قيادي بـ”حماس”: مفاوضات متقدمة مع الإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الأحد إن مفاوضات متقدمة مباشرة تجري بين الحركة والإدارة الأميركية حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقال القيادي بالحركة، في تصريحات لقناة “الجزيرة” الفضائية، أن “المفاوضات جارية منذ أيام وتبحث إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أن المفاوضات تشهد تقدماً ملموساً، وسط جهود إقليمية ودولية متواصلة لإنهاء العدوان وتحقيق تهدئة شاملة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا"، محذرا من "جريمة منظمة" ترتكبها إسرائيل تحت غطاء المساعدات.
وأكد المكتب في بيان، أن "ما يسمى بمراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية، تحولت خلال 30 يوما إلى مصائد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي، راح ضحيتها 549 شهيدا، و4066 مصابا، و39 مفقودا".
وأوضح أن الضحايا هم "من السكان المدنيين الذين خاطروا بحياتهم في محاولة لتأمين لقمة العيش لأطفالهم، وسط حصار إسرائيلي خانق".
وأدان المكتب بأشد العبارات "هذه الجريمة المستمرة، حيث يجري استدراج المجوعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة".
وأكد أن "الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها مساعدات إلى أداة للإبادة والسيطرة".
وحذر المكتب "العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات"، وطالب "بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيا أو ميدانيا أو لوجستيا".
وطالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية "إلى 2.4 مليون إنسان مدني في القطاع، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة".
وسجل المكتب حصيلة يومية دقيقة للضحايا منذ 27 مايو/ أيار حتى 25 يونيو/ حزيران 2025.
وفي اليوم الأول لبدء عمل نقاط المساعدات في 27 مايو، قُتل 3 فلسطينيين وأصيب 46 آخرون، لتبدأ بعدها وتيرة التصعيد، إذ سجل في اليوم التالي (28 مايو) مقتل 10 وإصابة 89، ما عكس منذ البداية طبيعة الاستهداف الممنهج في تلك النقاط.
وبحسب الإعلام الحكومي، تصاعدت أعداد الضحايا بشكل لافت منذ بداية يونيو، حيث شهدت الأيام الأولى (1-3 يونيو) مقتل أكثر من 85 فلسطينيا، في مؤشر على تحوّل هذه النقاط إلى أهداف ثابتة.
وفي الأسبوع الأول من يونيو، تصاعدت وتيرة الاستهداف بشكل تدريجي، حيث سجل في 6 يونيو مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 142، ثم ارتفع العدد في 8 يونيو إلى 11 قتيلا و193 مصاباً، قبل أن يصل في 9 يونيو إلى ذروته في ذلك الأسبوع بمقتل 11 وإصابة 249.
وفي منتصف يونيو، استمر التصعيد بوتيرة مرتفعة أيضا، إذ شهد يوم 12 يونيو مقتل 21 فلسطينيا وإصابة 294، فيما سُجل مقتل 26 مدنيًا وإصابة 117 في 15 يونيو، و38 قتيلا و182 مصابا في 16 يونيو.
بينما شهد 24 يونيو واحدة من أعلى الحصائل اليومية بمقتل 49 فلسطينيا وإصابة 197، ثم اختتمت الفترة بـ33 قتيلا و267 مصابا في 25 يونيو.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.