سيفرج الله عنك.. أمين الإفتاء يكشف 5 أذكار للتخلص من الهم والضيق
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يواجه البعض منا لحظات من الضيق في أثناء يومه، فيثقل صدره وتضيق عليه دنياه، ولكن لابد أن يستعين المسلم في أوقات الضيق بت الأذكار لتفريج همه، وأن يكون على يقين من أن الفرج دائما يأتي بعد العسر مصداقًا لقوله تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح: 5-6].
في هذا السياق، وجه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، نصيحته إلى كل من يشعر بإحساس الضيق الشديد، مناشدًا من لديه ذلك الشعور أن يذكر الله كثيرا وعليه أن يقول "لا الله إلا الله" مائة مرة، وأن يستغفر الله العظيم مائة مرة، ويصلي على سيدنا محمد وآله مائة مرة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور عبر حساب دار الإفتاء على منصة يوتيوب، أن من يعاني من الضيق عليه أن يحرص على قراءة القرآن حتى وإن كانت صفحة أو اثنتين أو ثلاثة أو ما تيسر لك في اليوم.
ونصح أمين الفتوى كذلك بقول "حسبنا الله ونعم الوكيل، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، مائة مرة، منوها بأن من يفعل هذه الأمور إن شاء الله تعالى سيفرج الله عنه.
دعاء الضيقكما علمنا النبي الكريم كلمات مستحبة تعبر عن دعاء الضيق، فنقول "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، و العجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
”اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
اللّهم إنّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.
اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك.
اللّهم إنّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدّمت.
دعاء الهم والحزن والضيق«اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ».
يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرشِ المجيد، يا مُبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مُغيث أغثني.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ».
اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر.
«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
«اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الضيق الضيق الهم والضيق أذكار دعاء الهم والحزن أمین الفتوى الهم والضیق مائة مرة من الهم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الكلمة قد تكون كسب حلال أو حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التحرّي في الحلال والحرام يبدأ من الكلمة وينتهي باللقمة، موضحًا أن الكلمة قد تكون حرامًا مثل الكسب الحرام إذا تسببت في فتنة أو فساد أو قلب موازين العقول، كما أن اللقمة التي تدخل الجوف يجب التأكد من حلّها وخلوها من أي شبهة.
وضرب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، مثالًا بما وقع مع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طلب من خادمه إحضار لبن من إبله، فلم يجدها الخادم مع الراعي، فأخذ له حليبًا من إبل الصدقة، فلما شربه عمر استنكرت بطنه هذا اللبن، وعندما علم بمصدره رفضه لأنه ليس له فيه حق، مشيرًا إلى أن البدن إذا تعوّد على الحلال يستنكر الحرام حتى لو كان في صورة طعام أو شراب.
وأضاف أن الحرام عند الصالحين له رائحة كريهة لا يشمها إلا الأصفياء، بينما أصحاب الشبهات ومن تعلقت قلوبهم بالدنيا قد يجدون فيه لذة، مؤكدًا أن تعويد الأبناء على الحلال يجلب لهم الرضا، وهو رزق من الله.
وأوضح أن ثمار أكل الحلال أن يعيش الإنسان قانعًا بما قسمه الله له، فلا ينظر إلى ما في أيدي الآخرين ولا يصيبه الحزن، بينما من يأكل الحرام لا يعرف القناعة ويظل يسعى وراء المزيد من المكاسب المحرمة دون أن يشبع أبدًا.