العاصمة التركية تستضيف معرض «أم الإمارات» يونيو المقبل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تستعد العاصمة التركية أنقرة لاستضافة معرض «أم الإمارات» خلال شهر يونيو المقبل، في فعالية ثقافية واجتماعية، تجسد عمق العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا الصديقة، وتعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون بين البلدين.
يأتي الإعلان عن تنظيم المعرض بمناسبة الزيارة الرسمية التي قامت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى الجمهورية التركية، والتي تمثل إضافة نوعية للعلاقات الثنائية، لاسيما في مجالات تمكين المرأة، ورعاية الطفولة، والمبادرات المجتمعية والإنسانية.
يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تعد نموذجاً رائداً في العطاء والإنجاز، حيث أسهمت بدور محوري في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية ودفع عجلة التنمية الاجتماعية.
يلقي المعرض الضوء على جهود سموها في دعم التعليم وتمكين الشباب، وتعزيز التماسك الأسري، إلى جانب إسهاماتها البارزة في المجال الإنساني على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى تسليط الضوء على المرأة الإماراتية، وإبراز إنجازاتها في مختلف الميادين، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة بنت مبارك فاطمة بنت مبارك تركيا زيارة رسمية معرض أم الإمارات أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.