فيديو يوثق لحظة إعدام شاب فلسطيني على يد قوة إسرائيلية خاصة بالضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
وثق مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين الرسمي، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي سامي الكخن (30 عاما)، على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة من "المستعربين" في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الخميس الماضي.
ويظهر الفيديو الكخن، وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما.
ويكذب هذا التوثيق، رواية الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أن "الشهيد كان مسلحا ويُشكل خطرا"، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني.
#شاهد| لحظة اغتيال واعدام الشاب رامي الكخن يوم الخميس الماضي في البلدة القديمة بنابلس pic.twitter.com/k7ObCj2oHM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 10, 2025والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوة من "المستعربين" (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن "تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (عسكري فلسطيني) واعتقال آخر".
و"المستعربون" هم عناصر الأمن الإسرائيلي الذين يتنكرون كعرب من أجل الاندساس بين الجماعات العربية المختلفة، وذلك بهدف تحقيق هدف "أمني" محدد.
وعادة ما يكون "المستعربون" ذوي سحنة شرقية، حيث يتخفون خلال المظاهرات أو العمليات الخاصة، بزي يشبه الزي المنتشر في الشارع العربي، ويكونون ملثمين، ويتغلغلون بين المتظاهرين، ويقومون بأعمال تقنع المتظاهرين بأنهم منهم، مثل إلقاء الحجارة، وكأنها صوب جنود الاحتلال والشرطة، الى أن يقتربوا من الأشخاص المستهدفين، فيخطفونهم تحت التهديد بالسلاح.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطين المستعربين الضفة فلسطين الضفة مستعربين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول