ضبط 352 قضية مخدرات و205 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط (352) قضية مخدرات ، (205) قطعة سلاح نارى وتنفيذ (83753) حكم قضائى متنوع
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية
مشاركة
.المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سلاح مخدرات الداخلية
إقرأ أيضاً:
خلال زيارة المسؤول الإيراني لطهران.. عون يبلغ لاريجاني: لبنان يرفض أي تدخل خارجي
البلاد (بيروت)
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس (الأربعاء)، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، تمسك بلاده برفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، مشدداً على أن أمن لبنان واستقراره شأن وطني بحت. وقال عون في بيان: “نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة كانت، ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز”.
وأضاف أن “من غير المسموح لأي طرف حمل السلاح أو الاستقواء بالخارج”، معتبراً أن مسؤولية حماية جميع المواطنين تقع على عاتق الدولة وقواها المسلحة، وأن مواجهة أي تهديد، سواء من إسرائيل أو غيرها، يجب أن تكون بصف موحد يضم جميع اللبنانيين.
وتأتي زيارة لاريجاني إلى بيروت – وهو أول مسؤول إيراني رفيع يصل البلاد بعد تكليف الحكومة الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام – في ظل توترات سياسية داخلية وانتقادات إيرانية علنية لهذا القرار. فور وصوله إلى مطار بيروت، حيث استقبله وفد من حزب الله وحركة أمل، أكد لاريجاني دعم طهران للشعب اللبناني “في جميع الظروف”، قائلاً: “إذا عانى الشعب اللبناني يوماً ما، فسنشعر نحن في إيران بهذا الألم”، مضيفاً أن بلاده “ستسعى دائماً إلى تحقيق مصالحه الوطنية”. وقد توقف موكبه للحظات على طريق المطار ليلقي التحية على حشود مؤيدة من أنصار حزب الله.
الزيارة تشمل لقاءات مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، إضافة إلى استقبال شخصيات لبنانية وفلسطينية في السفارة الإيرانية. وتأتي في أعقاب انتقادات وجهها علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، لقرار نزع سلاح الحزب، واصفاً إياه بالخطوة التي تعارضها طهران “بشكل قاطع”، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية اللبنانية إلى إصدار رد رسمي اعتبرت فيه التصريحات “تدخلاً سافراً وغير مقبول”.وتزايد الجدل الداخلي بعد أن كلفت الحكومة الجيش إعداد خطة تطبيقية لنزع سلاح حزب الله، في خطوة ربطها مراقبون بضغوط أمريكية وتحذيرات من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي كبدت الحزب خسائر كبيرة على المستوى العسكري والقيادي. الحزب رفض القرار واعتبره “غير موجود”، متهماً الحكومة بارتكاب “خطيئة كبرى”.