الدخيل: جناح المملكة في معرض الأرجنتين يبرز حرصها على نشر رسالة الإسلام
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أشاد القائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الأرجنتين، إبراهيم الدخيل بما شاهده من تنظيم احترافي ومحتوى ثري في ركن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشارك ضمن الجناح السعودي في معرض الأرجنتين الدولي للكتاب في دورته 49 لعام 2025.
جاء ذلك خلال زيارته الجناح السعودي، وكان في استقباله فريق الجناح المشارك من وزارة الشؤون الإسلامية.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. خطوات إسناد التابعين للمنزل في الملف الموحدحالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤيةوأكد أن هذا التنضيم يعكس تطور العمل الدعوي للمملكة وحرصها على إيصال رسالتها إلى شعوب العالم بأساليب حضارية عصرية.
وأكد أن هذا التميز يترجم رؤية القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم التسامح والتعايش، وترسيخ المكانة العالمية للمملكة منارة دينية وثقافية.إصدارات علمية ومطبوعات توعويةوخلال جولته في الركن، اطلع الدخيل على محتوياته المتنوعة التي شملت إصدارات علمية ومطبوعات توعوية بعدة لغات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حاكم العاصمة الأرجنتينية خلال زيارته جناح الشؤون الإسلامية في معرض الكتاب - واس (أرشيفية)
إضافة إلى وسائط رقمية حديثة تسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في العناية بالمساجد وتعزيز الوسطية والاعتدال.
كما جرى عرض جهود المملكة في نشر العلم الشرعي المعتدل، ومبادرات نوعية في خدمة الحجاج والمعتمرين عبر وسائل مبتكرة وتقنيات تفاعلية متقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بوينس آيرس أخبار السعودية الأرجنتين وزارة الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامية السعودية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المملکة فی
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز أمنها الأحيائي البحري بجهود علمية لحماية الاقتصاد الأزرق
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحماية النظم البيئية البحرية وضمان أمن الاقتصاد البحري “الاقتصاد الأزرق”، الذي يُنتظر أن يُسهم بما يقارب 22 مليار ريال ويوفّر نحو 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.
وفي ظل هذا التوجه الطموح تبرز التحديات البيئية، وعلى رأسها تهديد الأنواع البحرية الغازية التي تنتقل إلى البيئات الجديدة عبر حركة الشحن أو أنشطة الاستزراع السمكي؛ مما يُشكّل ضغطًا متزايدًا على النظم البيئية الساحلية، وقد يؤدي إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بعشرات المليارات عالميًّا سنويًّا.
وللتصدي لهذا التحدي البيئي؛ شرعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في تنفيذ مشروع علمي يُعنى برصد هذه الأنواع وتحليل مخاطرها؛ بهدف بناء قاعدة بيانات معرفية تُسهم في تحصين السواحل السعودية وتعزيز استدامة مواردها البيئية والاقتصادية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان, أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل خطرًا بيئيًّا واقتصاديًّا متزايدًا، مبينًا أن حماية النظم البيئية البحرية أصبحت ضرورة ملحّة، لا سيما في ظل توسّع قطاعات حيوية مثل السياحة الساحلية، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية المرتبطة بالبحر.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة القصيم يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي
وأشار إلى أن الشراكة البحثية مع كاوست تدعم قدرات المملكة في التعامل مع هذه التهديدات من خلال تطوير أدوات تقييم علمي، ونماذج مخاطر، وأنظمة إنذار مبكر، تُسهم في استباق التحديات البيئية، وتعزيز الأمن الأحيائي البحري.
ويُنفّذ الباحثون ضمن هذا التعاون مسوحات بيئية في 34 موقعًا على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، نتج عنها جمع أكثر من 10 آلاف عينة بحرية، حُدد من خلالها نحو 200 نوع يُحتمل أن يكون غازيًا، منها أكثر من 70 نوعًا غير محلي رُصد فعليًّا في المياه السعودية، وهو ما يعكس مدى تنوع التهديدات البحرية وضرورة التصدي لها بأساليب علمية متقدمة.
وتقود الفريق البحثي الدكتورة سوزانا كارفالو، التي أوضحت أن المشروع يُمثّل خريطة معرفية شاملة للتنوع البيولوجي في البيئات الساحلية، إذ تُسجّل كل كائن حي بحسب زمان ومكان وجوده؛ مما يتيح تطوير برامج رصد ومراقبة دقيقة، ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعالة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة عند رصد أي تغيّرات بيئية ناتجة عن الكائنات الغازية.
وفي إطار تأهيل الكوادر الوطنية شارك عدد من منسوبي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في ورشة عمل تخصصية نظمتها كاوست في مايو الماضي، تناولت بروتوكولات تقييم مخاطر الأنواع الغازية، وأثرها على البيئة والصحة العامة والصناعات البحرية، إلى جانب التدريب على تقنيات متقدمة مثل تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA)، الذي يُعد من الأدوات الحديثة في الكشف المبكر والدقيق عن هذه الأنواع.
من جهته أوضح مدير إدارة المحافظة على البيئة البحرية بالمركز عبدالناصر قطب، أن المشروع يستند إلى نهج علمي مزدوج يجمع بين البحث الميداني والتقنيات الحيوية المتقدمة، بما يُعزز قدرة المملكة على التعامل مع التحديات البيئية المستجدة.
وأشار إلى أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل تهديدًا حقيقيًّا للتنوّع البيولوجي والمصايد والبنية التحتية الساحلية، الأمر الذي يستدعي تطوير آليات وطنية فعّالة للاستجابة السريعة، وبناء كوادر مدرّبة تملك الأدوات اللازمة للتصدي لهذه الأخطار.
ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا تكامليًّا بين المؤسسات البحثية والجهات البيئية الوطنية، لتعزيز المعرفة العلمية بالبيئة البحرية في المملكة، وتطوير سياسات مستدامة تُسهم في حماية التنوع الأحيائي، وضمان استمرارية النمو في قطاعات الاقتصاد الأزرق.