الرباط تحتضن مشاورات حول الميثاق الجديد من أجل المتوسط
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد والمعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط، عن انعقاد الحلقات التشاورية للجنة الدراسات الأورومتوسطية (يورومسكو) حول الميثاق الجديد من أجل المتوسط يومي 13 و14 ماي الجاري، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط.
وأفاد المركز، في بلاغ، بأن هذا اللقاء يندرج في إطار مشروع المعهد الأوربي للبحر الأبيض المتوسط لـ « دعم التفكير والمشاورات حول الميثاق من أجل المتوسط »، وهو الميثاق الذي من المرتقب أن يشكل الإطار السياسي الرئيسي للاتحاد الأوربي من أجل تعزيز تعاونه مع بلدان الجوار الجنوبي.
ويهدف هذا المشروع، الذي يساهم الاتحاد الأوربي في تمويله، إلى اقتراح مقاربة متجددة وبراغماتية وشاملة لمواجهة التحديات المعقدة التي تشهدها المنطقة، وكذا تحديد فرص التعاون الاستراتيجي.
وبهذه المناسبة، سيقوم المدير العام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج بالمفوضية الأوربية، ستيفانو سانينو، بأول زيارة رسمية له إلى الرباط، وسيقدم الميثاق الجديد من أجل المتوسط ورؤيته الاستراتيجية.
وستنعقد هذه الفعالية في صيغة مشاورات تشاركية، تجمع بين صناع القرار السياسي، وخبراء وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني، وفاعلين في القطاع الخاص من ضفتي المتوسط.
وستتمحور النقاشات حول ثلاث أولويات تتمحور، بالأساس، حول تعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال التجارة والاستثمار وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتمكين الشباب عبر مواءمة المهارات المتاحة مع حاجيات سوق الشغل وفرص التنقل، وكذا تسريع التحول المستدام من خلال مقاربات منخفضة الكربون في أنظمة الغذاء وتدبير المياه والقدرة على الصمود البيئي.
وتهدف هذه المشاورات إلى إثراء التفكير الأوربي من خلال الدمج الكامل لأولويات وتطلعات الشركاء في الجنوب.
وخلص البلاغ إلى أن هذه المشاورات تهدف إلى إرساء أسس ميثاق طموح مشترك يسعى إلى إيجاد حلول ملموسة قادرة على الاستجابة للرهانات المشتركة التي تواجهها المنطقة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: سنجري مشاورات مع كبار المسؤولين الأميركيين بشأن إنهاء الحرب
صرح رستم عمروف، أمين عام مجلس الأمن القومي الأوكراني، بأن كييف ستجري مشاورات مع الولايات المتحدة في سويسرا بشأن إنهاء الحرب مع روسيا. وأضاف أن "المحادثات ستبدأ على أعلى المستويات في كلا البلدين".
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا ستجري مشاورات حول خطوات إنهاء الحرب مع روسيا خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن "الممثلين سيدافعون عن مصالح الشعب الأوكراني وأسس الأمن الأوروبي".
في غضون ذلك، أفادت وكالة رويترز نقلًا عن مصادر أن قادة دول مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) وكندا واليابان وقادة أوروبيين آخرين سيجتمعون على هامش قمة مجموعة العشرين لمناقشة هذه القضية.
كما أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي. فانس، أن خطة السلام بين موسكو وكييف من شأنها إيقاف القتال مع الحفاظ على سيادة أوكرانيا، موضحا أن خطة السلام المقترحة من شأنها ضمان عدم اندلاع الحرب من جديد بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد نائب الرئيس الأمريكي، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية اليوم السبت، على ضرورة أن تكون خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا مقبولة لدى الطرفين، مشيرا إلى أن واشنطن ترى أن التسوية لا يمكن أن تفرض من طرف واحد.
ورأى أن الاعتقاد بأن ضخ الأسلحة والأموال وفرض العقوبات على روسيا يمكن أن يؤدي وحده إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا هو مجرد "خيال"، داعيا إلى مقاربة أكثر واقعية تقوم على التفاوض وإدراك ميزان القوى الميداني.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أن الانتقادات الموجهة للخطة الأمريكية المقترحة لتسوية النزاع في أوكرانيا تعكس "عدم فهم حقيقي للواقع على الأرض".
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن واشنطن تجري مشاورات سرية مع موسكو في إطار صياغة مبادرة سلام جديدة، بينما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الخطة الأمريكية المكونة من 28 بندا تتضمن تقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والاعتراف الرسمي بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية، ومنح اللغة الروسية صفة رسمية داخل البلاد، إضافة إلى تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية، ومنع وجود قوات أجنبية أو أسلحة بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.