الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور شمس قرب طولكرم بالضفة المحتلة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تستمر جرافات إسرائيلية بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. اعلان
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن السلطات الإسرائيلية دفعت بعد ظهر الجمعة بجرافة ثقيلة من نوع D10 إلى داخل المخيم، وبدأت بهدم منازل ومبانٍ سكنية في حارة الجامع، مع تدمير منشآت ومرافق محيطة.
وكانت الجهات الإسرائيلية المختصة قد أعلنت عن خطط لهدم 19 بناية جديدة تضم أكثر من 50 وحدة سكنية في حارتي الجامع والمسلخ بالمخيم، وأعطت السكان مهلة قصيرة لإخلاء مقتنياتهم. وتعود ملكية هذه المباني إلى أكثر من 18 عائلة.
وتوجه السكان إلى منازلهم لجمع ما يمكن من ممتلكاتهم، في وقت انتشرت فيه القوات الإسرائيلية داخل المخيم ومحيطه، وقامت باعتقال واستجواب لعدد من الشبان.
وكان جيش الدولة العبرية قد أعلن يوم الخميس عزمه تنفيذ هدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، مرفقًا إعلانه بخرائط توضح المباني المستهدفة، وتم تسليم نسخة من الإشعارات للسلطات الفلسطينية المعنية.
وقد بدأت العملية العسكرية الواسعة شمال الضفة الغربية في 21 يناير/كانون الثاني 2025 شملت مدينة جنين ومخيمها وامتدت لاحقًا إلى مدينة طولكرم ومحيطها في 27 من الشهر نفسه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل باكستان الهند الفاتيكان الحرب العالمية الثانية كشمير إسرائيل باكستان الهند الفاتيكان الحرب العالمية الثانية كشمير غزة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل باكستان الهند الفاتيكان الحرب العالمية الثانية كشمير فلاديمير بوتين دونالد ترامب يوم النصر في أوروبا قطاع غزة روسيا نور شمس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يحرقون أراض وخيام فلسطينيين في الضفة الغربية
الثورة نت/..
واصلت قطعان المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، اعتداءاتها الإجرامية بحق المواطنين الفلسطينيين في شرق رام الله وجنوب بيت لحم والأغوار الشمالية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وذلك تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن مستوطنين هاجموا بحماية من قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية دير جرير شرق رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
ونقلت عن مصادر محلية، أن قطعان من المستوطنين تجمهرت عند مدخل القرية الغربي، فيما اقتحمت قوات العدو المكان لتأمين الحماية للمستوطنين وأغلقت مدخل القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين العزّل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو الإسرائيلي منعت طواقمها من الوصول إلى قرية دير جرير بعد ورود بلاغ عن هجوم المستوطنين على القرية.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون صهاينة مسلحون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، قرية رمون شرق رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي رمون، إبراهيم الخطيب، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين بحماية قوات العدو هاجمت القرية من الجهة الشمالية الغربية، وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف الخطيب، أن المستوطنين أحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، فيما اقتحمت قوات العدو المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، ما أسفر عن أضرار مادية في أراضي الفلسطينيين.
كما هاجم مستوطنون تجمعا بدويا في منطقة عين أيوب غرب رام الله، وعائلات من عرب الكعابنة شمال شرق المدينة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، إن مستوطنين هاجموا تجمعا بدويا وأحرقوا خيامهم في منطقة عين أيوب، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.
وأضافت في بيان آخر، أن مستوطنين هاجموا عائلات من عرب الكعابنة، في منطقة الخلايل، شمال شرق رام الله، ومنحوا السكان مهلة لا تتجاوز الأسبوعين لإخلاء منازلهم وأراضيهم.
في سياق متصل اعتدى مستوطنون صهاينة، مساء اليوم، على عدد من المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أرض المواطن نعيم محمد الراضي، الواقعة في منطقة خلة النحلة بقرية واد رحال، جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني، بأن مجموعة من المستوطنين داهموا المنطقة وهاجموا المزارعين واعتدوا عليهم بالضرب، ما أسفر عن إصابة كل من: موسى محمد محمود حرز الله، ورضا محمد محمود حرز الله، وعبد الله إبراهيم زيادة برضوض متفاوتة.
وتتعرض منطقة خلة النحلة منذ أعوام لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في إطار محاولات الاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، اقتحم مستوطنون، مساء اليوم، خربة سمرة، وتجولوا بين خيام المواطنين الفلسطينيين، ما أثار الخوف بين السكان خاصة النساء والأطفال.
وتشهد المنطقة اقتحامات يومية يقوم بها مستوطنون صهاينة مسلحون، في سياسة الضغط المتواصل على المواطنين الفلسطينيين لإجبارهم على ترك مساكنهم والرحيل عنها، ضمن خطة العدو الإسرائيلي الرامية إلى إفراغ الأغوار من المواطنين الفلسطينيين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.