أبرز قادة الانتقالي ينقلب على الزبيدي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمانيون../
أعاد ابوزرعة المحرمي ، نائب رئيس الانتقالي التابع للإمارات، اليوم، مبايعة السعودية في خطوة قد تثير نقمة رئيسه الذي صعد مؤخرا ضدها.
وأعلن المحرمي خلال مقابلة نشرتها صحيفة عكاظ استعداده للعمل تحت القيادة السعودية والقتال جنبا إلى جنب ما وصفها بالقوات الشمالية.
كما استعرض خلال المقابلة حجم الإنفاق السعودي في “المناطق المحتلة” وأبرزها عدن.
وتزامنت تصريحات المخرمي مع حملة شعواء يقودها تيار عيدروس الزبيدي ضد الرياض.
ومع أن رفضا المحرمي تحديد وضع مليشياته في إطار وزارة الدفاع لحكومة المرتزقة والتعليق على اقتحامها قصر المعاشيق مؤخرا أثار نقمة في صفوف تيار من منظري السياسة الإعلامية للسعودية إلا أن تيارا آخر يقوده عبد الله ال هتيله ، مساعد رئيس تحرير عكاظ والمقرب الاستخبارات وصفه بأنه يعكس بأن شمس السعودية لا يمكن أن تغطى بغربال في تعبير عن ارتياحه من تصريحات المحرمي .
وتأتي تصريحات الرجل الثاني في الانتقالي بعد أزمة جديدة مع السعودية عقب انهيار مفاجئ للكهرباء في عدن ورفض الرياض تقديم أية مساعدة لإنقاذ المجلس هناك.
وقد التزمت وسائل إعلام الانتقالي وناشطيه الصمت تجاه مقابلة المحرمي ولم تتم إعادة نشرها أو التطرق إليها حتى مع أنه شخصية مهمة.
والمحرمي من الشخصيات السلفية التي حرصت السعودية على تصديره للمشهد كمواز لعيدروس الزبيدي لكن الأخير نجاح باحتوائه عبر تعيينه نائبا له.
وتصريحات المحرمي تشير إلى أن الرجل الذي يؤمن بطاعة ولي الأمر في الرياض لا يستطيع الخروج عن الدور المرسوم سعوديا وهي خطوة قد تعقد مسار الزبيدي باستعادة ما يصفها بالدولة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في عدن تنديدا بتردي الخدمات والعملة ومليشيا الانتقالي تطلق النار على المحتجين
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عصر اليوم السبت، تظاهرة شبابية حاشدة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، في وقت قابلته مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، باستخدام العنف، ما أثار حالة من الذعر والغضب في أوساط المحتجين.
ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، وتوفير الكهرباء والمياه، إلى جانب وقف انهيار العملة المحلية، وكبح جماح الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، مؤكدين أن الصمت الحكومي تجاه معاناتهم لم يعد مقبولًا.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الانتقالي، أقدمت على إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، كما اختطفت أحد المشاركين في التظاهرة، في خطوة أثارت استياء واسعًا واعتُبرت محاولة لتكميم الأفواه وقمع الحق في التظاهر السلمي.
وأفادت المصادر أن عناصر مسلحة انتشرت في محيط الساحة ومنعت متظاهرين آخرين وطواقم إعلامية حضرت لتغطية التظاهرة من الوصول إلى المكان.
وتأتي هذه التظاهرة بعد يوم من خروج تظاهرة نسوية في ذات الساحة للمطالبة بالخدمات، كما تزامنت مع وقفة احتجاجية مشابهة في محافظة لحج، في سياق تصاعد الحراك الشعبي الغاضب جنوب البلاد.