الهديّة كأقوى وسائل التعبير الإنساني
الإهداء ليس مجرّد عادة اجتماعية، بل هو من أعمق الممارسات الإنسانية التي تعبّر عن الحب، والامتنان، والارتباط العاطفي. وعلى مرّ الأزمان والثقافات، ظل اختيار الهدية فعلًا شخصياً يتطلب تفكيراً وعنايةً وفهماً دقيقاً لمتلقي الهدية. لكن مع تسارع التحول نحو التجارب الرقمية، بدأت معالم هذه العادة تتغيّر جذرياً.


أخبار متعلقة صور| جذبت المتنزهين.. سحب الربيع ترسم لوحات بديعة في سماء عسير"شوك الجمل".. أزهار جذابة تزيّن منطقة الحدود الشماليةالإهداء عبر الانترنت بات يوفر سهولة غير مسبوقة، إذ يمكن لأي شخص إرسال هدية إلى أي مكان في العالم خلال دقائق. ومع ذلك، فإن هذه السرعة جاءت أحياناً على حساب الجوهر، إذ أصبحت بعض منصات الإهداء الرقمية تركز على الكفاءة والسرعة أكثر من المعنى، فتحوّلت الهديّة من تجربة وجدانية وعاطفية إلى معاملة سريعة.
فلاورد تؤمن أن التكنولوجيا يجب أن تعزز الروح العاطفية للإهداء لا أن تضعفها. ولذلك، أسّست منصة مبنية على مبدأ أن كل هدية يجب أن تُشعر المُتلقي بصدق المشاعر، من خلال خيارات مدروسة، وتجربة مخصصة، وتوصيل سريع، وميزات مبتكرة لإضافة الرسائل تجعل من الإهداء عبر الانترنت تجربة لا تقل دفئاً عن الإهداء التقليدي.
تطوّر سوق الإهداء عبر الانترنت: مؤشرات النمومن المتوقع أن ينمو سوق الإهداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6.2% سنوياً خلال العامين القادمين.أظهرت الأبحاث أن 76% من المشاركين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، وأن 71% ينفقون أكثر من 50 دولاراً على الهدية الواحدة.التسوق عبر الإنترنت بات الخيار المفضل لدى الغالبية، مع تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية.65% من العملاء يعتبرون أن الورود تضيف بُعداً معنوياً أعمق للهدية.الإهداء المخصص يشهد تزايداً ملحوظاً، سواء عبر بطاقات الرسائل الشخصية أو باقات الهدايا المعدّة خصيصاً لكل مناسبة.
من الطابع التقليدي إلى التجربة الرقمية: التحول في ثقافة الإهداء
على مدى قرون، كان الإهداء طقساً شخصياً دقيقاً ومنسقاً بعناية. كان الناس يقصدون الأسواق، يختارون الهدايا بما يتناسب مع ذوق المُهدى إليه، يغلّفونها بعناية، ويقدمونها بأيديهم. كان الجهد المبذول جزءاً لا يتجزأ من معنى الهدية نفسها.
لكن الثورة الرقمية غيّرت الطريقة التي نتفاعل بها مع الإهداء، وأحدثت ثلاث تحوّلات أساسية في سلوك المستهلك:

1. سهولة الوصول على حساب اللمسة الشخصية
من خلال التجارة الإلكترونية، أصبح الإهداء سهلًا وسريعاً، مما أزال العديد من الحواجز مثل المسافة والوقت. لكن في المقابل، ظهر تحدٍّ جديد يتمثّل في فقدان اللمسة الشخصية، حيث أصبحت بعض الخيارات متشابهة وتفتقر للخصوصية.
رؤية من السوق:90% من المستهلكين يفضلون التوصيل في اليوم نفسه أو التالي، مما يعكس التوجّه العام نحو الإهداء الفوري.رغم ذلك، يحرص 10% من العملاء على تخصيص الهدية، ما يثبت أن السرعة لا تُلغي أهمية التقدير الشخصي.
2. تطلعات المستهلك المعاصر
لم يعد المستهلك يبحث فقط عن الراحة والسرعة، بل أصبح يطلب تجربة إهداء ذات معنى، فاخرة، ومخصصة لتناسب شخصيته ومناسبته. أصبح التخصيص عاملًا رئيسياً في اختيار الهدية، وتحوّلت اللمسة العاطفية إلى عنصر فارق في تجربة العميل.
رؤية من السوق:
نشهد تحولًا واضحاً نحو الهدايا الراقية والمعبّرة. فهناك طلب متزايد على منتجات محلية فاخرة وحرفية، إلى جانب علامات تجارية عالمية، تعكس رغبة المستهلكين في التعبير عن الذات والاهتمام من خلال الهدايا المختارة بعناية.
3. التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي بات يلعب دوراً جوهرياً في اختيار الهدايا. منصات مثل فلاورد تستفيد من التحليلات السلوكية للعملاء والبيانات السابقة لتقديم توصيات دقيقة ومناسبة ومخصصة بشكل كبير.
رؤية من السوق:تُظهر بيانات العملاء أن التوصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين جودة الاختيار وتزيد من رضا العملاء.العملاء الذين يتلقون اقتراحات ذكية يكونون أكثر قابلية لإتمام الطلب.
رؤية فلاورد: إعادة المعنى للعطاء في زمن الرقمنة
فلاورد لا تُعرّف نفسها كمجرد منصة تجارة إلكترونية، بل كمُحرك لمفهوم الإهداء الحديث. مهمتها تتمثل في دمج سهولة وسلاسة تجربة التسوق مع عمق المشاعر، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الذكاء، والرقي، والدقة. هذه الرؤية تتحقق من خلال التخصيص الذكي، والخدمة اللوجستية المتكاملة، واختيار الهدايا بعناية لتكون راقية وذات معنى.
التخصيص على نطاق واسع: تجربة فريدة لكل مستخدم
من خلال سلسلة من المزايا الذكية، جعلت فلاورد من التخصيص جزءاً أساسياً من تجربة الإهداء:بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة: تتعرّف المنصة على طبيعة الهدية وتُظهر للمستخدم البطاقات الأنسب للمناسبة، مع الاحتفاظ بخيار التعديل.رسائل مكتوبة بخط اليد أو بتوقيع شخصي: يمكن للعملاء توقيع بطاقاتهم يدوياً، أو استخدام خط يدوي مخصص لإضفاء لمسة شخصية.رسائل مقترحة بالذكاء الاصطناعي: لأولئك الذين يجدون صعوبة في صياغة الرسالة المناسبة، تقدم فلاورد رسائل جاهزة تغطي مختلف المناسبات، باللغتين العربية والإنجليزية.مرفقات فيديو وصور: يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات قصيرة أو إضافة روابط يوتيوب، يتم تحويلها تلقائياً إلى رمز QR يتم طباعته على البطاقة.باقات مجمعة: تقدم فلاورد خيارات إهداء تضم الورود وهدايا فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، لتتناسب مع كل مناسبة.الإهداء المجهول: تتيح فلاورد خيار الإرسال دون ذكر اسم المُرسل، مما يضفي عنصر المفاجأة والغموض.الإهداء بدون عنوان: كانت فلاورد أول من قدم ميزة إرسال الهدية عبر رقم الهاتف فقط، دون الحاجة إلى معرفة عنوان المستلم، ما يسهّل الإهداء العفوي والمبادر.لوجستيات متكاملة: الإهداء بسرعة... دون التنازل عن الجودة
لا تقتصر تجربة الإهداء الناجحة على اختيار المنتج، بل تمتد لتشمل كيفية توصيله. تعتمد فلاورد على بنية تشغيلية متكاملة، حيث تدير أسطول التوصيل الخاص بها، ما يضمن التحكم الكامل بجودة الخدمة.
رؤية من السوق:غالبية الطلبات يتم توصيلها في نفس اليوم.الأسطول المبرد يحافظ على الورود والشوكولاتة في حالتها المثالية.التوصيل يستغرق أقل من 90 دقيقة، من لحظة الطلب وحتى باب المنزل.تقييم تجربة التوصيل: 4.7 من 5.
مستقبل الإهداء: ذكاء اصطناعي، استدامة، وتجارب متجددة
بينما يتطور قطاع الإهداء بوتيرة متسارعة، تواصل فلاورد الاستثمار في مستقبل قائم على التقنية والمعنى:تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تتنبأ بالمناسبات وتفهم مشاعر المستخدم.مبادرات للحد من هدر الورود وتعزيز الاستدامة.تقديم نماذج اشتراكات للهدايا المنتظمة.بناء تقويم مخصص لكل مستخدم يُذكّره تلقائياً بالمناسبات المهمة بناءً على سلوكياته السابقة. الخاتمة: صياغة جديدة لمعاني التقدير في زمن السرعة
الإهداء يمرّ بتحوّل جذري، حيث تلتقي التكنولوجيا بالمشاعر. وفلاورد تقود هذا التحوّل عبر تقديم تجربة لا تفقد إنسانيتها رغم كونها رقمية.
أثر فلاورد:أكبر منصة إهداء في المنطقة.ارتفاع ملحوظ في الطلب على الهدايا المخصصة خلال العام الماضي.ومع استمرار تطوّر توقعات العملاء، تواصل فلاورد التزامها بأن تجعل كل لحظة إهداء مفعمة بالفرح والاهتمام والمعنى—مهما كانت المسافة، ومهما كان الزمن. .aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الأربعاء 2025/05/07 17:49 خدمة تقدير من أبشر.. تفاصيل الخدمة والفئات المستهدفة الأربعاء 2025/05/07 14:10 نبات العيهلان.. مقياس سلامة الغطاء النباتي بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الأربعاء 2025/05/07 13:37 "مشروع "سرايا الشرق" يجسّد التزامنا بجودة البناء واستثمار المساحات لتوفير بيئة سكنية متكاملة ومستدامة" الأربعاء 2025/05/07 10:44 "زين السعودية" تحقق نمو في صافي أرباحها بنسبة 39.5% للربع الأول من العام 2025م الأربعاء 2025/05/07 10:35 ضوء سداسي براق.. تفاصيل دقيقة لجسم غريب يحلق في سماء الولايات المتحدة .square-ads{ background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; min-height: 250px; width: 300px; background-size: contain; } googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905643767-0'); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905884812-0'); }); { "@context": "https://schema.org", "@type": "NewsArticle", "mainEntityOfPage":{ "@type":"WebPage", "@id":"6593118" }, "headline": "تطوّر تجربة الإهداء: فلاورد تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي", "inLanguage": "ar", "image": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/uploads/images/2025/05/08/2576146.jpg", "height": 800, "width": 800 }, "datePublished": "2025-05-08T10:23:00+03:00", "dateModified": "2025-05-08T10:23:00+03:00", "author": { "@type": "Person", "name": "alyaumnew" }, "publisher": { "@type": "Organization", "name": "صحيفة اليوم", "url": "https://alyaum.com/", "sameAs": ["https://www.facebook.com/Alyaum/", "https://twitter.com/alyaum", "https://www.instagram.com/al_yaum/", "https://www.youtube.com/Alyaum","https://www.snapchat.com/add/alyaum","https://gab.com/Alyaum","https://www.linkedin.com/company/alyaum/"], "logo": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/themes/alyaumnew/images/logo-new.png", "width": 146, "height": 60 } }, "description": "تطوّر تجربة الإهداء: فلاورد تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي" } .footer-top{ border-top: 1px solid #dddddd; } .footer-top .col-outer { display: flex; } .footer-top .col-right{ width: calc(100% - 380px); display: flex; } .footer-top .logo{ padding: 10px 0px 10px 25px; border-left: 1px solid #dddddd; } .footer-top .world-cup{ padding: 10px 20px; display: flex; align-items: center; } .footer-top .col-left{ padding: 10px 0px; align-items: center; width: 370px; } .footer-bottom{ padding: 10px 0px; font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 13px; line-height: 24px; color: #909090; } .footer-bottom a{ color: #909090; margin-left: 15px; } .footer-bottom .col-outer { display: flex; } .footer-bottom .col-right{ width: calc(100% - 370px); display: flex; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: none; } .footer-bottom .col-left{ width: 370px; display: flex; } .footer-bottom .col-left a{ margin-left: 15px; } footer { margin-top: 10px } .footer { bottom: 0; left: 0; width: 100%; border-top: 2px solid #00509F; border-bottom: 1px solid #DDDDDD; } .footer .col-outer { display: flex; padding: 0 10px 30px } .footer .col-right { width: calc(100% - 370px); margin-top: 25px } .footer .footer-menu { width: 100%; color: #fff; display: flex } .footer .footer-menu .col-footer { width: 188px; margin-left: 50px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) { width: 220px; } .footer-menu .title-menu{ border-bottom: 1px solid #00509F; padding-bottom: 4px; margin-bottom: 8px; } .footer .footer-menu .title-menu a, .footer .footer-menu .title-menu .title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 16px; line-height: 24px; color: #00509F; padding: 6px 0; cursor: default; } .footer .footer-menu .title-sub-menu a { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 17px; color: #4d4d4d; cursor: pointer } .footer .footer-menu .col-sm-6 { width: 100% !important; float: none !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6 { width: 50% !important; float: right !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6:nth-child(2n+1) { clear: both } .footer .footer-menu a, .footer .footer-menu .title { min-width: 10%; padding: 6px 0; font-size: 14px; position: relative; display: table; line-height: 16px } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:after { content: ""; position: absolute; width: 0; height: 2px; background-color: #fff; bottom: 0; right: 50%; transition: .3s } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:hover:after { width: 100%; right: 0 } .footer .footer-menu a i { padding-left: 15px; width: 25px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

المصدر: صحيفة اليوم

إقرأ أيضاً:

من هندوراس إلى زحلة.. رحلة مهندسة أعادت تعريف القهوة في لبنان

البيت الحجري اللبناني الذي كان يوما مأوى للذكريات، بات اليوم ينبض بروائح الموز والفواكه والشوكولاتة، لا من المطبخ، بل من فناجين مخصوصة.

لم تكن ميرا، المهندسة المعمارية، تتخيّل أن فنجان القهوة الصباحي الذي يرافق أيامها المزدحمة سيقودها إلى مسار مختلف تماما.

"كنت أشرب القهوة يوميا، أحيانا أكثر من اللازم، لكنها بدأت تزعجني، شعرت أن ثمة نكهة ناقصة، كأن القهوة التي أتناولها لا تُشبه تلك التي أسمع عنها في الخارج، لم تكن ترتقي إلى ما أبحث عنه"، تقول إستفان للجزيرة نت.

هذا الشعور لم يمر مرور الكرام، بل دفعها إلى الغوص في عالم مواز لم تكن تعرفه: عالم القهوة المختصة، حيث تُروى الحكايات في كل رشفة.

من هندوراس إلى زحلة

لم تكن بدايتها من كتاب، بل من قلب التجربة، الحبل الذي شدّها إلى هذا العالم كان شقيقها، الذي أمضى أكثر من 15 عاما في منطقة (ماركالا ريجن) في هندوراس، إحدى أبرز مناطق زراعة البن في أميركا اللاتينية، وهناك، فهم أن القهوة ليست مجرد مشروب، بل ثقافة وعلم وفن.

أرسل لها أول عيّنة من هناك، تتذكّر ميرا تلك اللحظة: "عندهم، القهوة مثل الكرز بزحلة تُزرع بحب، تُحمّص بعلم، وتُقدّم باحترام.. حين تذوّقتها، أحببتها فورا، كانت خفيفة، ناعمة، ولها طعم حقيقي.. هذه العينة كانت الشرارة".

جانب من مرتادي مشروع ميرا إستفان (الجزيرة)علمٌ لا صدفة

بدأت الحكاية بتجربة تذوّق تحوّل إلى شغف ثم إلى مشروع، وقرّرت ميرا ألا تكتفي باستيراد قهوة عالية الجودة، بل أن تُعيد بناء علاقتها بها، فسافرت بين أثينا ودبي ولندن لتدرس علم التحميص وتفاصيل الجودة.

"ما نسميه تحميصا هو علم دقيق، أي خطأ فيه قد يدمّر جهد سنوات من المزارع، القهوة المختصة تُتابَع منذ البذرة إلى الفنجان، وكل مرحلة تخضع لمراقبة صارمة، إنها كالسيمفونية لا تحتمل نشازا".

"حتى طرق التجفيف هي فن قائم بحدّ ذاته، هناك التجفيف الطبيعي، والمعسّل (honey process)، والمغسول (washed)، وغيرها من الأساليب التي تضيف نكهات أشبه بالشوكولاتة الداكنة أو الفواكه المجففة، لكن في لبنان غالبا ما تقتل هذه النكهات تحت طبقة تحميص مفرط، تحميص يقتل القهوة، بدل أن يحييها"، تروي ميرا.

بداية الحكاية

وسط هذا الشغف المتصاعد، أتت الفرصة التي كانت تنتظرها منذ زمن لترميم بيت جدّها، الذي حوّله والدها ذات يوم إلى مشغل للرسم والنحت، وقد ظلّ مغلقا بعد إصابة الأب وفقدان إحدى عينيه، لكن سنوات الصمت والحنين، انتهت حين قررت ميرا أن تعيد إليه الحياة بطريقتها.

إعلان

"أردناه أن يكون مساحة للتذوّق والتعليم ونشر الوعي، لا نبيع قهوة فقط.. نحن نحكي قصتها"، تسرد ميرا.

البيت الذي يحمل ذكريات ميرا في زحلة أصبح مركزا لبيع القهوة ذات النكهات (الجزيرة)

في إحدى غرف البيت، وضعت محمصة رقمية من طراز (بروبات) وهنا، تبدأ كل دفعة قهوة رحلتها من الحبة الخضراء إلى الفنجان، بعين خبيرة وشغف لا يهدأ.

"إنها ليست قهوة عابرة تُحضّر من مزيج مجهول، كل فنجان يأتي من مزارع معروفة، في منطقة محددة، وفق شروط زراعة وتخمير دقيقة، ثم يُحمّص محليا بحب وإتقان"، تشرح ميرا طريقة صنع القهوة.

"لا نُخفي عيوب القهوة بالتحميص بل نُظهر نكهاتها، القهوة الجيدة لا تحتاج قناعا، نريدك أن تتذوّق حقيقتها في كل رشفة"، وفق ميرا.

فنجان بنكهة الذاكرة

بهذا المشروع، لا تقدّم ميرا قهوة فقط بل تعيد رسم علاقتها بالمكان، بالجدّ، والأب وبالبيت الذي عاد حيّا.

فالقهوة "ليست فقط ما في الفنجان… بل ما قبله، وما وراءه"، وفق قول ميرا.

مقالات مشابهة

  • عاجل: "البحري" تنفي نقل شحنات إلى إسرائيل وتؤكد التزامها بسياسات المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة ويطلع على مبادرة "الوقف البلدي"
  • من هندوراس إلى زحلة.. رحلة مهندسة أعادت تعريف القهوة في لبنان
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُعيد قدرة المشي لشاب بعد معاناة 10 سنوات نتيجة تموت عظم عنق الفخذ
  • المركز الوطني للفعاليات يرسم ملامح التحول الرقمي في قطاع الفعاليات عبر إطلاق ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025"
  • حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر أغسطس - عاجل
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية
  • بنك مسقط يُعزز ريادته في التحول الرقمي مع تبني أحدث الابتكارات لتقديم تجربة مصرفية استثنائية
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يزيل جلطات وريدية طرفية عميقة بتقنية الشفط بمساعدة الحاسوب