وزير الثقافة يختتم الطبعة الأولى من سمبوزيوم الجزائر للنحت
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أشرف وزير الثقافة والفنون، زُهير بللّو، مساء الخميس، على إختتام فعاليات الطبعة الأولى من سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت بفندق مازفران بزرالدة.
وحسب بيان للوزارة، بدأت الفعالية بجولة في المعرض الفني، حيث دشّن الوزير رفقة ضيوفه المعرض الكبير للمنحوتات بالفضاء الخارجي للفندق.
هذه المنحوتات التي تم إنجازها خلال أيام السمبوزيوم، حيث قدم الفنانون أعمالهم للجمهور، وتقنياتهم، ورسالة كل منحوتة والمستلهمة من رمزية “الذاكرة”.
وبعد التدشين، وفي جوٍّ بهيج، تم افتتاح مراسم الحفل التكريمي بكلمة ألقاها الوزير. عبّر فيها عن اعتزازه بنجاح التظاهرة. مؤكدًا أهمية استحضار الذاكرة الوطنية عبر الفنون، وأعلن عن اعتماد السمبوزيوم كتقليد سنوي.
وقدمت الأوركسترا السيمفونية الوطنية، والكورال التابع لأوبرا الجزائر، عروضًا موسيقية وطنية. أضفت طابعًا مؤثرًا متناسقًا مع “اليوم الوطني للذاكرة”.
واختُتمت الأمسية بتكريم النحاتين المشاركين بشهادات تقدير. كما تم تكريم الوزير من قبل عضوٍ من المنظمة العالمية للنحت. تقديرًا لجهوده في دعم فن النحت. وتعزيز حضور الفنانين الجزائريين على الساحة الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معرض توظيف الخدمة الوطنية والاحتياطية الثامن ينطلق 12 مايو
تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف خلال الفترة من 12 – 14 مايو الجاري في مركز دبي للمعارض ADEC بمدينة إكسبو، بمشاركة أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة تمثل أكثر من 30 قطاعاً حيوياً في الدولة وحوالي 17 جامعة ومعهدا أكاديميا.
ويأتي تنظيم هذا الحدث، ضمن جهود هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في ربط مخرجات الخدمة الوطنية باحتياجات سوق العمل، حيث يسهم المعرض في تعزيز مفهوم الاقتصاد الوطني القائم على الكفاءات، ودعم سياسات التوطين من خلال تأمين وظائف نوعية تتوافق مع تطلعات الخريجين ويسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ويعتبر المعرض، منصة وطنية إستراتيجية تهدف إلى تمكين مجندي ومجندات الخدمة الوطنية والاحتياطية من بناء مستقبلهم المهني عبر توفير فرص عمل نوعية، ومنصات تعليمية وتدريبية مستمرة، تسهم في تطوير قدراتهم وتأهيلهم للانخراط الفعّال في سوق العمل بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم “الكوادر الوطنية” وتوجيههم نحو المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة.
ويشكّل المعرض حلقة وصل بين الجهات التعليمية وسوق العمل، عبر مواءمة المناهج والبرامج التدريبية مع المهارات المطلوبة، مما يعزز من جودة الكوادر الوطنية ويضمن مساهمتها في تنمية الموارد البشرية.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام أكثر من 20,000 من مجندي ومجندات الخدمة الوطنية والاحتياطية لدمجهم في سوق العمل.