وصفه بالأحمق.. ترامب يهاجم جيروم باول بعد تثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ووصفه بالأحمق، بعد أن أعلن البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من ارتفاع المخاطر على أهداف التضخم والبطالة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "فات الأوان، جيروم باول أحمق ليس لديه أدنى فكرة" وذلك في هجوم جديد على رئيس الاحتياطي الفيدرالي المستقل.
أخبار متعلقة طلبًا للدعم.. بوتين وزيلينسكي يتسابقان لتهنئة بابا الفاتيكان الجديدلاوون الرابع عشر.. معلومات عن بابا الفاتيكان الجديد ودلالة الاسموكثيرًا ما طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة الآن للمساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي مع طرح خططه للتعرفات الجمركية التي تضمنت فرض رسوم باهظة على الصين.موافقة بالإجماعوأعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، أن أصحاب القرار صوتوا بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للإقراض عند مستوى يراوح بين 4,25 و4,50%.
وفي حديثه للصحافيين بعد نشر القرار، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من عدم اليقين" بشأن ما ستؤول إليه سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب.
قرارات الفائدة.. التقويم الكامل لاجتماعات الفيدرالي الأمريكي 2025 #اقتصاد_اليوم
للمزيد: https://t.co/masxARmX54 pic.twitter.com/d6c77FZdFy— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) May 8, 2025
وحذر العديد من المحللين من أن قرارات الحكومة قد تؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وفي الوقت نفسه تباطؤ النمو أقله في الأمد القريب.ترامب ينفي وجود تضخموقال ترامب في منشوره على "تروث سوشال"، إنه لا يوجد تضخم فعليًا، وإن جميع التكاليف تقريبًا انخفضت.
ومارس ترامب ضغوطًا على باول بشأن القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة بشكل خاص، ووصفه الشهر الماضي بأنه "خاسر كبير"، مشددًا على أنه قد يجبر رئيس البنك على الاستقالة قبل أن يتراجع عن تصريحاته.
وقال باول في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن انتقادات ترامب "لا تؤثر على أدائنا مهمتنا على الإطلاق".
وأضاف: "سنأخذ في الاعتبار فقط البيانات الاقتصادية والتوقعات وتوازن المخاطر، وهذا كل شيء".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب ترامب جيروم باول أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: العوامل الاقتصادية تكبح الذهب عالميًا.. وأسواق المال تترقب
ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 1.8% في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة، رغم تجدد التوترات في الشرق الأوسط واشتداد المواجهات العسكرية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملا أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4790 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 61 دولارًا، في ختام تعاملات الأسبوع بالبورصة العالمية، لتسجل مستوى 3369 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5474 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4106 جنيهات، في حين وصل عيار 14 إلى 3194 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 38320 جنيهًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت أول تراجع أسبوعي لها منذ ثلاثة سابيع تقريبًا، حيث لم يستفد الذهب من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بل سجل تراجعًا ملحوظًا في الأسعار العالمية.
ونوه بأن هناك بعض العوامل الاقتصادية والاستثمارية كبحت جماح الذهب، وجعلت تأثير الأحداث السياسية “محدودًا” على حركة الأسعار، من بينها ارتفاع الدولار، وضعف الطلب الصيني سواء من البنك المركزي أو من الأفراد.
وبحسب بيانات رسمية، أظهرت أن البنك المركزي الصيني اشترى 1.9 طن فقط في مايو 2025، مقارنة بـ2.3 طن في مارس وأبريل، وذروة وصلت إلى 10 أطنان في ديسمبر 2024.
ورغم أن الذهب لا يزال يُشكّل حوالي 7% من إجمالي الاحتياطيات الرسمية للصين، فإن هذه النسبة لم تشهد زيادات كبيرة، ما يضع علامات استفهام حول سياسة الصين النقدية تجاه المعدن الأصفر في الفترة المقبلة.
ولفت إمبابي، إلى تعرض الذهب لضغوط بيعية في بورصات الذهب الآسيوية، وخاصة في الهند، حيث أقدم المستثمرون على جني الأرباح بعد موجة صعود سريعة، ما أسهم في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
وأشار، إلى أنه رغم تباطؤ مؤشرات التضخم الأمريكية نسبيًا، فإن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ما زال يُفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وأضاف هذا التثبيت يزيد من جاذبية أدوات الدخل الثابت مثل السندات، ويُضعف في المقابل الإقبال على الذهب الذي لا يدرّ عائدًا، ويعتبر أكثر جاذبية عندما تكون الفائدة منخفضة.
«وولر» يلمّح لأول خفض للفائدة.. وتحول مرتقب في سياسة الفيدرالي
في تحول مفاجئ، صرّح كريستوفر وولر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بأن خفض أسعار الفائدة قد يبدأ اعتبارًا من اجتماع يوليو 2025؛ إذا واصلت البيانات الاقتصادية مسارها المعتدل.
وأشار إمبابي، إلى أن “وولر” المعروف بتوجهاته المتشددة، بدا أكثر مرونة، مؤكدًا أن هناك مجالًا لخفض الفائدة، مع إمكانية التراجع عن هذا المسار؛ في حال وقوع صدمات اقتصادية، وهي لهجة تعكس تحولًا في نغمة الفيدرالي.
كما قلل “وولر” من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، مشيرًا إلى أن فرض تعريفة بنسبة 10% على الواردات؛ لن يكون له أثرا كبيرا على الأسعار، ما يخفف من احتمالات استخدام تلك الرسوم لتبرير تشديد السياسة النقدية.
وأضاف إمبابي، أن خفض أسعار الفائدة الأمريكية قد يفتح بابًا أمام تدفقات استثمارية إلى مصر، بشرط استقرار سعر الصرف وانخفاض تكلفة التأمين ضد المخاطر (CDS).
ولفت إلى أن تصريحات وولر تمثل أول إشارة جادة نحو نهاية دورة التشديد النقدي، لكن خفض الفائدة سيظل مشروطًا بالبيانات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر مديري المشتريات الفوري من ستاندرد آند بورز، يوم الإثنين، وتقرير ثقة المستهلك الأمريكي، بالإضافة إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء، وتقرير مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة، وشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ، يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، طلبيات السلع المعمرة الأمريكية، والناتج المحلي الإجمالي الأمريكي النهائي للربع الأول، مبيعات المنازل المعلقة، يوم الخميس، وبيانات التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة.