وزير خارجية إيران: تخصيب اليورانيوم حق لنا ولا يمكن لأحد حرماننا منه
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن تخصيب اليورانيوم حق لهم ولا يمكن لأحد حرمانهم منه.
وفي وقت سابق، أكد أمير سعيد عرفاني، مندوب إيران بالأمم المتحدة على التزام طهران بمعاهدة حظر الانتشار النووي، مُشدداً على عدم وجود النية لتغيير عقيدتهم الدفاعية.
وأضاف ممثل إيران في الأمم المُتحدة :"لن نتفاوض تحت الضغط وأي محاولة لإجبارنا على قبول اتفاق غير عادل محكوم عليها بالفشل".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقتٍ سابق، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده مُستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي لكن ذلك يجب أن يكون من موقع تكافؤ.
وأضاف :"الدول الأوروبية لم تلتزم بتعهداتها واتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي".
وتابع عراقجي:" نحذر من إمكانية تقويض مصداقية المحادثات حال اتخاذ أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط علينا".
وفي وقتٍ سابق، أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بياناً أكدت فيه أن طهران قد ننظر في إجراء محادثات بشأن الاستخدام المحتمل لبرنامجها النووي عسكرياَ.
وأضاف البيان قائلاً :"إذا كان الهدف تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني فلن تعقد مثل هذه المفاوضات أبداً".
وتابع :"إذا كان هدف المحادثات معنا هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي عسكريا فقد تفكر طهران في ذلك".
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس أمريكا، أكثر من مرة عن موقفه الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية.
وتتمسك روسيا من جانبها بإمكانية للتوصل إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني، ويتفق هذا الموقف مع الموقف الذي أبداه سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الذي أكد على أن الحل الأفضل لمسألة الملف النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي وليس القوة.
وأضاف :"نعمل لإيجاد حلول للمشكلات التي تسبب فيها الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وتابع لافروف :"ناقشت مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تداعيات البرنامج النووي الإيراني".
وجاء حديث لافروف على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران في نهاية فبراير الماضي من أجل إجراء مُحادثات مع رجال السلطة في إيران.
وفي هذا السياق، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده لن تسمح بحصول إيران على الأسلحة النووية، وتأتي تصريحاته رغم الأجواء المُهادنة بين الطرفين منذ فترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس عراقجي تخصيب اليورانيوم وزير الخارجية الإيراني النووی الإیرانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران: كان هناك مجال للتوصل لاتفاق مع واشنطن لكن أطماعها حالت دون ذلك
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مفاوضات بلاده مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق، إلا أن ما وصفه بـ”التعنّت والطمع الأمريكي” حال دون تحقيق أي تقدم.
وجاءت تصريحات عراقجي في حديث للصحفيين بمطار “الشهيد هاشمي نجاد”، وفق وكالة “تسنيم” الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران تلتزم بالحلول السلمية والدبلوماسية دون التنازل عن حقوق شعبها، ولن تدخل في جولات مفاوضات جديدة طالما بقيت التجارب السابقة قائمة.
وأعرب عراقجي، عن استيائه من التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي في تصريحات للصحفيين: “لا أدري إن كان قد قال هذا الكلام من باب القلق أم التهديد، لكن من يدلون بهذه التهديدات يجب أن يعلموا أن تكرار تجربة فاشلة لن يترتب عليه سوى فشل جديد بالنسبة لهم”، وفق ما نقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية.
وكان غروسي قد صرح بأن “الأضرار التي تسببت بها الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في صيف هذا العام كانت شديدة، غير أن التكنولوجيا الإيرانية لم تُدمّر”، مشيراً إلى أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية القادرة على تخصيب اليورانيوم قابلة لإعادة البناء.
وأكد غروسي أن إيران ما تزال تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك نحو 400 كيلوغرام بنسبة تخصيب 60%، أي أقل بقليل من المستوى العسكري، مضيفاً: “إذا استمر هذا المسار، فستمتلك إيران كمية كافية لصنع ما يقارب عشر قنابل نووية”.
وفي الوقت نفسه، شدد المدير العام للوكالة على أنه “لا يوجد أي دليل على أن طهران تعتزم صنع قنبلة نووية”، مؤكداً أن استئناف عمليات التفتيش ضروري للتأكد من ذلك.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الإيرانية انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر عام 2015، والذي كان يفرض قيوداً على برنامجها النووي.
وأكدت طهران أن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يُعامل مثل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي، وأن الهدف الأساسي من القرار تحقق بالكامل عبر التزام إيران بالاتفاق النووي، في حين نقضت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة التزاماتها.
وفي هذا السياق، أعادت نيوزيلندا فرض عقوبات على إيران بدعوى برنامجها النووي، وهو ما اعتبرته طهران خطوة غير قانونية لا تؤثر على انتهاء صلاحية القرار 2231، مشيرة إلى دعم ست دول في مجلس الأمن، بما فيها عضوان دائمان، لموقفها، وأرسلت طهران مع الصين وروسيا رسائل مشتركة للأمين العام للأمم المتحدة لتأكيد ذلك، وفق “سبوتنيك عربي”.