السيسي وبوتين يشددان على أهمية استعادة الاستقرار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، على أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود لمنع التصعيد الإقليمي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيسين في العاصمة الروسية موسكو، على هامش مشاركة السيسي في احتفالات "عيد النصر"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، أعرب في بدايتها الرئيس بوتين عن تقديره لمشاركة السيسي في المناسبة الوطنية، معتبرا ذلك انعكاسا للعلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين أعربا عن تطلعهما إلى نجاح أعمال اللجنة المصرية الروسية المشتركة المقرر عقدها خلال شهر مايو الجاري، والتي ستتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد السيسي على ضرورة التوصل إلى حل نهائي وشامل، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
من جانبه، أعرب بوتين عن تقديره للدور المصري في المنطقة، مؤكدا دعم روسيا الكامل للمساعي المصرية الرامية إلى استعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، إضافة إلى دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أُقرت خلال القمة العربية الاستثنائية التي استضافتها القاهرة في مارس الماضي.
كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، إلى جانب الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث جدد السيسي موقف مصر الداعي إلى الحلول الدبلوماسية التي تضمن حفظ السلم والأمن الدوليين.
وكان السيسي قد وصل إلى موسكو الخميس، تلبية لدعوة من بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر. وشارك اليوم في استعراض عسكري في الساحة الحمراء، تابعه من المنصة الرئيسية، حيث ظهرت قوات الشرطة العسكرية المصرية للمرة الأولى في العرض العسكري الروسي.
وعلى هامش زيارته، التقى السيسي أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار استمرار التنسيق بين الجانبين بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو قطاع غزة السيسي بوتين موسكو موسكو قطاع غزة أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “لي تشيانج” رئيس مجلس الدولة الصيني، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس الدولة الصيني نقل تحيات الرئيس الصيني إلى السيد الرئيس، مؤكداً أن الرئيس السيسي يُعدّ صديقاً عزيزاً للصين، ويحظى دائماً بترحيب بالغ في بكين. كما عبّر عن اعتزاز الصين بالعلاقات الوثيقة مع مصر، المستندة إلى تاريخ ممتد من الشراكة الاستراتيجية، وقيم الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشاد بالتطور المتسارع في العلاقات الثنائية، وبالتنسيق الوثيق بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثمناً الدور المصري المحوري بوصفه ركيزةً للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تعزيز التعاونمن جانبه، أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين عام ٢٠٢٦.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بمساهمات الشركات الصينية في تنفيذ المشروعات التنموية داخل مصر، معرباً عن تطلع الدولة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب تنشيط حركة السياحة الصينية، وتعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتنمية بشكل عام. كما أبدى السيد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التنسيق مع الصين بشأن ملف مبادلة الديون وتنفيذ الاتفاقيات ذات الصلة بكفاءة وفعالية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث شدد الجانبان على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بالطرق السلمية. كما أكد الطرفان ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.