#سواليف

أطلقت 113 شبكة و #منظمة_حقوقية من مختلف أنحاء العالم نداءً عاجلًا، دعت فيه #مجلس_الأمن_الدولي إلى فرض #عقوبات فورية على #الاحتلال الإسرائيلي، ووقف #جريمة_الإبادة الجماعية و #التجويع التي يتعرض لها #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع #رفع_الحصار بشكل كامل.

وجاء في النداء، الذي نُشر أمس الأربعاء بثلاث لغات، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية متفاقمة مع دخول الحرب يومها الـ576، واستمرار الحصار الشامل منذ أكثر من شهرين، وسط مجاعة متصاعدة وانهيار شبه كامل لكافة الخدمات الأساسية.

وحثّت المنظمات الحقوقية مجلس الأمن والمجتمع الدولي على التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ”القتل المنهجي عبر التجويع والتعطيش”، وتمكين دخول المساعدات الغذائية والطبية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه.

مقالات ذات صلة سلطات الاحتلال تقتحم مدارس الأونروا في مخيم شعفاط وتأمر بإخلائها 2025/05/08

كما طالب النداء الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجميد عضوية “دولة الاحتلال الإسرائيلي”، محذرًا من أن ما يتعرض له سكان القطاع يمثل “عقابًا جماعيًا” وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

النداء رصد نتائج الحصار المشدد، مشيرًا إلى إغلاق المعابر بشكل كامل أمام الغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى انهيار تام في مقومات الحياة: توقف المخابز ومحطات الصرف الصحي، شحّ المياه، وانهيار القطاع الصحي بالكامل.

وأكدت المنظمات أن الاحتلال ينتهك بشكل ممنهج قرارات محكمة العدل الدولية، ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، عبر سياسات التجويع والإبادة.

واستندت المنظمات إلى بيانات صادرة عن مؤسسات أممية، أفادت بأن 91% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 345 ألفًا في أعلى درجات الخطر، وأن 92% من الأطفال دون العامين، إضافة إلى الأمهات المرضعات، لا يحصلون على احتياجاتهم الغذائية، مما ينذر بأزمات صحية مزمنة.

ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن 60 ألف طفل يحتاجون لعلاج عاجل من سوء التغذية، في حين دخل نحو نصف مليون فلسطيني مرحلة المجاعة الكارثية، بينهم أكثر من نصف مليون امرأة.

وأكدت المنظمات أن هذه الأرقام تعكس انهيارًا غير مسبوق للوضع الإنساني في غزة، داعية إلى تدخل دولي فوري يحول دون استمرار الكارثة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمة حقوقية مجلس الأمن الدولي عقوبات الاحتلال جريمة الإبادة التجويع الفلسطينيون غزة رفع الحصار

إقرأ أيضاً:

وقفة لوزارة الصحة نصرة لأبناء غزة والتنديد بسياسة التجويع والقتل

الثورة نت /..

نظمت وزارة الصحة والبيئة، اليوم، وقفة تضامنية نصرة لأبناء قطاع غزة ورفضاً لما يتعرضون له من قتل وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية.

وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود ووكلاء الوزارة ومديرو العموم والبرامج، بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر يومية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج.

وأكدوا أن سلاح التجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة جريمة لا يمكن أن تغتفر ووصمة عار في جبين الإنسانية، مشيرين إلى أن أطفال غزة لم يموتوا من الجوع والمرض نتيجة الحصار الصهيوني فقط بل ماتت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.

وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور أنيس الأصبحي أن ما يحدث في غزة جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وأن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيراً مشابهاً وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.

وذكر البيان أن حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 وصل إلى 61 ألفاً و158 شهيداً، و151 ألفاً و442 جريحاً، ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي، سجّل القطاع 9 آلاف و654 شهيدا، و39 ألفا و401 جريحاً.

وأشار إلى أن عدد ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية خلال الساعات الماضية بلغ 87 شهيدًا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 1655 شهيداً وأكثر من 11 ألف و800 إصابة.

وحسب البيان يسجل يوميا أكثر من خمس وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع عدد ضحايا حرب التجويع إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وأكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.

وأفاد بأن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية، فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 193 شهيداً، من بينهم 96 طفلاً.

كما أكد البيان أن شركة المساعدات الأمريكية تحولت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.

وحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية..

ودعا البيان كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة، التي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث، وحتى يسمع العالم الرسالة واضحة: لا لحرب الإبادة، لا لحصار غزة، لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال وتنديداً بـ”العدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة”

وشدد على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.

وطالب البيان بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.

مقالات مشابهة

  • قبائل عمران تجدد العهد بالوفاء لغزة وتحذر من أي تحرك مشبوه خلال المرحلة الراهنة
  • اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة تصدر توجيهات بشكل عاجل لكافة عناصرها على الطريق الدولي
  • عقب قرار إسرائيل.. الجزائر تطالب مجلس الأمن بفرض جزاءات ضد عدو الإنسانية
  • أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حاسمة... هل ينجح العالم في وقف احتلال غزة؟
  • هيئة مستشفى الحزم تنظم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • وقفة لوزارة الصحة نصرة لأبناء غزة والتنديد بسياسة التجويع والقتل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة
  • عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن غزة غدا
  • الصحة العالمية توجه نداء عاجلا لوقف الحصار الإسرائيلي على غزة