سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
العُمانية: احتفلت سلطنة عُمان اليوم باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي يصادف ١٠ من مايو من كل عام ويُقام هذا العام تحت شعار «مدن ومجتمعات صديقة للطيور».
ويهدف الشعار هذا العام إلى رفع الوعي بأهمية دمج الطبيعة في التخطيط الحضري، وتحفيز الجهود لجعل المدن والمجتمعات الحضرية أكثر ملاءمة للطيور المهاجرة.
وفي هذا الإطار، تواصل هيئة البيئة جهودها العلمية والميدانية في رصد وحماية الصقر الأدهم، أحد الطيور المهاجرة المهددة بالانقراض، حيث نفّذ المختصون مسحًا ميدانيًّا متخصصًا في جزر الديمانيات الطبيعية وجزيرة الفحل، لتعزيز الجهود لحماية هذا النوع من الانقراض.
وعملت الهيئة على تركيب حلقات تعريفية على الفراخ لتتبعها مستقبلًا، وتقييم مواقع التعشيش الطبيعية،كما أطلقت الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية التي تشكل تهديدًا للنظم البيئية المحلية والتوازن البيئي، لا سيما طائرا المينا والغراب الهندي.
وتشير الإحصاءات إلى رصد أكثر من 1.2 مليون طائر غازٍ على مستوى سلطنة عُمان حتى مايو 2025، منها نحو 1.03 مليون من طائر المينا و171 ألفًا من الغراب الهندي، مما يعكس مدى الانتشار والتحديات التي تفرضها هذه الأنواع على الطيور الأصلية والمهاجرة.
وأكدت الهيئة أن تكامل الجهود بين حماية الطيور المهاجرة ومكافحة الأنواع الغازية يُعد أساسًا لضمان بيئة صحية ومستدامة، ودعت إلى إشراك كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع لدعم ممارسات صديقة للطيور، مثل الزراعة المستدامة، وتوفير المياه النظيفة، والحد من التلوث، وتقليل التصادمات بين الطيور والمنشآت الزجاجية.
وأشارت الهيئة إلى أهمية جعل المدن العمانية بيئات جاذبة وآمنة للطيور، بما يعزز من مكانة سلطنة عُمان كونها ممرًّا آمنًا في مسارات الهجرة الدولية، ويحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأربعاء المقبل.. مدينة الأبحاث العلمية تحتفل بيوبيلها الفضي احتفاءً بـ 25 عامًا من الإنجازات
تنظم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد غدٍ الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2025، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وذلك بمقر المدينة بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية.
وتتضمن أجندة الاحتفالية فقرات متنوعة تشمل عرض فيلم يوثق مسيرة المدينة خلال ربع قرن من الإنجازات، وتكريم الشخصيات التي ساهمت في نهضتها، من مديري المدينة السابقين، والعاملين المتميزين، وأبناء المدينة الذين تولوا مواقع قيادية على المستويين القومي والدولي. كما تتضمن الفعاليات جلسة حوارية مع مديري المدينة السابقين، وفقرة فنية من كورال قصور الثقافة، وزيارة لمعرض الابتكارات والمخرجات البحثية الذي يعرض أحدث ما أنتجته المدينة من مشروعات وأبحاث تخدم المجتمع والقطاعات الإنتاجية.
وتُعد مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أحد أهم الصروح العلمية في مصر، حيث تأسست عام 1993 بهدف دعم البحث العلمي التطبيقي ونقل وتوطين التكنولوجيا بما يتماشى مع احتياجات المجتمع، وتضم خمسة معاهد بحثية متخصصة في مجالات حيوية، إضافة إلى مركزين تكنولوجيين يعملان على تقديم الحلول العلمية والتقنية للقطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وعلى مدى 25 عامًا، تمكنت المدينة من تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والبحثية، وإعداد كوادر متميزة ساهمت في دفع عجلة الابتكار في مصر، وربط البحث العلمي بالصناعة والخدمات.