سلطان بن خليفة: «قافية وأمنيات».. عرض شعري ينبض إنسانية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
نظّمت مؤسسة «تحقيق أمنية»، أمسية شعرية خيرية بعنوان «قافية وأمنيات» للمرة الأولى في إمارة أبوظبي، وذلك تحت رعاية وحضور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة.
شهد الأمسية، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بجانب حضور رسمي ومجتمعي واسع من عشّاق الشعر والداعمين للعمل الإنساني.
شارك في الأمسية، التي أقيمت في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد آل سعود، الذي قدّم خلالها مجموعة من القصائد الوطنية وقصائد الغزل القديمة والجديدة. ويأتي تنظيم الأمسية تزامناً مع «عام المجتمع» واحتفاءً بمرور 100 عام على ميلاد الشاعر الإماراتي الراحل سلطان بن علي العويس.
وقال سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، في كلمته خلال الأمسية، إن «قافية وأمنيات» لم تكن مجرد عرض شعري بل هي نبض من الإنسانية الخالصة. وأضاف: «إن كل بيت شعر هو رسالة وكل أمنية نحقّقها لطفل تُنقذ حياة.. نحن نؤمن بأن الثقافة الحيّة تُغيّر الواقع وأن مسؤوليتنا هي أن نكون صوتاً لمن لا صوت له».
من جهتها عبّرت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيسة الفخرية لمؤسسة «تحقيق أمنية» عن فخرها بنجاح الأمسية.
وقالت إن هذه الفعالية جسّدت قيم التعاطف والتكاتف في دعم الأطفال المرضى، وقد تحقق هذا النجاح بدعم القيادة الرشيدة والرعاة وكل من ساهم في تحويل الأمنيات إلى واقع مشرق.
من جانبه قال هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن المؤسسة تسهم من خلال أمسية «قافية وأمنيات» التي تُقام لأول مرة في أبوظبي بدور كبير في خدمة المجتمع، حيث سيُخصص ريعها بالكامل لدعم رسالة المؤسسة الإنسانية في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة تهدد حياتهم.
وأضاف أن الشعر والأدب والفنون كانت دائماً جسراً لربط المجتمع وتعزيز التآزر وخصوصاً في العالم العربي الذي يكنّ للشعر مكانة خاصة منذ القدم، ومن هذا المنطلق تسعى المؤسسة لتوظيف قوة الكلمة وجمال القصيدة في خدمة الأعمال الخيرية والمجتمعية.
من جانبه أعرب الكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، عن المجموعة بدعم مبادرات مؤسسة تحقيق أمنية.
وكرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة، الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تقديراً لعطائه الشعري والإنساني، كما تم تكريم مجموعة موانئ أبوظبي «الراعي البلاتيني» ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية «الراعي الذهبي» وشبكة أبوظبي للإعلام «الشريك الإعلامي الحصري» لدورهم البارز في إنجاح الأمسية.
وفي ختام الفعالية، أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» عن جمع تبرعات كفيلة بتحقيق العشرات من الأمنيات لأطفال.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة تحقيق أمنية سلطان بن خليفة تحقیق أمنیة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بأبوظبي، مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، التي قدِمت لتقديم التحية والسلام عليه بمناسبة انتهاء فترة عملها الرسمية في الدولة وحرصت على التعبير عن شكرها وتقديرها للدعم الذي حظيت به خلال فترة تمثيلها لبلادها في دولة الإمارات.
رحَّب الشيخ نهيان بن مبارك بالسفيرة، مشيداً بجهودها الكبيرة طوال فترة عملها في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية-الأمريكية تُعد نموذجاً راسخاً في الشراكة الاستراتيجية، تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة داعمة للسلام والاستقرار والتعاون الدولي. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين والدور المحوري الذي تؤديه البعثات الدبلوماسية في تعزيز هذا التعاون.
من جانبها، أعربت السفيرة مارتينا سترونغ عن بالغ شكرها وتقديرها للشيخ نهيان بن مبارك، على حفاوة الاستقبال، مشيدة بالدعم الذي لقيته خلال فترة عملها في دولة الإمارات ومؤكدة أن الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في الريادة والتسامح والانفتاح الحضاري.
كما عبّرت عن امتنانها العميق للفرصة التي أُتيحت لها لتمثيل بلادها لدى دولة صديقة تُجسّد قيماً عالمية نبيلة في سياساتها ومجتمعها.
واختتم اللقاء بتمنيات الشيخ نهيان بن مبارك للسفيرة بالتوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية، مؤكداً استمرار التعاون والتواصل بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. (وام)