مقر المؤثرين ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة عمل خلال مايو الجاري
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ينظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، خلال شهر مايو الجاري، 12 جلسة تفاعلية وورشة عمل، تشارك فيها نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين العالميين وخبراء ومسؤولين من كبريات شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، ويحضرها أكثر من 1000 مشارك، يطلعون خلالها على تجارب وقصص واقعية أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
وتمثل الجلسات وورش العمل فرصة مثالية للارتقاء بمهارات المشاركين في صناعة المحتوى الهادف، وتطوير رؤاهم في مجالات متنوعة مثل إستراتيجيات الاستثمار والثقافة المالية، وإدارة مستقبلهم المالي لبناء مسيرة مهنية مستقرة ومستدامة، ومعرفة أفضل الطرق لبناء شراكات فعالة مع العلامات التجارية.
وأكدت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع، أن مقر المؤثرين مستمر في ترسيخ مكانته لتطوير صناعة الإعلام الرقمي، وصقل خبرات صناع المحتوى الجدد وفق أرقى المعايير العالمية في هذا المجال، بما يعزز قدراتهم ويمكنهم من نشر محتوى هادف، قادر على إحداث التأثير الإيجابي في واقع المجتمعات.
وقالت: “نعمل مع شركائنا على تزويد صناع المحتوى والمؤثرين بالعلوم والمعارف التي يحتاجونها، بما يمكنهم من صناعة محتوى بطرق مبتكرة تضمن لهم انتشاراً عالمياً واسع النطاق”، مشيرة إلى أن الجلسات الحوارية وورش العمل التي يستضيفها المقر تلعب دوراً حيوياً في زيادة حضور صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحويل نتاجهم الإبداعي إلى مصدر دخل مستدام.
وضمن فعاليات مقر المؤثرين خلال شهر مايو، يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى الشهيران الدكتورة شين غريب، وأحمد فايد، من خلال بطاقات اللعب “Dare2Share”، خلال ورشة عمل تحت عنوان “ليلة الألعاب”، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، ويعملان على مساعدة صناع المحتوى على الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم وبناء روابط أعمق.
والدكتورة شين غريب هي مؤسسة شبكة “ProfessionElle” التي تعمل على تمكين النساء من خلال التطوير المهني ورواية القصص، ومقدمة بودكاست “احلمي يا فتاة” الذي حصد أكثر من 100 مليون مشاهدة، وأكثر من 500 ألف متابع.
أما أحمد فايد، فهو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “Dose of Society”، وهي شركة إعلام رقمي متخصصة في سرد القصص الواقعية ولديها أكثر من 7 ملايين متابع، وحققت أكثر من 10 مليارات مشاهدة.
وفي ورشة عمل بعنوان “كل منزل مستثمر: تمكين كل منزل من الاستثمار”، تشرح راشانا راناد، وهي محاسبة قانونية وأحد أبرز صناع المحتوى المالي، ولديها أكثر من 6.6 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي، كيف يمكن جعل الاستثمار في متناول الجميع، من خلال توضيح مفهوم الاستثمار وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي.
وتركز راشانا راناد خلال الورشة، على إستراتيجيات استثمارية سهلة المنال، وكيفية بناء الثروة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي مستدام.
كما تقدم لصانعي المحتوى المبتدئين، في ورشة عمل ثانية بعنوان “كيف تتجنب الإفلاس كمبدع؟”، نصائح في الثقافة المالية والرؤى الإستراتيجية لبناء سيرة مهنية مستقرة، وتطلعهم على كيفية تنويع مصادر إيراداتهم لتحقيق النمو، وإتقان فن التفاوض مع العلامات التجارية.
ويقد صانع المحتوى عمر فاروق، الذي يتابعه أكثر من 18 مليون شخص على منصات التواصل الاجتماعي، نصائحه للتفوق في عالم صناعة المحتوى، ويكشف عن التحديات التي واجهها والإستراتيجيات التي ساعدته على تطوير عمله، ويناقش الجوانب الخفية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في مجال صناعة المحتوى، ويلقي الضوء على واقع هذا القطاع وتحدياته وأفضل السبل لتحقيق النجاح والاستمرار.
وتعلن شركة “ميتا”، في ورشة عمل يستضيفها مقر المؤثرين، ويشارك فيها بهجت هندي، مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، وسامر جمال، مدير الشراكات الإستراتيجية، إطلاق أداة جديدة، تمثل انطلاقة نوعية في أدوات وأسلوب عمل صناع المحتوى والمؤثرين.
ويستعرض صانعا المحتوى، الزوجان أبهي ونييو، في ورشة عمل بعنوان “كيف تنشئ محتوى هادفاً بالتعاون مع العلامات التجارية؟”، إستراتيجيات التعاون الناجح مع العلامات التجارية، وكيفية بناء شراكة ناجحة معها من خلال صياغة محتوى هادف وجذاب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوسوفو.. معرض "جسور" يبرز الهوية السعودية عبر أركان تفاعلية
يُعد معرض "جسور" في نسخته السادسة المقام في وسط العاصمة الكوسوفية بريشتينا، فرصة لإبراز القيم الإسلامية، وتعزيز التواصل الثقافي بين المملكة والمجتمعات الإسلامية والدول الصديقة، من خلال أجنحة معرفية وتفاعلية تُبرز الهوية السعودية والرسالة الإسلامية المعتدلة.
وحظي المتسابقون والمتسابقات المتأهلون بالمسابقة الدولية للقرآن الكريم بدول البلقان بزيارة أمس لمعرض "جسور", الذي يُعد أحد البرامج العالمية الرائدة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من العواصم حول العالم، بهدف إبراز القيم الإسلامية، وتعزيز التواصل الثقافي بين المملكة والمجتمعات الإسلامية والدول الصديقة، من خلال أجنحة معرفية وتفاعلية تُبرز الهوية السعودية والرسالة الإسلامية المعتدلة.
أخبار متعلقة من المطار إلى مكة.. 5 خيارات للتنقل بكل سهولة خلال موسم الحجآل الشيخ: المملكة تُقدّم للعالم أنموذجًا إسلاميًا معتدلًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوسوفو.. معرض "جسور" يبرز الهوية السعودية عبر أركان تفاعلية - واسترجمات معاني القرآنواطّلعوا على عدد من الأركان التفاعلية والتقنية التي كان من أبرزها: ركن "مكة عبر التاريخ"، الذي استعرض مراحل تطور مكة المكرمة عبر العصور من خلال صور ومجسمات ولوحات توثيقية، وتجربة الواقع الافتراضي (VAR) التي تتيح مشاهدة معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة بتقنية ثلاثية الأبعاد, وركن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وما يضمه من نماذج المصاحف بمختلف الروايات والأحجام، وترجمات معاني القرآن الكريم إلى عشرات اللغات، إلى جانب عرض مرئي يشرح مراحل الطباعة والتدقيق والمراجعة الدقيقة التي يمر بها المصحف الشريف داخل المجمع.
وزار المتسابقون كذلك ركن المسابقات الدولية والمحلية التي تنظمها الوزارة، الذي استعرض أبرز المسابقات التي تشرف عليها المملكة، وعلى رأسها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ومسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية، إضافة إلى عدد من المسابقات الإقليمية التي تُعقد في قارّات آسيا وأفريقيا وأوروبا، التي تعكس ريادة المملكة في خدمة القرآن الكريم والعناية بأهله.
وتنقل المشاركون بين أركان "الزي السعودي"، و"الخط العربي"، و"القهوة السعودية والتمور"، إضافة إلى التطبيقات التقنية التوعوية التي طورتها الوزارة، وفي مقدمتها "تطبيق الحج والعمرة ثلاثي الأبعاد"، التي تبرز استخدام التقنية الحديثة في تقديم المحتوى الدعوي والتوعوي بشكل تفاعلي وجذاب.