أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم السبت، أن الجيش الأوكراني قصف سداً على خزان محلي في المنطقة، مما تسبب في أضرار مادية واحتمال وقوع فيضانات في المناطق المجاورة.

وقال جلادكوف، في بيان عبر تطبيق تيليغرام، إن تكرار الضربات على السد قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه، موجهاً نصيحة للسكان في تجمعي شيبيكينو وبيزليودوفكا الحدوديين بمغادرة منازلهم والانتقال إلى أماكن إقامة مؤقتة لحين استقرار الوضع.

وتقع منطقة بيلغورود على الحدود مع مقاطعة خاركيف الأوكرانية، وتشهد منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف عام 2022 هجمات متكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ من الجانب الأوكراني.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، أن قواتها أسقطت 111 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، فوق عدة مناطق روسية.

وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبوتنيك، أن الدفاعات الجوية أسقطت 34 مسيّرة فوق روستوف، و25 فوق بريانسك، و11 فوق كالوجا، و10 فوق نوفغورود، و7 فوق كل من بيلغورود والقرم، إضافة إلى 5 فوق تولا و4 فوق كراسنودار، بينما تم إسقاط طائرات أخرى في مقاطعات فولغوغراد، أوريول، ليبيتسك، تفير، ومنطقة موسكو.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه العمليات الجوية المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، وسط تحذيرات من تفاقم الأضرار البيئية والإنسانية جراء استهداف البنى التحتية الحيوية مثل السدود ومحطات الطاقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا تسقط مسيرات روسية أوكرانيا تعلن تدمير سفينة روسية أوكرانيا وروسيا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوروبا تدرس تمويل أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة وزيلينسكي يرحب

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفها بـ"النتائج الجيدة" التي تمخضت عنها القمة الأوروبية في بروكسل بعد تأكيد قادة الاتحاد الأوروبي استمرار دعمهم المالي والعسكري لكييف لعامين إضافيين، وفتح الباب أمام دراسة إمكانية تمويل هذا الدعم عبر الأصول الروسية المجمدة في أوروبا.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس أمس الخميس إن "الاتحاد الأوروبي أكد أن المساعدات المالية لأوكرانيا ستستمر، وقد حصلنا على دعم سياسي بشأن الأصول الروسية المجمدة واستخدامها إلى أقصى حد للدفاع ضد العدوان الروسي".

وأضاف زيلينسكي أن المفوضية الأوروبية ستعمل على إعداد التفاصيل التقنية اللازمة لتنفيذ هذه الخطوة.

وكان قادة الاتحاد طلبوا من المفوضية الأوروبية دراسة خيارات تمويل إضافية لأوكرانيا خلال العامين المقبلين، بما في ذلك احتمال تقديم قرض كبير من عائدات الأصول الروسية المجمدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، والتي تبلغ قيمتها نحو 200 مليار يورو.

تقاسم المخاطر

لكن القادة تجنبوا منح الضوء الأخضر لمقترح "قرض التعويضات" البالغ 140 مليار يورو بعد اعتراضات من بلجيكا، التي تستضيف المؤسسة المالية "يوروكلير" حيث تحتفظ الغالبية العظمى من الأموال الروسية المجمدة.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر إن بلاده لن توافق على الخطة من دون ضمانات أوروبية مشتركة لتقاسم المخاطر إذا أقامت موسكو دعاوى قضائية.

وأكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن القمة "بعثت رسالة واضحة بالتزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا ماليا وعسكريا"، ودعا روسيا إلى "إنهاء حربها فورا".

ووصف عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين البيان الختامي بأنه "خطوة سياسية متقدمة" رغم صيغته "الغامضة بعض الشيء"، معتبرين أن المفوضية حصلت عمليا على تفويض لبلورة مقترحات قانونية لتمويل أوكرانيا باستخدام الأصول الروسية المجمدة.

إعلان

ويأتي هذا التوجه الأوروبي بالتزامن مع حزمة عقوبات جديدة أعلنها الاتحاد الأوروبي ضد موسكو هي التاسعة عشرة منذ اندلاع الحرب، وتشمل وقف واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي بحلول نهاية 2026، وفرض قيود على "أسطول ناقلات النفط الشبح" الذي تستخدمه روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية.

من جهته، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عن اعتقاده بأن تصاعد الضغط الجماعي على روسيا قد يؤدي إلى تغيير في حسابات الرئيس فلاديمير بوتين، ويدفعه نحو الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف روته "أنا على قناعة تامة بأن هذا الأمر قد لا يتحقق اليوم أو غدا لكنه سيحدث في نهاية المطاف".

عقوبات أميركية كبرى

كما أعلنت واشنطن من جانبها فرض عقوبات إضافية على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين "روسنفت" و"لوك أويل"، في أولى العقوبات الكبرى التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهي خطوة وصفها زيلينسكي بأنها "رسالة قوية تؤكد أن العدوان لن يمر من دون رد".

وفي المقابل، قلل الكرملين من أهمية هذه العقوبات رغم وصفه بأنها "جدية ولكن غير مؤثرة بشكل كبير على الاقتصاد الروسي".

ميدانيا، أعلنت السلطات الأوكرانية أمس الخميس مقتل عنصر إنقاذ وإصابة عدد من المدنيين في قصف روسي استهدف مناطق عدة، في حين قُتل صحافيان أوكرانيان وأُصيب ثالث بجروح في ضربة بطائرة مسيرة على مدينة كراماتورسك شرقي البلاد.

وفي موسكو، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "عواقب خطيرة للغاية" إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"، ملوحا برد "مذهل" إذا استُخدمت تلك الصواريخ ضد الأراضي الروسية.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف سدا في روسيا.. ومخاوف من حدوث فيضانات
  • أوكرانيا تقصف سدا روسيا.. وتحذير من فيضانات
  • إعصار "مونثا" يهدد خليج البنغال ويثير حالة تأهب واسعة في الهند
  • إعصار "مونثا" يهدد خليج البنغال ويثير حالة تأهب واسعة في الهند.. عاجل
  • شبورة كثيفة وتحذيرات من الأرصاد ..تفاصيل حالة الطقس اليوم السبت 25 أكتوبر 2025
  • روسيا تسيطر على 4 قرى شرق أوكرانيا.. والكرملين يستعد لقمة روسية أمريكية
  • أوروبا تدرس تمويل أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة وزيلينسكي يرحب
  • الخارجية الروسية: أهدافنا في أوكرانيا كما هي ولم تتغير
  • العاصفة ميليسا تضرب هايتي وجامايكا والدومينيكان وتحذيرات من فيضانات