جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ لعبة الحرب النفسية في اليمن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ الحديدة/ خاص:
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد، حرباً نفسية في اليمن بالإعلان عن هجوم قريب على الموانئ اليمنية في مناطق الحوثيين وطلب إخلاء المواقع الثلاثة فوراً؛ وعلى الفور انجرّت وسائل إعلام الحوثيين ووسائل إعلام عربية للخبر.
المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية في إعلان ليلي غير عادي: يجب على أي شخص موجود في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إخلاء المنطقة فورًا حتى إشعار آخر.
لاحقاً نشرت القناة 13 الإسرائيلية إن المقاتلات الإسرائيلية بدأت عملية عسكرية ضد الموانئ الثلاثة في محافظة الحديدة، ونشرت خبراً عن 10 غارات على ميناء رأس عيسى. نشرت وسائل إعلام عربية الخبر نقلاً عن مصادر محلية بوجود غارات على الموانئ الثلاثة.
لكن ذلك لم يحدث، بعد ساعة من بدء عملية التضليل التي أنجرت لها وسائل إعلام الحوثيين بدأت عملية انسحاب بحذف الأخبار من شبكة التواصل الاجتماعي.
وقال محمد البخيتي القيادي في جماعة الحوثي: لا يوجد هجوم على الموانئ (التي تحت سيطرة الجماعة) في الوقت الحالي لكننا لا نستبعد حدوث الهجمات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل لا تهاجم اليمن في هذه المرحلة.
وأضافت: ويبدو أن إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية هو جزء من لعبة نفسية.
وقال مسؤول في جيش الدفاع الإسرائيلي: لم نعلن أننا سنهاجم اليمن “في المستقبل القريب”، بل أعلنا إخلاء ثلاثة مواقع “حتى إشعار آخر”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةIt is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الخلاف يتزايد بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الشريكتان القديمتان للولايات المتحدة، في اليمن، مما يحول الصراع من جبهة موحدة ضد حركة الحوثيين إلى صراع بالوكالة على الأراضي والموارد الجنوبية.
وأشارت إلى أن هذا التنافس الجديد يُعقّد السياسة الأمريكية، ويُعطّل المساعدات الإنسانية، ويُصعّب تحقيق سلام دائم أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، كما يؤدي إلى إعادة توازن رئيسية في السياسة الخليجية، حيث تمنح السيطرة على جنوب اليمن نفوذًا على احتياطيات النفط الحيوية والموانئ والحدود، مما قد يُحدد مستقبل الحكم المُجزأ في البلاد.
وتشير المجلة التي نقل أبرز مضامين تقريرها الموقع بوست إلى العربية إلى أن ما جرى في شرق اليمن يضعف السعودية فقدان النفوذ في هذه المناطق، وقدرتها على تشكيل المسار السياسي لليمن وتأمين حدودها الجنوبية، بينما لا تزال حركة الحوثي، المدعومة من إيران، قوةً فاعلة في شمال اليمن، معتبرة هذه التنافسات بين الرياض وأبو ظبي وطهران يزيد من التعقيد الجيوسياسي لواشنطن وشركائها.
واعتبرت الصحيفة سيطرة الانتقالي على المحافظات الشرقية لليمن يمثل ضربة موجعة لنفوذ المملكة العربية السعودية في البلاد، التي تواجه الآن احتمال فقدان نفوذها على موانئ الجنوب الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية، معتبرة سحب الرياض لقواتها يشير إلى هزيمة القوات المدعومة منها، مما يُقوّض جهودها للحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ويُعقّد استراتيجيتها الإقليمية الأوسع، ويجبرها على إعادة تقييم خياراتها، سواءً لجهة الرد العسكري، أو السعي إلى مفاوضات دبلوماسية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، أو قبول دور مُقلّص في جنوب اليمن.
وأشارت المجلة إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطة يعقد أيضا السياسة الأمريكية، إذ تواجه واشنطن الآن صراعًا بين حليفيها الخليجيين.
وتضيف بالقول: "ويبدو أن هذا التقدم مرتبط بالتوترات الناجمة عن السودان، حيث أكد الرئيس دونالد ترامب أن المملكة العربية السعودية طلبت التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السودانية، وهي أزمة أثارت انتقادات دولية للإمارات العربية المتحدة بزعم تسليحها قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور".
ورجحت المجلة أن يُرسّخ المجلس الانتقالي الجنوبي حكمه في الجنوب، مما يُمهّد الطريق لصدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وقالت إن على السعودية أن تُقرر ما إذا كانت سترد عسكريًا، أو تنخرط دبلوماسيًا، أو تقبل بجنوب شبه مستقل.
وذكرت بأن جماعة الحوثي قد تستغل هذا الانقسام لتعزيز موقفها، بينما ستحتاج الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى إلى تعديل المساعدات والتنسيق الأمني والدبلوماسي لمنع اليمن من الانزلاق أكثر إلى التشرذم وعدم الاستقرار.