أوكرانيا: إسقاط 55 مسيّرة روسية من أصل 108 هاجمت مناطق عدة ليلًا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية صباح اليوم أنها تمكنت من إسقاط 55 طائرة مسيّرة هجومية روسية من أصل 108 مسيّرة أطلقتها القوات الروسية باتجاه عدة مناطق أوكرانية خلال الليل.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في تركيا يوم الخميس، في خطوة مفاجئة جاءت بعد ساعات من دعوة مباشرة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوكرانيا بقبول عرض بوتين التفاوضي دون شروط مسبقة.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "سأنتظر بوتين في تركيا، الخميس. شخصيًا. آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار".
وكان الرئيس الأمريكي ترامب ، قد خالف الموقف الغربي الموحد، حين دعا كييف إلى عدم ربط المشاركة في المحادثات بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، كما طالبت بذلك دول حلف شمال الأطلسي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "يجب أن توافق أوكرانيا على هذا فورًا... فليُعقد الاجتماع الآن!". وأضاف أن اللقاء قد يكون فرصة لاختبار مدى جدية موسكو، محذرًا من أن التأخير قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
قبل ساعات من ذلك، كانت أوكرانيا قد عقدت اجتماعًا في كييف مع حلفائها الغربيين، وخرجت بإنذار أخير إلى موسكو، مطالبة بوقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا بدءًا من يوم الاثنين، أو مواجهة حزمة عقوبات أوروبية جديدة "ضخمة"، بحسب ما أعلنه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، الذي أكد دعم ترامب لهذه المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الجوية الأوكرانية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل. مبديًا انزعاجه من موقف زيلينسكي.. ترامب يتوقع اجتماعًا بنّاءً مع بوتين
توقع ترامب أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا نموًا ملحوظًا بعد التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا، قائلًا: "سنرى زيادة كبيرة في التجارة مع روسيا بمجرد تسوية هذا النزاع". اعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع إجراء محادثات بنّاءة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد تفتح الباب أمام حلول سلمية دائمة في أوكرانيا، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين في ألاسكا يوم الجمعة.
وأعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى "وقف لإطلاق النار" في أوكرانيا، مؤكدًا أنه سيطلب من بوتين إنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، خلال اللقاء الذي يُنظر إليه باعتباره اختبارًا حاسمًا للدبلوماسية الدولية في مواجهة أطول صراع مسلح في أوروبا منذ عقود.
وأوضح أن الهدف من القمة هو دفع مسار تسوية سياسية للصراع، مشيرًا إلى نيته إجراء اتصالات مع عدد من القادة الأوروبيين عقب الاجتماع، في إطار جهود دبلوماسية منسقة تهدف إلى توحيد الموقف الدولي.
وكشف ترامب أن اللقاء المقبل قد يجمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منفردًا، أو يضم كلاً من بوتين وزيلينسكي معًا، مؤكدًا أن محادثات مباشرة مع زيلينسكي ستعقد في الفترة القريبة المقبلة.
وأضاف أنه سيسعى إلى استعادة بعض الأراضي الأوكرانية عبر التفاوض، مشيرًا إلى وجود خطط لتنفيذ تبادل للأسرى وإحداث تغييرات في السيطرة على مناطق معينة.
وفي تعليق لافت، أعرب ترامب عن استيائه من موقف زيلينسكي تجاه مبادلة الأراضي، دون تفاصيل إضافية.
كما توقع ترامب أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا نموًا ملحوظًا بعد التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا، قائلًا: "سنرى زيادة كبيرة في التجارة مع روسيا بمجرد تسوية هذا النزاع".
Related اجتماع افتراضي رفيع لبحث مفاوضات السلام في أوكرانيا يضم ترامب وقادة أوروبا وكييف قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. زيلينسكي يحذر من اتخاذ أي "قرار من دون أوكرانيا"أوكرانيا تتبنّى بيان قادة أوروبا حول مبادئ السلام.. زيلينسكي: ندافع عن أمن القارةمن جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أن تقديم تنازلات لموسكو لن يدفعها إلى وقف القتال، مشددًا على ضرورة زيادة الضغط على الكرملين.
وسعى مسؤولون أوروبيون خلال الأيام الماضية للتأثير على موقف البيت الأبيض قبل محادثات ألاسكا، مع التشديد على أهمية حماية سيادة أوكرانيا، وتقديم ضمانات أمنية لها، وتمكينها من اختيار مسارها المستقبلي. وكان نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، قد التقى مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين في عطلة نهاية الأسبوع، على أن تواصل العواصم الأوروبية اتصالاتها مع واشنطن خلال الأيام المقبلة.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد: "أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأن الأمر يتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا بأسرها".
كما شدد القادة الأوروبيون على تمسكهم بمبدأ عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة، وسط مخاوف من أن يؤدي فرض اتفاق على كييف إلى خلق سابقة خطيرة.
وقال مسؤول في المفوضية الأوروبية، الأحد، إن الموقف الروسي بشأن القضايا الإقليمية يتمحور حول "تبادل أراضٍ"، لكنه في الواقع "تبادل أحادي الجانب". وأوضح أن الإدارة الأميركية "منخرطة جدًا" في هذا السياق، وأبدت اهتمامًا بمواءمة موقفها مع الموقف الأوروبي، مشددًا على أن "أقوى ضمانة أمنية تتمثل في عدم فرض أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على دعم الدول الأخرى لها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة