه بعد دقائق صاروخ آخر سقط على بعد عشرات الأمتار من الموقع الأول، بالقرب من مبنى مستشفى الشفاء، أكبر مرافق الرعاية الصحية في القطاع.
وأوضح أن المطعم كان مكتظًا بالمواطنين الذين كانوا يتلقون وجبات طعام ضمن مساعدات، في حين كانت المنطقة تعج بالمارة والبائعين وأصحاب البسطات، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
الغارة التي استهدفت المطعم رفعت عدد الشهداء الفلسطينيين خلال يوم الأربعاء إلى 59 شخصًا، بينهم 48 شهيدًا سقطوا في أنحاء مختلفة من مدينة غزة، حسبما أكدت بيانات الدفاع المدني.
وتشير هذه الأرقام إلى أن يوم الأربعاء كان من أكثر الأيام دموية منذ انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت لشهرين، قبل أن تستأنف إسرائيل هجماتها المكثفة على القطاع في 18 مارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس حركة حماس قصف غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 2720 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 7513 مصابًا، منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في 18 مارس الماضي، وذلك حسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس 2025، عقب وقف مؤقت لإطلاق النار دام نحو شهرين، إثر اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وزيرة التضامن: مصر قدمت أكثر من 75% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولةورغم الإعلان عن الهدنة، إلا أن إسرائيل واصلت انتهاكاتها وخرقت بنود الاتفاق، من خلال شن غارات متفرقة على مناطق مدنية في القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، فضلًا عن تدمير واسع للبنية التحتية.
وأكدت وزارة الصحة أن النظام الصحي في قطاع غزة يعاني أوضاعًا كارثية نتيجة استمرار الحصار المشدد، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الانهيار الكامل في خدمات الإغاثة والإيواء، خاصة مع النزوح الواسع للمدنيين من شمال القطاع إلى الجنوب.
الاحتلال يواصل خرق الهدنة وتجاهل البروتوكولات الإنسانيةمنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في يناير، لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتفاق، حيث استمرت قواته في قصف مناطق سكنية ومرافق مدنية، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، وعلى رأسها السماح بدخول المساعدات الإغاثية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين.
وبينما كانت الهدنة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن سكان القطاع، أكدت تقارير حقوقية أن الاحتلال استغل فترة الهدوء النسبي في إعادة تمركز قواته والاستعداد لجولات قصف جديدة، وهو ما انعكس بشكل واضح مع استئناف العدوان في مارس
كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزةيعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، حيث يعيش السكان أوضاعًا مأساوية في المخيمات المؤقتة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
كما يُعد القطاع الصحي في حالة انهيار شبه كامل، نتيجة العجز في الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، والنقص الحاد في الكوادر الطبية.
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم العاجل لآلاف العائلات المتضررة.