النقابة العامة لتجار الألبسة تدين تقارير مغرضة تستهدف جهود الأردن في دعم غزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ اعربت النقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة إستنكارها الشديد لما ورد في تقارير إعلامية مضللة بثها موقع إلكتروني يُدار من الخارج، وتسانده مواقع ومنصات تواصل مشبوهة، في محاولة بائسة لتشويه صورة الجهود الأردنية الأصيلة، واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تمثل رمزًا وطنياً وإنسانياً في تقديم العون والإغاثة للأشقاء في غزة.
وأكدت النقابة إن ما تضمّنه هذا التقرير من مزاعم وافتراءات لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، ويفتقر إلى أدنى درجات المهنية والموضوعية الصحفية، وهو محاولة مفضوحة للنيل من الدور الأردني، قيادةً وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة عدواناً صارخاً على أهلنا في قطاع غزة، وتقف فيه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، موقفاً بطولياً وإنسانياً يُسجَّل في أنصع صفحات التاريخ.
لقد كانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبتوجيهات ملكية سامية، في مقدمة من بادر إلى كسر الحصار، وواصلت الإنزال الجوي والإمداد البري رغم الأخطار والتحديات والتكلفة العالية، في وقتٍ عجز فيه العالم عن اتخاذ خطوات مماثلة.
وجاءت تلك الجهود لتؤكد أن الأردن، برغم محدودية موارده، لا يساوم على مواقفه، ولا يتردد في أداء واجبه العروبي تجاه فلسطين، متسلحاً بقيادة هاشمية حكيمة وشعب وفيّ.
إن النقابة ترفض كل محاولات الإساءة إلى الموقف الأردني النقي، وترى في هذه التقارير المسيسة جزءًا من حملة إعلامية موجهة تهدف إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية، وخلق بيئة من التشكيك والتضليل تخدم أجندات خارجية لا علاقة لها بالحقيقة ولا بالهم الإنساني.
وأكدت النقابة انها تقوم بأرسال المساعدات الى قطاع غزة منذ عشر سنوات عن طريق الهيئة الخيرية ولم تتقاضى أية اجور بالرغم من انها تقوم بتخزين المواد ونقلها بواسطة الشاحنات الى غزة .
وبينت النقابة انها قامت خلال الحملات الأخيرة بارسال 42 شاحنة ألبسة وأحذية متنوعة الى الأهل في غزة عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية ولم تتكلف أية أجور نقل ، مؤكدة ان حملاتها مستمرة بجهود الهيئة وتعمل على ايصال كافة التبرعات الى القطاع المحاصر .
ودعت ألنقابة إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة، كلٌّ من موقعه، مؤكدة أن الدفاع عن الوطن وقيادته واجب وطني لا يقل أهمية عن أي مسؤولية مهنية أو اجتماعية، وأن الصمت لم يعد مقبولاً في مواجهة هذا الكم من التشويه والتضليل، مشددةعلى ضرورة أن يعي الجميع حجم ما يتعرض له الأردن او ما يحاك ضده من مخاطر ومؤامرات.
النقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الصادرات الأردنية إلى أميركا بنسبة 8% وتسجيل فائض تجاري بـ151 مليون دينار
صراحة نيوز– نمت الصادرات الوطنية الأردنية إلى الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 8% حتى نهاية شباط من العام الحالي، لتصل إلى 365 مليون دينار، مقارنة بـ338 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، وفق بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وسجّل الميزان التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة فائضًا لصالح الأردن بلغ 151 مليون دينار، حيث بلغت مستوردات المملكة من السوق الأميركي نحو 214 مليون دينار، مقابل 203 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من عام 2024، بزيادة بلغت نسبتها 5.4%.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة ليصل إلى 579 مليون دينار حتى نهاية شباط، مقارنة بـ541 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتتركز الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية في الألبسة وتوابعها، الأسمدة، المنتجات الكيماوية، مستحضرات الصيدلة، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية والحيوانية، خدمات التكنولوجيا المعلوماتية، والصناعات الهندسية.
في المقابل، تتركز مستوردات المملكة من الولايات المتحدة في المنتجات المعدنية، معدات النقل، الآلات والأجهزة الكهربائية، الحبوب، المنتجات الكيماوية، الأجهزة الطبية، منتجات صناعة الأغذية، المنتجات الحيوانية، الأثاث، مصنوعات الحديد، الألبسة المستعملة، الزيوت والدهون النباتية، والخشب ومصنوعاته.
وتُعزى هذه الأرقام إلى تأثير اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، التي وُقعت في تشرين الأول عام 2000، ودخلت حيز التنفيذ الكامل في كانون الثاني 2010، وأسهمت في رفع حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين بنسبة تُقدّر بنحو 800%.