صحيفة صدى:
2025-05-13@13:20:49 GMT

قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس

أميرة خالد

طوّر فريق من الباحثين بقيادة كورادو دي ناتالي، قناع وجه مبتكراً يمكنه الكشف عن أمراض الكلى المزمنة عبر تحليل التنفس، في خطوة قد تُحدث تحولاً في مجال التشخيص الطبي.

وأوضح الفريق البحثي، أن هذه التقنية تعتمد على مستشعرات متطورة مدمجة في القناع، قادرة على رصد المركبات الكيميائية المرتبطة بالمرض في الهواء الخارج من رئتي المريض.

وتُعد الكلى من أهم أعضاء الجسم المسؤولة عن تصفية الفضلات وتنظيم مستويات السوائل، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتراجع قدرتها تدريجياً على أداء وظائفها الحيوية.

ويتيح الابتكار الجديد بديلاً غير جراحي وأكثر سهولة، بالرغم من أن التشخيص التقليدي لهذا المرض يعتمد على تحليل الدم أو البول لرصد نواتج الأيض.

ويعمل هذا القناع الذكي عبر مستشعر يعتمد على بوليمر موصل مزوّد بأقطاب كهربائية فضية معدلة، ما يعزز قدرته على رصد المركبات الكيميائية مثل الأمونيا، التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي.

وتتغير المقاومة الكهربائية، عند تفاعل الغازات المتطايرة مع البوليمر، وهو ما يسمح بجمع بيانات يمكن استخدامها في تحديد الإصابة بالمرض.

وقام الباحثون بتجربة شملت 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة، حيث نجح القناع في تحديد المرضى بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما بلغت دقته في تحديد الأشخاص الأصحاء 88% (سلبي حقيقي). ويتيح هذا النظام تحديد مراحل المرض المختلفة، ما يعزز فرص التدخل المبكر وتحسين الرعاية الصحية.

ويشير الخبراء إلى أن هذا الابتكار يُعدُّ خطوة واعدة نحو استخدام تقنيات بسيطة وغير جراحية لمراقبة صحة المرضى، ما قد يغير مستقبل التشخيص الطبي، ويسهم في تقليل العبء على المرافق الصحية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمراض الكلي ابتكار التنفس قناع وجه

إقرأ أيضاً:

هل ما يجري بين ترامب ونتنياهو خلاف حقيقي أم مناورة سياسية؟

#سواليف

رغم تصاعد الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية عن خلاف غير مسبوق بين #واشنطن ودولة #الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا بين الرئيس الأميركي دونالد #ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، فإن التحالف الاستراتيجي بين البلدين لا يزال راسخًا في عمقه. غير أن مؤشرات متزايدة من داخل دوائر القرار في واشنطن تعكس حالة من التململ تجاه سياسات #حكومة_نتنياهو، ما يطرح تساؤلات جدية حول حدود هذا التحالف ومستقبله في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.

وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن التوتر القائم لا يعكس قطيعة مؤسسية، بقدر ما يعبر عن أزمة ثقة متصاعدة في شخص نتنياهو، نتيجة مواقفه التي تعرقل جهود واشنطن في ملفات إقليمية حساسة

تحالف متين

مقالات ذات صلة مصر.. وفاة قاضي محاكمات مرسي وصاحب حكم الإعدام بحقه 2025/05/11

وقال عبدالعزيز العنجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز “ريكونسنس” للبحوث والدراسات وعضو نادي الصحافة الوطني بواشنطن، إن “الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعكس قطيعة بين الحليفين، بل يمثل مرحلة توتر معقّدة تُغذيها اعتبارات شخصية وتقاطعات استراتيجية، أبرزها تعطيل نتنياهو لمسار التطبيع مع السعودية، ورفضه حل الدولتين، إلى جانب خطواته التصعيدية في غزة والضفة، التي تهدد استقرار الأردن ومصر وتربك الحسابات الأمنية الأميركية التي تشكّلت على مدى عقود”.

وأشار العنجري في حديثه لـ”قدس برس”، إلى أن التحالف الأميركي-الإسرائيلي لا يزال قائمًا ومتينًا، ويحظى بدعم مؤسسات كبرى. لكن ما يميّز التوتر الراهن، برأيه، هو أن شخصيات أميركية وازنة بدأت تطرح علنًا أن حكومة نتنياهو لم تعد “حليفًا موثوقًا” للولايات المتحدة، وهو طرح بدأ يتردد داخل دوائر صنع القرار في واشنطن.

وأوضح أن تآكل الثقة يستهدف نتنياهو شخصيًا، لا إسرائيل كحليف استراتيجي. ولفت العنجري إلى أن التاريخ يشهد على قدرة هذا التحالف على تجاوز الخلافات المؤقتة، مستشهدًا بأزمة صفقة طائرات الأواكس عام 1981، حين أصر الرئيس رونالد ريغان على إتمام الصفقة مع السعودية رغم معارضة اللوبي الإسرائيلي، قائلاً: “وقتها قالت نيويورك بوست: ريغان يقول لإسرائيل: لا تتدخلي. ومع ذلك، تجاوز التحالف العاصفة، وخرج أقوى”.

من جانبه، رأى الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي، سعيد زياد، أن المؤشرات السلبية الصادرة من واشنطن بشأن العلاقة مع إسرائيل لا يمكن تجاهلها، واصفًا إياها بأنها غير مسبوقة من حيث الكثافة والنبرة.

وكتب زياد في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة بداية فراق استراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، لكنها تعكس صدامًا جديًا، تُترك فيه إسرائيل وحدها في مواجهة ملفات ساخنة، كالحرب في اليمن، والمفاوضات مع إيران، والتفاهمات مع تركيا بشأن سوريا، وصولًا إلى التصعيد الجاري في غزة”.

#مسرحية_إعلامية؟

بدوره، أعرب الخبير في الإدارة الاستراتيجية، مراد علي، عن شكوكه إزاء ما يُروَّج له في الإعلام الإسرائيلي بشأن وجود قطيعة بين ترمب ونتنياهو، واعتبر أن الأمر قد يكون جزءًا من “مسرحية إعلامية” تهدف إلى تحسين صورة ترمب قبيل زيارته المرتقبة للمنطقة.

وتساءل عبر تغريدة نشرها في حسابه على منصة “إكس”: “هل الهدف هو إظهار الرئيس الأميركي بمظهر المتحرر من الهيمنة الإسرائيلية والداعم لمصالح العرب والمسلمين، تمهيدًا لعقد تفاهمات قد تبدو ظاهريًا داعمة، لكنها تخدم أجندات أخرى؟”

واختتم قائلاً: “علينا ألا ننسى أن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لا تُبنى على مشاعر شخصية، بل على مصالح استراتيجية راسخة، تتجاوز الخلافات الظاهرية بين الأفراد”.

مقالات مشابهة

  • آمي.. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!
  • باحثون يطورون قناعًا يمكنه الكشف عن أمراض الكلى المزمنة
  • اكتشاف روسي جديد يتيح مكافحة أورام الكلى السرطانية بسهولة
  • قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)
  • القحطاني يوضح هل التنسيم في الرأس حقيقي أم خرافة .. فيديو
  • هل ما يجري بين ترامب ونتنياهو خلاف حقيقي أم مناورة سياسية؟
  • انقسام حقيقي ام مناورة؟.. خلاف أميركي اسرائيلي بشأن ايران وغزة
  • بابا الفاتيكان يدعو لسلام حقيقي في أوكرانيا ووقف النار في غزة
  • خلطات منزلية طبيعية لتطويل الشعر وتنعيمه
  • تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة