جريمة غامضة تهز سيفاس التركية: كشف أدلة وراء قتل شقيقين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تمكنت فرق الشرطة في سيفاس من القبض على حسين سونميز (34 عامًا)، المشتبه به في جريمة قتل شقيقين، أوموتكان (22 عامًا) وميليسا شيمشيك (16 عامًا)، اللذين تم ذبحهما في شقتهما في حي كيلافوز، شارع 55، مساء أمس.
تفاصيل الجريمة
في منتصف الليل، عثرت والدتهما على الشقيقين مقتولين بوحشية بعد أن تم ذبحهما، حيث كانت يدي ميليسا شيمشيك مقيدة قبل أن يُقتلا.
القبض على المشتبه به في أنقرة
بعد 25 ساعة من مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة، تم تحديد هوية القاتل، وتم القبض على حسين سونميز في أنقرة. من خلال التحقيقات، تبين أنه غادر المبنى الذي ارتكب فيه الجريمة، مما وثقته كاميرات المراقبة.
تغييرات هامة في مراكز التسوق التركية
الخميس 08 مايو 2025العثور على أدوات الجريمة
خلال عمليات التفتيش التي أجراها المحققون، تم العثور على السكين والسيف المستخدمين في الجريمة، مما ساعد في تعزيز الأدلة ضد المشتبه به.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا جريمة سيفاس التركية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من «سمكة الأرنب القاتل الصامت».. سمها أقوى من السيانيد بـ 1200 مرة
أصدرت مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد تحذيرًا شديد اللهجة من سمكة "الأرنب" أو "القراض"، واصفة إياها بـ "القاتل الصامت في البحر"، و هذا التحذير يأتي في ظل انتشارها المتزايد في مياه البحر المتوسط وتأثير سمها القاتل الذي لا يوجد له ترياق حتى الآن.
تُعرف هذه السمكة بشكلها المميز، حيث تشبه مقدمة أسنانها أسنان الأرنب، كما أن طريقة سلخها تشبه طريقة سلخ الأرانب و تتميز بلونها الرمادي المنقط، ويشكل رأسها ثلث حجم جسدها.
تكمن خطورة هذه السمكة في الغدد السامة الموجودة في ثلاثة أماكن رئيسية: تحت الجلد، بالقرب من الأحشاء، وبجانب النخاع.
وتُعد مادة "التترادوتوكسين" هي المادة السامة الفتاكة، والتي يتركز وجودها بشكل خاص في الكبد، والمبايض، والمعدة، والأمعاء، والجلد، فكبد السمكة هو الجزء الأكثر خطورة، حيث تمثل الأجزاء السامة نحو 12-13% من وزن السمكة الإجمالي.
أكد البيان الصادر عن مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد أن سم "سمكة الأرنب" أخطر من سم السيانيد بـ 1200 مرة، وأن أقل من ملليجرام واحد من هذا السم يكفي لقتل إنسان بالغ، وقد تصل سمكة واحدة إلى قتل 30 شخصًا، والأهم من ذلك، أن عملية الطهي أو الشوي لا تقضي على السم، مما يجعلها خطيرة حتى بعد طهيها.
في محاولة لإخفاء ملامح السمكة وبيعها بأسعار مغرية، يلجأ بعض الباعة إلى سلخها وبيعها في شكل شرائح "فيليه"، مما يجعل من الصعب على المستهلك العادي التعرف عليها، وقد حذرت هيئة سلامة الغذاء في مصر من صيدها أو بيعها، ولكنها لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا.
وتشمل أعراض التسمم المبكرة الدوخة، والتعرق، والتنميل في الفم واللسان، والقيء، أما الأعراض المتأخرة فقد تتضمن هبوطًا حادًا في ضغط الدم، ومشاكل تنفسية، وشللًا، ثم توقف التنفس والوفاة في غضون 6-8 ساعات.
واختتم البيان تحذيره بمناشدة المواطنين: "لا تشترِ سمكة مجهولة أو مقطعة فيليه من مصدر غير موثوق به." حياتك وحياة أسرتك ليست لعبة."