خافوا من الله.. عباس شومان ينفي خبر وفاة نصر فريد واصل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نفى الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خبر وفاة الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وقال عباس شومان في منشور على فيس بوك: لا صحة للشائعة المتداولة عن وفاة الدكتور نصر فريد واصل، وعلى الكاذبين الخوف من الله، فقد حضر اليوم جلسة كبار العلماء، وغدا سيحضر اجتماع مجلس المجمع بالمشيخة، وهو بصحة جيدة والحمد لله.
يذكر أنه في يناير الماضي، انتقل الدكتور نصر فريد واصل، من غرفة العناية المركزة بعد تماثله للشفاء، وخرج لتلقى الرعاية الطبية في غرفة عادية بالمستشفى، وتوجه إليه عدد من علماء وقيادات الأزهر لزيارته والاطمئنان على صحته.
وأجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقتها اتصالًا هاتفيًّا بأسرة الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، مفتي الجمهورية الأسبق.
واطمأن شيخ الأزهر على الحالة الصحية، للدكتور نصر فريد واصل، بعد تعرضه لوعكة صحية، داعيًا المولى -عز وجل- أن يمنَّ بالشفاء العاجل على العالم الجليل، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يطمئنَ قلوبنا وقلوب أهله وأبنائه وتلامذته عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر فريد واصل الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف هیئة کبار العلماء بالأزهر الدکتور نصر فرید واصل الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".
وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".
وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".
ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.