أسامة الأزهري: وزارة الأوقاف ستظل ابنة بارة بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، موافقته على مقترح الأزهر الشريف على قانون الفتوى تقديراً وتوقيراً للأزهر الشريف، مؤكداً أن وزارة الأوقاف ستظل ابنة بارة للأزهر الشريف، مؤكداً أن الأزهر الشريف هو القبلة العلمية الأولى التي يهتدى بها
وكان الدكتور محمد الضويني (وكيل الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء) قد اقترح إدخال عدد من التعديلات على المادة (4) من مشروع القانون، أهمها أن تضع هيئة كبار العلماء شروط منح التراخيص وحالات تقييدها وإلغائها ونوع الترخيص ومدته بحيث لا يعد الحصول على الترخيص تصريحاً بالفتوى عبر الوسائل الصحفية والإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي إلا إذا ذكر ذلك صراحة بالترخيص، وفي حالة مخالفة أي من شروط الترخيص يحق لهيئة كبار العلماء إصدار مذكرة لإلغاء الترخيص.
و افق مجلس النواب على جميع المقترحات المقدمة من وكيل الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم 11 مايو برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف أمام الشيوخ: وضعنا الأسس لإعداد رؤية الدولة في مكافحة التطرف وتجديد الخطاب الديني
وزير الأوقاف يستعرض أمام الشيوخ رؤية الحكومة في مجال تجديد الخطاب الديني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأزهر الشريف وزارة الأوقاف أسامة الأزهري قانون الفتوى الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الشيخ عبد الصبور هيكل: دوره بارز في خدمة الأزهر
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ عبد الصبور هيكل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق، الذي وافته المنية بعد رحلة حافلة بالعطاء في خدمة رسالة الأزهر الشريف وتعليم أجياله.
وأعرب وزير الأوقاف، في بيان رسمي، عن بالغ حزنه لرحيل الفقيد، مشيدًا بدوره البارز في خدمة المؤسسة الأزهرية ونشر العلم الوسطي، متوجهًا بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة ومحبيه.
ودعا وزير الأوقاف، أن يتغمد الله الراحل بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا أن سيرته ومسيرته العلمية ستظل حاضرة في وجدان كل من عرفه وتتلمذ على يديه.
الأوقاف تعلن موعد الاختبار الشفوي لأئمة وخطباء المكافأة من محافظة الشرقية
الأوقاف: توزيع ٢٨ طنًّا من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية
يذكر أن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، أعلن انطلاق حملة "صكوك الأضاحي" للعام الهجري 1446، في إطار الدور الإنساني والمجتمعي الذي تتبناه الدولة المصرية، وتنفذه وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، ومجموعة من مؤسسات الدولة المعنية برعاية الأسر الأولى بالرعاية.
وأكد وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الأضاحي بات أحد أبرز النماذج الحضارية للتكافل الاجتماعي في مصر، وشاهدًا حيًا على وعي الدولة برسالتها في خدمة المجتمع، وتعظيم ثواب الأضحية، وتوسيع رقعة الاستفادة منها، مع ضمان أعلى معايير الشفافية والنزاهة في جميع مراحل التنفيذ.
وأشار د. الأزهري إلى أن المشروع يشهد هذا العام تطورًا ملحوظًا على مستوى الأداء والتنظيم والتوزيع، بما يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة الربط بين أداء الشعائر الدينية والمصلحة العامة، سواء من خلال الذبح الشرعي في المجازر المعتمدة التابعة لوزارة التموين، وتحت إشراف بيطري كامل، أو من خلال التوزيع العادل الذي يصون كرامة المستفيدين ويضمن إيصال اللحوم إلى مستحقيها دون أي منٍّ أو تمييز.
وأوضح أن الوزارة تقدم هذا العام خيارين للمواطنين للراغبين في المشاركة:
• صك الأضحية من اللحوم البلدية بسعر 9500 جنيه.
• صك الأضحية من اللحوم المستوردة بسعر 7000 جنيه.
ويُذبح كلا النوعين داخل مصر، وتحت إشراف لجان شرعية وبيطرية متخصصة، وبما يحقق المقاصد الشرعية في الذبح، ويضمن سلامة اللحوم وجودتها، والوفاء الكامل بحقوق المستفيدين منها.
وأضاف وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الأضاحي لم يعد مقتصرًا على موسم العيد، بل أصبح منظومة ممتدة للخير تشمل طوال العام مشروعًا موازيًا هو "صكوك الإطعام"، الذي يوفر اللحوم والمواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء الجمهورية، لا سيما في المناسبات الكبرى كشهر رمضان.
وأشاد د. الأزهري بما وصفه بـ"التحول الرقمي المبارك" الذي شهده المشروع، حيث أصبح بإمكان المواطنين الآن سداد قيمة الصكوك والنذور والصدقات وغيرها من أوجه البر من خلال موقع خدمات "مصر الرقمية"، والتطبيقات البنكية، ومنصة وزارة الأوقاف الإلكترونية، بما ييسر على الراغبين في الخير أداء شعائرهم ومساهماتهم بسهولة ويسر.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الأوقاف عموم المواطنين إلى الإسهام في هذا المشروع الخيري العظيم، لما فيه من تعظيم لأجر الأضحية، وتخفيف عن كاهل الفقراء والمحتاجين، وتحقيق لقيم التراحم والتكافل، وإحياء حقيقي لروح الشريعة الإسلامية في أبهى صورها، قائلًا: "الأضحية لم تعد مجرد طقس فردي، بل أصبحت رسالة وطنية وإنسانية تبعث الحياة في بيوت المحتاجين وتؤكد عظمة هذا الدين".