اكسيوس: انتهاء الجولة 4 من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عُمان
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
اختُتمت الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط، عُمان، يوم الأحد، بعد أكثر من ثلاث ساعات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما قاد الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صعبة ولكن مفيدة"، مع الإشارة إلى تقدم في التفاهم المتبادل حول القضايا الخلافية، خاصةً تخصيب اليورانيوم.
مفاوضات لإنهاء الحرب.. ترامب: على قادة كييف وموسكو الاجتماع فورًا
تقارير: تباين في مواقف ترامب ونتنياهو بشأن الملفين الإيراني والفلسطيني
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة الخلاف الأساسية؛ حيث تصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، بينما تطالب الولايات المتحدة بتفكيك كامل لقدرات التخصيب الإيرانية.
وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يقبل بأي اتفاق لا يشمل "تفكيكًا كاملًا" للبرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه المفاوضات في ظل توترات إقليمية متصاعدة، بما في ذلك النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس، والضغوط الاقتصادية المتزايدة على إيران.
ورغم التحديات، أعرب الطرفان عن التزامهما بمواصلة المحادثات، مع توقع عقد جولة خامسة في الأسابيع المقبلة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
تُعد هذه الجولة جزءًا من جهود أوسع لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المحادثات عن اتفاق يُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والحد من التوترات النووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضات النووية الولايات المتحدة إيران ع مان بدر بن حمد البوسعيدي عباس عراقجي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أنغولا والولايات المتحدة يرفضان حضور ممثل البوليساريو في القمة الأميركية الأفريقية
زنقة 20. الرباط
إستبعدت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية أنغولا، الجمهورية الوهمية للبوليساريو من حضور القمة الأفريقية الأمريكية في دورتها 17 المقامة حالياً بالعاصمة الأنغولية، لواندا.
و يأتي إستبعاد ممثل الجمهورية الوهمية التي تحتضنها الجزائر، في ضربة قاصمة للنظام العسكري الشمولي في الجزائر، بعدما سحبت أنغولا قبل سنتين، إعترافها بالجمهورية الوهمية، وإعلانها توطيد العلاقات الدبلوماسية والسياسة والإقتصادية مع المملكة المغربية.
ويمثل هذا الحدث الدولي الكبير مناسبة لحشر النظام العسكري الجزائري وصنيعته في الزاوية، بعدما أصبح 90% من دول القارة الأفريقية يدعمون الوحدة الترابية للمغرب ولا يعترفون بالمرة بما يسمى “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
إلى ذلك، مثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
ويقود السيد زيدان وفدا هاما يضم مسؤولين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن الأبناك المغربية.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث، الذي ينعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من عدة بلدان، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين.
كما تسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات إستراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل لا محيد عنه في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
وتشكل هذه القمة، المنظمة بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات إستراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.