هل مفيد تناول بذور الشيا يوميا؟.. خبراء توضح
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
بذور الشيا غنية بالعناصر الغذائية، ولها قائمة طويلة من الفوائد الصحية، ويمكن أن تكون إضافة صحية إلى النظام الغذائي لمعظم الأشخاص، فهي غنية بالمعادن، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة، والألياف، وتساعد على إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقوية العظام والمفاصل. ومع ذلك، من المهم أيضًا معرفة كمية بذور الشيا التي يجب تناولها يوميًا للحصول على أفضل الفوائد.
بذور الشيا غنية بالألياف والفيتامينات، وهي غنية جدًا بمختلف العناصر الغذائية، كانت هذه البذور عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي لشعوب الأزتك والمايا القدماء، وقد أُشيد بها لفوائدها الصحية لقرون، تساعد بذور الشيا على تعزيز صحة القلب، وتقوية العظام، وتحسين ضبط سكر الدم.
وفقًا لطبيب الجهاز الهضمي المتعلم في جامعة هارفارد الدكتور سوراب سيثي، فإن ملعقة صغيرة من بذور الشيا يوميا قد تكون من أكثر العادات الصحية التي يُنصح باتباعها، فإلى جانب غناها بالبروتين والدهون الصحية والمغذيات الدقيقة، تُعد بذور الشيا غنية بمضادات الأكسدة، التي تحمي من الإجهاد التأكسدي وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
لماذا يجب عليك تناول بذور الشيا يوميًا؟
يمكنكِ دمج بذور الشيا في نظامكِ الغذائي اليومي بإضافتها إلى الحلويات والشوربات والماء وحتى المشروبات. ..من فوائدها:
-فقدان الوزن
وفقاً للدكتور سيثي، تُفيد بذور الشيا من يسعون لإنقاص وزنهم، تحتوي ملعقة صغيرة من الشيا على حوالي 10 غرامات من الألياف الغذائية، مما يُساعد على الوقاية من زيادة الوزن والسمنة، كما يُقلل البروتين الموجود في بذور الشيا من الشهية ويُقلل من تناول الطعام.
يمكنك خلط بذور الشيا مع الزبادي في وجبة الإفطار لزيادة الشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام على المدى القصير.
-يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
بفضل غناها بأحماض أوميغا 3 الدهنية، فإن تناول بذور الشيا يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، تُخفّض الألياف القابلة للذوبان - الموجودة أساسًا في بذور الشيا - الكوليسترول الكلي والضار في الدم، حمض أوميجا 3 الدهني، الذي يقلل من مستويات الدهون الثلاثية العالية والإجهاد التأكسدي.
-يقوي العظام
بذور الشيا غنية بالعناصر الغذائية كالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهي جميعها مهمة للحفاظ على صحة العظام والمفاصل، وتشير العديد من الدراسات الرصدية إلى أن الحصول على كمية كافية من هذه العناصر الغذائية ضروري لزيادة كثافة المعادن في العظام، وهو مؤشر على قوة العظام.
كم كمية بذور الشيا التي يجب أن تأكلها في اليوم؟
حجم الحصة المعتاد هو أونصة واحدة أو ٢٨ غرامًا، أي ما يعادل ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من بذور الشيا، تذكر شرب كمية كبيرة من الماء لتقليل خطر أي آثار جانبية هضمية.
ومع ذلك، وفقًا للخبراء، فإن تناول الكثير من الألياف، والتي توجد بكثرة في بذور الشيا، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل آلام البطن والإمساك،الإسهال والانتفاخ والغازات، قد يحدث هذا أيضًا عند تناول كميات كبيرة من الألياف مع قلة الترطيب، لأن الماء ضروري لمساعدة الألياف على المرور عبر الجهاز الهضمي.
بذور الشيا قد تشكل خطر الاختناق
وفقًا للخبراء، على الرغم من أن بذور الشيا آمنة في الغالب، إلا أنها قد تزيد من خطر الاختناق. لذا، احرص على تناولها بحذر، خاصةً إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، يعود هذا الخطر المتزايد إلى أن بذور الشيا الجافة تنتفخ وتمتص حوالي 10-12 ضعف وزنها من السوائل عند تعرضها للماء.
ومع ذلك، فإن هذه الخصائص التبلورية مفيدة عندما يتعلق الأمر بالطهي أو الخبز، ولكنها قد تكون غير آمنة، حيث يمكن لبذور الشيا أن تنتفخ بسهولة وتعلق في الحلق.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور الشيا أمراض القلب الجهاز الهضمي خطر الإصابة من خطر
إقرأ أيضاً:
تحمل 6 فوائد مذهلة .. لماذا يجب تناول الكيوي يوميا؟
صراحة نيوز -تضع طبيبة الجهاز الهضمي تريشا باسريشا فاكهة الكيوي في مقدمة الأطعمة المفيدة جدا لصحة الأمعاء، قائلة “إن الكيوي تُحسّن صحة الأمعاء، وتخفّض الدهون الثلاثية المُسببة للنوبات القلبية، وتقلل خطر الإصابة بالسرطان”.
وباسريشا طبيبة ومؤلفة وكاتبة عمود “اسأل طبيبا” في صحيفة “واشنطن بوست”، وتقود مختبرا في كلية الطب بجامعة هارفارد، وتدير معهد أبحاث الأمعاء والدماغ في مركز بوسطن الطبي.وتشير باسريشا إلى أنها تصف جرعة من حبتي كيوي يوميا ولمدة سنوات، لمرضاها الذين يفضلون الحلول الطبيعية ولا يرغبون في تناول الأدوية والمكملات؛ “للمساعدة في التغلب على أعراض الجهاز الهضمي -كالانتفاخ والإمساك- والتي أصبحت شائعة جدا، إذ تُصيب ما يصل إلى ثلث السكان”.
الكيوي إذن -مثل معظم الفواكه- غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، لكن “هذه الفاكهة الصغيرة ذات الوبر الكثيف، والتي يعود أصلها إلى الصين، “تتمتع بخصائص صحية لا تُضاهى، وخصوصا محتواها من المركبات الطبيعية التي تُحسّن صحة أمعائك”؛ بحسب موقع “كليفلاند كلينك”.
كيف تفيد الكيوي أمعاءك؟
تحتوي ثمرة الكيوي على 80% أو أكثر من احتياجات الشخص اليومية من فيتامين “سي”. (ثمرة كيوي واحدة تزوّد الجسم بكمية أكبر من محتوى برتقالتين من فيتامين “سي”).
ما بين غرامين و4 غرامات من الألياف.
مواد كيميائية نباتية، من أهمها إنزيم الأكتينيدين الذي يُعد من أهم خصائص الكيوي، ويمكنه المساعدة في تكسير البروتينات، مما يُسهّل عملية الهضم (يوجد الأكتينيدين في أطعمة قليلة غير الكيوي، مثل المانجو والأناناس)
وقد وجدت تجربة عشوائية محكمة أجراها علماء من نيوزيلندا وإيطاليا واليابان عام 2022، وأثارت اهتمام أطباء الجهاز الهضمي؛ أن “تناول حبتين كيوي يوميا لمدة 4 أسابيع، ساعد الناس على الإخراج بشكل أكثر اكتمالا”.
كما وجدت أن الكيوي قد حسّن أعراضا مثل آلام البطن وعسر الهضم والإجهاد أثناء الإخراج، لدى الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك في بداية الدراسة.
كما أفاد هؤلاء الأشخاص بتحسن في جودة حياتهم بشكل عام، أكثر من الفترات التي اعتادوا فيها تناول الألياف التي تباع على شكل مساحيق وكبسولات دون وصفة طبية.
لذا، تنصح باسريشا بجعل تناول الكيوي هدفا دائما، “للحفاظ على ميكروبيوم صحي”، وتقول “لقد رأيت الفوائد بنفسي لدى مرضاي، وحتى لدى عائلتي”.
علاوة على ذلك، يتفوق الكيوي على غيره من الأطعمة إذ يحتوي على المركبات التي تُساعد على تكوين البروبيوتكس، “الذي يغذي البكتيريا النافعة التي تُعزز صحة الأمعاء، وتقلل مشاكل الجهاز الهضمي، وبعض أنواع العدوى، وحالات مثل متلازمة القولون العصبي”؛ وفقا لاختصاصية التغذية المُعتمدة جيليان كولبيرتسون.
أيضا، أوضح طبيب الجهاز الهضمي جوزيف سلهب، في مقطع فيديو على “تيك توك”، أن فاكهة الكيوي غنية بشكل مدهش بالمغنيسيوم الذي يساعد على زيادة كمية الماء في الأمعاء، “مما يُحسّن حركة الجهاز الهضمي”.
القوة في الفاكهة نفسها وليس في المكملات
إلى جانب الألياف، توضح باسريشا أن فوائد اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه مثل الكيوي، “تعود عادة إلى مضادات الأكسدة الموجودة فيه”، فمن المعروف أن هذه المركبات “تحمي من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري”.
لكن باسريشا تضيف أمرا بالغ الأهمية، وهو أن هذا التأثير يحدث بشكل رئيسي من خلال اتباع نظام غذائي صحي، “وليس من خلال مكملات مضادات الأكسدة”.
فكما هي الحال غالبا مع المكملات الغذائية الأخرى، عند محاولة تقطير المركب المطلوب في كبسولة أو قرص، يتلاشى ذلك التأثير الصحي المفيد لمضادات الأكسدة، “وقد يكون ضارا”.
ويعتقد العلماء أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكيوي، مثل فيتامين “سي”، تتآزر مع مواده الكيميائية النباتية الطبيعية الأخرى لتعزيز قوته الوقائية؛ “وهو ما قد نفقده عندما نقطف هذه العناصر الغذائية في مكمل غذائي تجاري”.
فوائد الكيوي ليست قاصرة على الأمعاء
فوفقا للخبراء، هناك 6 فوائد أخرى، لا تقل أهمية عن فائدة الكيوي لصحة الأمعاء، تجعلها إضافة رائعة لطبقك، وهي:
تقلل من فرص نمو بعض السرطانات، ففي عام 2011، أجرى باحثون نرويجيون تجربة على متطوعين أصحاء لتناول حبة أو حبتين من الكيوي يوميا لمدة شهر. وعندما حلل العلماء عينات من الحمض النووي، وجدوا انخفاضا في تكسر خيوط الحمض النووي، “مما يُشير إلى تحسن القدرة على التحمل، وقد يقلل نظريا من فرص النمو السرطاني”.
كما وجد تحليل لـ24 دراسة حول استهلاك الكيوي والفواكه الأخرى، نُشر في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي عام 2023، أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الكيوي، “انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 13%”.
وبالفعل، بعد شهر واحد، أصبح الحمض النووي للمتطوعين “أكثر مقاومة” لنوع من الضرر يُسمى الضرر التأكسدي، ويمكن أن يؤدي إلى طفرات خطيرة، “بنسبة 30% تقريبا”.
تخفض الدهون الثلاثية، فإلى جانب دراسة الحمض النووي، درس الباحثون أيضا الدهون الثلاثية، (نوع من الدهون يتدفق في مجرى الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية)، ووجدوا أنها “انخفضت في نهاية الشهر بنحو 13%”.
مفيدة للحفاظ على صحة العظام والشريان التاجي، حيث تحتوي ثمرة كيوي واحدة على 31 ميكروغراما من فيتامين “كيه” (ما يعادل حوالي 25% إلى 30% من الاحتياجات اليومية للبالغين)، وهو فيتامين مهم للحفاظ على قوة العظام والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام”؛ كما قد يساعد على الوقاية من مرض الشريان التاجي، الذي يُعد سببا رئيسيا للنوبات القلبية وقصور القلب. بالإضافة إلى فيتامين “إي”، ومضادات الأكسدة الأخرى.
غنية بالبوتاسيوم، الذي يحتاجه قلبك وكليتاك وعضلاتك وأعصابك لتعمل بشكل صحيح، حيث تحتوي ثمرة كيوي واحدة على 215 مليغراما من البوتاسيوم.
تعزز جهاز المناعة، ليتمكن من مكافحة الأمراض، ويحارب التعب، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد، الذي يحتاجه الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء، ليتمكن الأكسجين من الوصولإلى أعضائه وأنسجته.