بإجمالي 53 ألف دارس.. الأزهر يفتح باب التقديم لدفعة جديدة برواق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن الجامع الأزهر الشريف، عن فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة ببرامج رواق القرآن الكريم والتجويد والقراءات، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بكتاب الله تحفيظًا وإتقانًا وتعليمًا.
ويتاح التقديم على البرامج الآتية:
أولًا: برنامج رواق القرآن الكريم للطفل:
يسعى الجامع الأزهر لتحفيظ النشء كتاب الله- تعالى- طوال العام في فروع الأروقة، وذلك تخفيفًا عن كاهل أولياء الأمور، حيث أعلنت إدارة الرواق الأزهري للقرآن الكريم عن قبول 44 ألف دارس جديد من الأطفال من سن (٥) سنوات إلى (٦) سنوات، بشرط اجتياز اختبار تحديد المستوى، ودفع رسوم فتح الملف، على أن يتم وفق الشروط والأعداد المحددة في رابط التقديم التالي من هنا
ثانيًا: برنامج رواق القرآن الكريم للكبار:
يستهدف الجامع الأزهر من خلاله تحفيظ كتاب الله- تعالى- للدارسين من عمر ١5 عامًا فما فوق، حيث أعلنت إدارة شئون الأروقة عن استعدادها لاستقبال 90 ألف دارس جديد وفق الشروط والأعداد المحددة، ودفع رسوم فتح الملف، في رابط التقديم التالي من هنا
ثالثًا: برنامج التجويد:
هو برنامج خاص بالخاتمين لكتاب الله- تعالى-، الراغبين في إتقان الحفظ وأحكام التلاوة من جميع الأعمار، بشرط اجتياز اختبار القبول في القرآن الكريم كاملًا، لاستيعاب 1500 دارس جديد، على أن يتم التقديم وفق الشروط المحددة ودفع رسوم فتح الملف، في رابط التقديم التالي من هنا
رابعًا: برنامج رواق القراءات:
هو خاص بالخاتمين لكتاب الله- تعالى- حفظاً وأداءً، مع حفظ متني التحفة والجزرية، ويرغبون في تعلم القراءات، شريطة اجتياز اختبار القبول في القرآن الكريم كاملًا حفظًا وأداءً؛ لاستقبال 1200 دارس جديد، على أن يتم التقديم وفق الشروط المحددة ودفع رسوم فتح الملف، في رابط التقديم التالي من هنا
خامسًا: برنامج الإتقان:
يستوعب 500 دارس، وهو برنامج خاص بالخاتمين لكتاب الله- تعالى-، الراغبين في إتقان الحفظ وأحكام التلاوة، ويقبل الدارسين من سن (٨) سنوات إلى (١٥) سنة، بشرط اجتياز اختبار القبول في القرآن الكريم كاملًا ودفع رسوم فتح الملف، ويتم التقديم في الفروع المحددة في رابط التقديم التالي من هنا
وصرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، بأن هناك بعض الشروط ينبغي توافرها في الراغبين في التقديم، وهي:
- يلتحق الدارس بالرواق بعد اجتيازه اختبار تحديد المستوى، والذي سيتم تحديد موعده بعد انتهاء مدة التسجيل.
- ألا يتم الانتقال من مستوى إلى المستوى الذي يليه إلا بعد اجتياز الدارس الاختبار المعد لذلك.
- الدراسة برواق القرآن الكريم ستكون بنظام الحضور المباشر فقط، طبقا لجدول الحلقات الذي سيتم الإعلان عنه بعد نتيجة اختبار تحديد المستوى.
ومن جهته، أوضح د. هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أنه على الراغبين في الالتحاق بأي من البرامج المعلن عنها؛ ملء نموذج التقديم عبر الرابط المعد لذلك.
وأوضح أن الأعداد محدودة، والأولوية بأسبقية التسجيل، موضحا أن هذه البرامج تأتي بتوجيهات فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر الشريف القرآن الكريم رواق القرآن أروقة الجامع الأزهر رواق القرآن الکریم اجتیاز اختبار الجامع الأزهر الراغبین فی وفق الشروط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح إعجاز قرآني في ليبلونكم الله بشيء من الصيد
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ}، قدّم فيه القرآن الكريم ذكر الأيدي على الرماح، رغم أن الصيد بالرمح هو الأكثر شيوعًا، لبيان خصوصية ظرف النزول، فقد نزلت الآية في عام الحديبية حين كان الصحابة مع النبي في طريقهم إلى مكة، وكان الصيد قريبًا منهم جدًا حتى إن الطير كان يقع على رحالهم، فيمكنهم إمساكه بالأيدي أو بالرماح بسهولة، مما يجعل الابتلاء بتركه أعظم وأصعب.
وأضاف خلال تصريح تليفزيوني، أن تقديم الأيدي على الرماح يعكس واقع الموقف؛ فالصيد كان في متناول اليد دون جهد، وهو ما يجعل الامتناع عنه في ظل الحاجة والطعام القليل ابتلاءً شديدًا، خاصة أنهم كانوا على سفر.
وأوضح أن ذكر الأيدي والرماح معًا بدل الاكتفاء بذكر الصيد فقط يكشف عن جوانب من أسرار التنزيل، إذ يعبر عن مهارة الصحابة في الصيد والطراد واستعمال أدوات القتال، مما يضاعف من دلالة الاختبار.
وأشار إلى أن قوله تعالى: {لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ} لا يعني حدوث علم جديد لله تعالى، فالعلم الإلهي أزلي لا يتغير، وإنما هو أسلوب قرآني يخاطب الناس بما ألفوه من التعبير، لبيان أن الابتلاء يظهر للخلق ما سبق أن علمه الله في الأزل من حال عباده، وليقوم الحجة عليهم بما يقع منهم فعلًا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الآية تحمل درسًا عظيمًا في الانضباط الشرعي أمام الإغراءات، والصبر على أوامر الله حتى فيما يبدو يسيرًا أو في متناول اليد، مبينًا أن الابتلاء الحقيقي يقاس بمدى التزام المؤمن بأمر الله في الغيب والشهادة، والسر والعلن.