المتعاون هو (أم جُركُم) فكيف يأكل خريفين؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
المتعاون هو (أم جُركُم) فكيف يأكل خريفين؟
▪️حديث والي الخرطوم وتحذيره من المتعاونين وقوله بأنهم الخطر الحقيقي على العاصمة،، هو بمثابة توجيه لملاحقتهم، وفي أرض الواقع تجد المتعاون ولكنه محتمي بقريبه في القوات النظامية.
▪️بيوت المتعاونين مليئة بالعفش والأثاث الوثير ووسائل الراحة وآخرين بنوا في هذه الفترة ورمموها بيوتهم بمواد الشفشفة؛ لكنك أيها النازح لن تستطيع (فتح خشمك) لأنه بكل بساطة سيضع في الرج.
▪️كل من نزح من الخرطوم إلى الولايات سيأتي ويتفاجأ بالمتعاونين وكأن شيئًا لم يكن، من المفترض المتعاون يكون كـ “أم جركم ما يأكل خريفين” ولكن المتعاون (أكل خريف حميدتي والآن يأكل خريف الجيش) ويراشش العام القادم مع الجن الأحمر.
▪️حديث والي الخرطوم هو توجيه صريح بأن المتعاون خطر يجب استئصاله وعدم التهاون معه، بعد تحرير الخرطوم أي متعاون احتمى بأقربائه وعلاقاته وآخرين استنفروا مع الجيش ليمحوا آثار الشفشفة.
▪️في النهاية ملف المتعاون سيكون بين (العاطفة والوساطات) وتدخلات وضغوطات الأسر والعوائل الممتدة على الأقرباء داخل القوات النظامية بالإفراج عنهم لإخلاء سبيلهم.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخرطوم.. بدائل لتنظيم مهنة “بيع المشروبات”
حكومة ولاية الخرطوم تبحث عن بدائل لتنظيم مهنة “بيع المشروبات” بما يحفظ كرامة العاملات ويتسق مع مظهر العاصمة.شاهد:الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب